قصيدة بعنوان ******كنت احتاجك
كأني طعنة تبحث عن وطن
وردة في مهب الريح
ولدا سيسقط من فم امرأة
بحثت عن قلبي الصغير
وعندما وجدته
سألته عن هواي
عن موسيقي الشجن
عن يدا بيضاء تهمس لي
عن الطريق
سمعت قلب أمي
ستحيى ميتا في مكان أخر
فخذ معك موعد موتك
وأحلم بالبشارة
سوف تحيي
في غبار الرصيف
وتحس بالجفاف
وتجني الخسارة
سيحملك الطريق
كما انت
فى وحدتك
في العبارة
هل كنت ضيف نفسك ؟
بلا مشاعر إنسانية
يا ضيفى
شكلني من الغياب
من صورة أبى
من الحنين
لعلي ابلغ الشكل والمضمون
قد أغوص فى غياب الفرحه
أين انت ؟
الا تحس بلا مكان
انزال عن كتفي
ودون فى النهاية
لما أحملك منذ الولادة
هل كنت معي حين وجتك
أستدرجوني وقالوا لي
بأنك سوف تكون صديق
الحبيب حين تضيق الرحابة
لكني وجتك تراقبني
وتسجن في نفسك
لا لشي الا لتراني
أنزف خوفا
وأنا أبكي خلف السور القديم
يا هذا
أصعد بفرحك
واجمع الإحباط والحزن المقدس
وانشره
فوق منحدر التقديس
سرابى هو الغياب
ولولا السراب
ما كنت حملتك من الايقاع
ودرة بي ... ودرة بك
لو كان لي
لا انكشف الطريق
وانكشفت دروب المحبة
-------------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
كأني طعنة تبحث عن وطن
وردة في مهب الريح
ولدا سيسقط من فم امرأة
بحثت عن قلبي الصغير
وعندما وجدته
سألته عن هواي
عن موسيقي الشجن
عن يدا بيضاء تهمس لي
عن الطريق
سمعت قلب أمي
ستحيى ميتا في مكان أخر
فخذ معك موعد موتك
وأحلم بالبشارة
سوف تحيي
في غبار الرصيف
وتحس بالجفاف
وتجني الخسارة
سيحملك الطريق
كما انت
فى وحدتك
في العبارة
هل كنت ضيف نفسك ؟
بلا مشاعر إنسانية
يا ضيفى
شكلني من الغياب
من صورة أبى
من الحنين
لعلي ابلغ الشكل والمضمون
قد أغوص فى غياب الفرحه
أين انت ؟
الا تحس بلا مكان
انزال عن كتفي
ودون فى النهاية
لما أحملك منذ الولادة
هل كنت معي حين وجتك
أستدرجوني وقالوا لي
بأنك سوف تكون صديق
الحبيب حين تضيق الرحابة
لكني وجتك تراقبني
وتسجن في نفسك
لا لشي الا لتراني
أنزف خوفا
وأنا أبكي خلف السور القديم
يا هذا
أصعد بفرحك
واجمع الإحباط والحزن المقدس
وانشره
فوق منحدر التقديس
سرابى هو الغياب
ولولا السراب
ما كنت حملتك من الايقاع
ودرة بي ... ودرة بك
لو كان لي
لا انكشف الطريق
وانكشفت دروب المحبة
-------------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق