إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ أمواج وبحار للشعر والثقافة :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .
سَأَلْتُـــــكَ الَّلــــــهُمَّ
مَا عُدْتُ رَبِّي صَابِرًا **مَا عُدْتُ رَبِّي قَـــــــــادِرًا
عَلَى الَّذِي عَايَنْتُــــــهُ **مِنَ الْفَسَــــــــــادِ رَاهِنًــــا
فِي عَيْشِنَا فِي سَعْيِنَـا **فِي كُلِّ حَقْــــلٍ أوْ زَمَــنْ
كَيْفَ لَنَا بِصَـــــــــــدِّهِ **وَدَحْرِهِ صَرَاحَــــــــــــةً؟
وَالْحَالُ أَنَّهُ اِحْتَـــــوَى **بِلَادَنَــــــــا لَمْ يَتْرُكَـــــنْ
صِغَارَنَا فِي رَاحَـــــةٍ **أَفْقَــــــــــــدَهُمْ بَــــــرَاءَةً
*********************
كَذَا الْكِبَـــــــارُ طَالَهُمْ **أَفْقَــــــــــدَهُمْ تَحَدِّيًـــــــا
مَـــــا عَادَ مِنْهُمْ شَاهِدٌ **مُجْتَرِئًـــــــــــا وَمُفْصِحَا
عَنْ كَشْفِ مَا يَرَوْنَـــهُ**مِنَ الْعُيُوبِ جُمْلَـــــــــــةً
وَمِنْ حَقَائِقَ اِخْتَفَـــتْ**وَلَمْ تَعُــــــــــــــدْ ثَانِيَــــةً
يَعْلَمُهَــــــا إِلَهُنَــــــا **وَمَنْ رَأَى لَا يُظْهِــــــــرَنْ
مَخَافَةً مِنْ ثَائِـــــــرٍ **مِنْ بَطْشِــــــــهِ مُخْتَفِيًــــا؟
******************
هَذِي الشَّهَادَةُ الَّتِـي **نَعُدُّهَــــــــــــــا تَبْرِئَــــــــةً
لِمَــــنْ يُرَى مُتَّهَمًا **لَمْ يَلْقَ قَطُّ مَخْرَجًـــــــــــــا
مِنْ تُهْمَةٍ مِنْ وَرْطَةٍ**بَاتَ بِهَــــــــــــــا مُكْتَئِبًـــا
فَــــــــمَنْ يُنِيرُ حَقَّهُ؟ **مَا لَــــمْ يُـــلَاقِ مُسْعِفًــــــا
وَمَنْ يَخَافُ رَبَّــــهُ؟**فِي سِرِّهِ وَفِي الْعَلَـــــــــــنْ
حَتَّى يُرَى مُجْتَرِئًا **وَبِالْعُيُـــــــــــــوبِ صَادِعًا
تَقْضِي عَلَى أَسْبَابِهَــا **لَا شَيْءَ مِنْهَـــــا تَتْرُكَـــنْ
*******************
وَهْمًا نَقُولُ إِنَّنَـــــــــا **نَقْوَى عَلَى دَفْــــعِ الْمِحَــنْ
لَكِنَّمَـــــــا وَاقِعُنَــــــا **يَصُدُّنَــــا لَا يَسْمَحَـــــــــنْ
بِأَنْ نَكُونَ أَقْوِيَـــــــــا**وَنَحْنُ فِي أَرْضِ الْوَطَـــنْ؟
كَأَنَّــهُ لَيْسَ لَنَـــــــــا **أَوْ فِيـــــهِ عِنْدَنَـــــا فِتَـــــنْ؟
إِذَا خَطَوْتَ خُطْــــوَةً **إِلَى الْأَمَـــــــــامِ مَـــــــرَّةً
أْتَـاكَ مَنْ بِمَكْـــــــرِهِ **يُنْسِيكَ مَـنْ أَنْـــــــــتَ إِذَنْ
تَبْقَى لَهُ مُشَاهِــــــــدًا **بِنَظْرَةٍ فِيهَـــــــــا الشَّجَــنْ؟
****************
تُعِيدُ مَا بَدَأْتَــــــــــهُ **تَقُولُ سَــــــــوْفَ أَنْجَحَــنْ
بِمَا لَدَيَّ مِنْ قُــــوًى **وَمِــنْ حَمَاسَـــــــــــةٍ إِذَنْ
لَكِنَّ مَنْ حَارَبْتَــــــهُ **وَخِلْــتَــــــــــهُ مُنْحَنِيًــــــا
وَغَابَ عَنْكَ فَجْــــأَةً **لَا تَطْمَئِــنْ لَا تَسْعَـــــــدَنْ
يَبْدُو قَدِيرًا قَــــــادِرًا**أَقْــــــــدَرَ مِـــنْ أَنْ تَهْزِمَنْ
وَأَرْتَئِيـــــــكَ نَاظِـرًا**مِنْ دُونِ أَنْ تَنْتَصِــــــــرَنْ
مُرْتَبِكًـــــــا مُكْتَئِبًــا **وَفِي فُــــــؤَادِكَ الْحَـــــزَنْ
تَقْضِي عَلَى أَسْبَابِهَــا **لَا شَيْءَ مِنْهَـــــا تَتْرُكَـــنْ
حَيَاتُنَا قَدْ صَعُبَــــــتْ **صِرْنَا بِهَــــا إِلَى وَهَــــنْ
عبد المجيد زين العابدين
تونس في 6/10/2019
سَأَلْتُـــــكَ الَّلــــــهُمَّ
مَا عُدْتُ رَبِّي صَابِرًا **مَا عُدْتُ رَبِّي قَـــــــــادِرًا
عَلَى الَّذِي عَايَنْتُــــــهُ **مِنَ الْفَسَــــــــــادِ رَاهِنًــــا
فِي عَيْشِنَا فِي سَعْيِنَـا **فِي كُلِّ حَقْــــلٍ أوْ زَمَــنْ
كَيْفَ لَنَا بِصَـــــــــــدِّهِ **وَدَحْرِهِ صَرَاحَــــــــــــةً؟
وَالْحَالُ أَنَّهُ اِحْتَـــــوَى **بِلَادَنَــــــــا لَمْ يَتْرُكَـــــنْ
صِغَارَنَا فِي رَاحَـــــةٍ **أَفْقَــــــــــــدَهُمْ بَــــــرَاءَةً
*********************
كَذَا الْكِبَـــــــارُ طَالَهُمْ **أَفْقَــــــــــدَهُمْ تَحَدِّيًـــــــا
مَـــــا عَادَ مِنْهُمْ شَاهِدٌ **مُجْتَرِئًـــــــــــا وَمُفْصِحَا
عَنْ كَشْفِ مَا يَرَوْنَـــهُ**مِنَ الْعُيُوبِ جُمْلَـــــــــــةً
وَمِنْ حَقَائِقَ اِخْتَفَـــتْ**وَلَمْ تَعُــــــــــــــدْ ثَانِيَــــةً
يَعْلَمُهَــــــا إِلَهُنَــــــا **وَمَنْ رَأَى لَا يُظْهِــــــــرَنْ
مَخَافَةً مِنْ ثَائِـــــــرٍ **مِنْ بَطْشِــــــــهِ مُخْتَفِيًــــا؟
******************
هَذِي الشَّهَادَةُ الَّتِـي **نَعُدُّهَــــــــــــــا تَبْرِئَــــــــةً
لِمَــــنْ يُرَى مُتَّهَمًا **لَمْ يَلْقَ قَطُّ مَخْرَجًـــــــــــــا
مِنْ تُهْمَةٍ مِنْ وَرْطَةٍ**بَاتَ بِهَــــــــــــــا مُكْتَئِبًـــا
فَــــــــمَنْ يُنِيرُ حَقَّهُ؟ **مَا لَــــمْ يُـــلَاقِ مُسْعِفًــــــا
وَمَنْ يَخَافُ رَبَّــــهُ؟**فِي سِرِّهِ وَفِي الْعَلَـــــــــــنْ
حَتَّى يُرَى مُجْتَرِئًا **وَبِالْعُيُـــــــــــــوبِ صَادِعًا
تَقْضِي عَلَى أَسْبَابِهَــا **لَا شَيْءَ مِنْهَـــــا تَتْرُكَـــنْ
*******************
وَهْمًا نَقُولُ إِنَّنَـــــــــا **نَقْوَى عَلَى دَفْــــعِ الْمِحَــنْ
لَكِنَّمَـــــــا وَاقِعُنَــــــا **يَصُدُّنَــــا لَا يَسْمَحَـــــــــنْ
بِأَنْ نَكُونَ أَقْوِيَـــــــــا**وَنَحْنُ فِي أَرْضِ الْوَطَـــنْ؟
كَأَنَّــهُ لَيْسَ لَنَـــــــــا **أَوْ فِيـــــهِ عِنْدَنَـــــا فِتَـــــنْ؟
إِذَا خَطَوْتَ خُطْــــوَةً **إِلَى الْأَمَـــــــــامِ مَـــــــرَّةً
أْتَـاكَ مَنْ بِمَكْـــــــرِهِ **يُنْسِيكَ مَـنْ أَنْـــــــــتَ إِذَنْ
تَبْقَى لَهُ مُشَاهِــــــــدًا **بِنَظْرَةٍ فِيهَـــــــــا الشَّجَــنْ؟
****************
تُعِيدُ مَا بَدَأْتَــــــــــهُ **تَقُولُ سَــــــــوْفَ أَنْجَحَــنْ
بِمَا لَدَيَّ مِنْ قُــــوًى **وَمِــنْ حَمَاسَـــــــــــةٍ إِذَنْ
لَكِنَّ مَنْ حَارَبْتَــــــهُ **وَخِلْــتَــــــــــهُ مُنْحَنِيًــــــا
وَغَابَ عَنْكَ فَجْــــأَةً **لَا تَطْمَئِــنْ لَا تَسْعَـــــــدَنْ
يَبْدُو قَدِيرًا قَــــــادِرًا**أَقْــــــــدَرَ مِـــنْ أَنْ تَهْزِمَنْ
وَأَرْتَئِيـــــــكَ نَاظِـرًا**مِنْ دُونِ أَنْ تَنْتَصِــــــــرَنْ
مُرْتَبِكًـــــــا مُكْتَئِبًــا **وَفِي فُــــــؤَادِكَ الْحَـــــزَنْ
تَقْضِي عَلَى أَسْبَابِهَــا **لَا شَيْءَ مِنْهَـــــا تَتْرُكَـــنْ
حَيَاتُنَا قَدْ صَعُبَــــــتْ **صِرْنَا بِهَــــا إِلَى وَهَــــنْ
عبد المجيد زين العابدين
تونس في 6/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق