موسيقه كلاسيك

الجمعة، 26 يوليو 2019

كتب الشاعر/ سامح ايليا #كم يا زماني #

كم يا زماني

سامح إيليا

يا رباااااه ،،،،،،

كَم مِن مَرةٍ هكذا إرتَمَيت ؟

وكم جار عليٌ زماني ،

وكم حَكَيت ؟

وكم تمنيتُ لِدُنياي السعاده ،

فَلِبُرهَةٍ ، إهتديت

وكم من ليالٍ

إنتظرتُ فيها صباحي ،

فأرتَفعتُ ،، وهَويت

وكم من دموعٍ حَبستُها بمقلتاي ،،،

فأكتويت

وكم من جروحٍ بقلبي كَتمتُها ،،،

فَبكَيت

يا زماااااااني ،،،

أما حان الحين ، لأقول : إني إرتويت ؟؟؟

أما زال لعذابي لديك بقيةٍ ؟؟؟

أما إكتفيت ؟

كم أترعتني بحياتي

كأس المرار ،،،

وأرتضيت ؟؟؟

وما طلبت منك العُلا أنا ،

ولا من ذنبٍ جنيت

فَلِما تجني على قلبي ،

وتهدم الأمل الذي بنيت ؟؟؟

أهكذا حالك دائما ، طالما تواليت ؟؟؟

يا رب الزماااااان :

رحمة منك ،،، عساي أكون قد صَلَيت

فأنا ياربي دائماً ذليلُ الزمانِ ،

وإن أبَيت

عفوك إلهي ورضاك ،

لعلي بإحساسي تناسيت

وشكرا لك زماني ،

على كل ما لي أعطيت .....

سامح إيليا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...