طقوس الجنون
.....................
سخافتي الأولى تمارس الآن
ضغوطا ً كبيرة...
فأبتسم لها بسخرية
وأنا أحاول جاهدا ً أن أداري خجلي
أصير بعدها نزقا ً...
أداعبها كي تهدأ ثورتها
فتنموا وتترعرع..
أين هي الآن .؟
كي تنقذني من هذا الجنون السخيف
لا أريد أن أرتكب المزيد من السخافات
فحياتي ممتلئة بها
عليّ الآن أن أعود إلي صومعتي
أعتكف بها
ألهو مع زارا *
سوف يأخذني إلي عالم آخر بعيدا ً
أقهقه...!
وأنا أراه يمارس سخريته المعهودة
ليتني أستطيع أن أفعل مثله
واتخلص من كل سخافات الماضي
التي تطاردني
اقهقه ..!
وأنا ارى قطتي الشقية
قد جاءت تمارس عاداتهاالسخيفة
تأخذ أقلامي بعيدا ً
تارة تخبئها..
وتارة تلهو بها ..وهي تنظر
وأنا أنظر إليها بغيظ شديد
وأصرخ بها أنا لم أنتهي بعد من كتابة النص..
...................................
....................................
..................................
.................................
أطفأت المصباح
وارتديت الآن قميص الظلام الفضفاض
رغم ضيق المكان
جلست في الظلام
احدق في الكتاب ..
فرأيت سحافاتي الأولى
تعود تتراقص أمامي فوق الصفحات
وأنا أقهقه
والظلام يخلع قميصه عنى
يعلقة على زر الاضاء
ويتركني..
أصنع طعاما ً للقطة
قبل أن أصاب
بالجنون الآكيد
..............................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس
مصر العربية في 12 اكتوبر 2019س الثالثة فجرا ً
أشارات..
*زارا...هو كتاب هكذا تكلم زرادشت للفيلسوف الالماني فريدرك نتشه
.....................
سخافتي الأولى تمارس الآن
ضغوطا ً كبيرة...
فأبتسم لها بسخرية
وأنا أحاول جاهدا ً أن أداري خجلي
أصير بعدها نزقا ً...
أداعبها كي تهدأ ثورتها
فتنموا وتترعرع..
أين هي الآن .؟
كي تنقذني من هذا الجنون السخيف
لا أريد أن أرتكب المزيد من السخافات
فحياتي ممتلئة بها
عليّ الآن أن أعود إلي صومعتي
أعتكف بها
ألهو مع زارا *
سوف يأخذني إلي عالم آخر بعيدا ً
أقهقه...!
وأنا أراه يمارس سخريته المعهودة
ليتني أستطيع أن أفعل مثله
واتخلص من كل سخافات الماضي
التي تطاردني
اقهقه ..!
وأنا ارى قطتي الشقية
قد جاءت تمارس عاداتهاالسخيفة
تأخذ أقلامي بعيدا ً
تارة تخبئها..
وتارة تلهو بها ..وهي تنظر
وأنا أنظر إليها بغيظ شديد
وأصرخ بها أنا لم أنتهي بعد من كتابة النص..
...................................
....................................
..................................
.................................
أطفأت المصباح
وارتديت الآن قميص الظلام الفضفاض
رغم ضيق المكان
جلست في الظلام
احدق في الكتاب ..
فرأيت سحافاتي الأولى
تعود تتراقص أمامي فوق الصفحات
وأنا أقهقه
والظلام يخلع قميصه عنى
يعلقة على زر الاضاء
ويتركني..
أصنع طعاما ً للقطة
قبل أن أصاب
بالجنون الآكيد
..............................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس
مصر العربية في 12 اكتوبر 2019س الثالثة فجرا ً
أشارات..
*زارا...هو كتاب هكذا تكلم زرادشت للفيلسوف الالماني فريدرك نتشه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق