مَجْنونُ آخر ألّفية
مَرّتْ بنا في الصفحة الفيسبوكيهْ
لا أدري إنسيةُ الهوى ؟ أمْ جنّيهْ؟!
ما كُنتُ أعرفُ منْ تكون وكُلُّما
أعرفُ عنها أنها فيسبوكيهْ
عامان مَرّا ، مُذٔ بَكيتُ أمامَها،
وأنا أقُصُ لها بأخرِ أُمْسِيهْ
وأنا أُريها في عوالم عشقنا
الغيببي ، أفلاكَ الجنونِ الدُرّيهْ
لا تفزعي، مجنونُ ليلى ، زارني
ليقُص لي ، قِصص الجنونِ المنسيهْ
ويَقولُ لي : دَعْ نَرجساً، فأنا أرى
آنْ الأوآن ، لندبِ تلك الحوريهْ
دَعْ نرجسَ ابنةَ تونس الخضراءِ، ما
لك حيلةٌ لبلوغِ تلك الأُمنيهْ
وعلى رُبى بعدان، فوقَ جبالها
الخضراء ، تحت سفوحِها، في الأوديهْ
ستعيشُ مجنوناً، تُسَطّرُ في الرُبى،
شعراً لآخرِ قصةٍ ، اِسطوريهْ
وبها ستبكي كالثّكالى، فقدَها،
في مُهجةِ الطفلِ الملاكِ، الفِطّريهْ
وتَصيحُ وآقلبآهُ .. أنتَ مُدمرٌ..
قلباهُ والآوآهُ ، فيك مُدوّيهْ
تبكي، وحُقَّ لهُ البكاءُ، وكانُ في
سُكرِ الهوى، ترع الكؤوسَ السمُّيِّهْ
ويلاهُ ، هل تلكَ الحقيقةُ نرجسٌ؟
ألِـكُلِّ ليلى ، ريحُ غدرٍ، كونيهْ؟!
أخلي سبيلي ، لا.. دعيني ، فالمدى
بين النجومِ ، وبينَنا والأنديهْ
نَفسُ المدى، ما بينَ غولةِ تونسٍ
الخضراءِ، أو غولِ التلالِ الإبّـِـيْهْ ¹
فدعي صلاحَ الدين يَرجعُ ، فالمدى وهمٌ ، وراء القادحاتِ المُوريهْ²
فأنا أرى السمراءَ، هاهي غولةٌ
جنّيةٌ خلف الثقوبِ الدوديهْ
والصبْوةُ الشنطاءُ تجري ريحُها
في الكون، في ركبِ النحوسِ المُعديهْ
وهناك، في الغيبِ البعيد، تلوحُ لي
غولٌ ، تُشيرُ الى الدروبِ المؤذيهْ
ولسوفَ أُخْبرُها بأنك كنتِ لي
عشق الحياةِ ، على النجومِ السحريهْ
وعلى عوالم غيبَ عشقٍ ، مُزهرٍ
في ألفِ ألفِ خُرافةٍ ، في أُحْجِـيهْ
فبكتْ ، وقد ألقيتُ آخرَ أحرفي
وزفرتُ أشعارَ الجنونِ العُذريهْ
وطفقتُ مجنوناً ، وآخرُ قصةٍ
في العشقِ ، تذْخرُنِي لآخرِ ألفِـّيهْ
لـ/ صـــلاح الـدين ســـنان ( شـاعر الحُبِّ والسلام) .
-----
١- الإبّـيْة : نسبة لمدينة إبّ الخضراء الواقعة وسط اليمن .
٢- الموريات : الخيل المُخرجات النار بصك حوافرها.
مَرّتْ بنا في الصفحة الفيسبوكيهْ
لا أدري إنسيةُ الهوى ؟ أمْ جنّيهْ؟!
ما كُنتُ أعرفُ منْ تكون وكُلُّما
أعرفُ عنها أنها فيسبوكيهْ
عامان مَرّا ، مُذٔ بَكيتُ أمامَها،
وأنا أقُصُ لها بأخرِ أُمْسِيهْ
وأنا أُريها في عوالم عشقنا
الغيببي ، أفلاكَ الجنونِ الدُرّيهْ
لا تفزعي، مجنونُ ليلى ، زارني
ليقُص لي ، قِصص الجنونِ المنسيهْ
ويَقولُ لي : دَعْ نَرجساً، فأنا أرى
آنْ الأوآن ، لندبِ تلك الحوريهْ
دَعْ نرجسَ ابنةَ تونس الخضراءِ، ما
لك حيلةٌ لبلوغِ تلك الأُمنيهْ
وعلى رُبى بعدان، فوقَ جبالها
الخضراء ، تحت سفوحِها، في الأوديهْ
ستعيشُ مجنوناً، تُسَطّرُ في الرُبى،
شعراً لآخرِ قصةٍ ، اِسطوريهْ
وبها ستبكي كالثّكالى، فقدَها،
في مُهجةِ الطفلِ الملاكِ، الفِطّريهْ
وتَصيحُ وآقلبآهُ .. أنتَ مُدمرٌ..
قلباهُ والآوآهُ ، فيك مُدوّيهْ
تبكي، وحُقَّ لهُ البكاءُ، وكانُ في
سُكرِ الهوى، ترع الكؤوسَ السمُّيِّهْ
ويلاهُ ، هل تلكَ الحقيقةُ نرجسٌ؟
ألِـكُلِّ ليلى ، ريحُ غدرٍ، كونيهْ؟!
أخلي سبيلي ، لا.. دعيني ، فالمدى
بين النجومِ ، وبينَنا والأنديهْ
نَفسُ المدى، ما بينَ غولةِ تونسٍ
الخضراءِ، أو غولِ التلالِ الإبّـِـيْهْ ¹
فدعي صلاحَ الدين يَرجعُ ، فالمدى وهمٌ ، وراء القادحاتِ المُوريهْ²
فأنا أرى السمراءَ، هاهي غولةٌ
جنّيةٌ خلف الثقوبِ الدوديهْ
والصبْوةُ الشنطاءُ تجري ريحُها
في الكون، في ركبِ النحوسِ المُعديهْ
وهناك، في الغيبِ البعيد، تلوحُ لي
غولٌ ، تُشيرُ الى الدروبِ المؤذيهْ
ولسوفَ أُخْبرُها بأنك كنتِ لي
عشق الحياةِ ، على النجومِ السحريهْ
وعلى عوالم غيبَ عشقٍ ، مُزهرٍ
في ألفِ ألفِ خُرافةٍ ، في أُحْجِـيهْ
فبكتْ ، وقد ألقيتُ آخرَ أحرفي
وزفرتُ أشعارَ الجنونِ العُذريهْ
وطفقتُ مجنوناً ، وآخرُ قصةٍ
في العشقِ ، تذْخرُنِي لآخرِ ألفِـّيهْ
لـ/ صـــلاح الـدين ســـنان ( شـاعر الحُبِّ والسلام) .
-----
١- الإبّـيْة : نسبة لمدينة إبّ الخضراء الواقعة وسط اليمن .
٢- الموريات : الخيل المُخرجات النار بصك حوافرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق