انا عندى كلام كتير
عاوز احكى لكم حاجة حصلت مع احد اصدقائى
-------------------
خرج صديقى وزوجته من المستشفى الذى اعتاد إجراء الفحص الدورى فيه ودخلا السوبر ماركت المقابل للمستشفى لشراء بعض الاحتياجات المنزلية
وما أن دخلا المكان حتى وقعت عيناه عليها .. إنها حبه القديم الذى لم ولن ينساه .. راقبها من بعيد وتغزل فيها بينه وبين نفسه حتى لا تلاحظ زوحته .. حدق بعينيه وكأنه يقرا تفاصيلها .. فهى رغم مرور كل هذه السنوات مازالت محتفظة بقوامها المغرى ووجهها الاحمر المستدير
فهى بجمالها وافدة من بلاد الشام .. شاء القدر أن يلتقيها هنا .. ولم تنقطع علاقته بها يوما منذ رؤيتها لأول مرة إلا بعد أن داهمه مرض السكر
وكانت هذه هى المرة الأول التى يراها فيها هنا فى السوبر ماركت بعد انقطاع .. لم يتمالك نظراته اليها الى الحد الذى شعر عنده بأن زوجته باتت تعلم فيما يفكر وأين ينظر
فقال فى نفسه وكأنه يناجى حبه الأول : آه لقد فضحت عيناى أمرى وعلى الآن الهروب من الميدان حتى لا أتواجه مع زوجتى بشىء يغضبها فهى تحبنى كثيرا وتغار على كثيرا ولا سعادة فى الدنيا لديها تعادل سعادتها عندما تظهر نتيجة الفحوصات وأن تحليل السكر على مايرام ولن يكون المقابل أن أجعلها تغضب
قالها فى نفسه ثم توجه دون تفكير الى حبه الاول كى يودعها بلا همس ولا كلام فقط نظرة وداع
وما أن وصل الى الفاترينة التى احتلت محبوبته الركن الاكبر فيها وإذا به يشعر بجذبه قويه من ذراعِه شدت كل انتباهه .. فإذا بزوجته تجره بكامل قوتها الى خارج السوبر ماركت .. قائلة : الم يحذركَ الطبيب من الحلوى الشامية وخاصة الكنافة النابلسية الحمراء
ولسه عندى كلام كتير
عاوز احكى لكم حاجة حصلت مع احد اصدقائى
-------------------
خرج صديقى وزوجته من المستشفى الذى اعتاد إجراء الفحص الدورى فيه ودخلا السوبر ماركت المقابل للمستشفى لشراء بعض الاحتياجات المنزلية
وما أن دخلا المكان حتى وقعت عيناه عليها .. إنها حبه القديم الذى لم ولن ينساه .. راقبها من بعيد وتغزل فيها بينه وبين نفسه حتى لا تلاحظ زوحته .. حدق بعينيه وكأنه يقرا تفاصيلها .. فهى رغم مرور كل هذه السنوات مازالت محتفظة بقوامها المغرى ووجهها الاحمر المستدير
فهى بجمالها وافدة من بلاد الشام .. شاء القدر أن يلتقيها هنا .. ولم تنقطع علاقته بها يوما منذ رؤيتها لأول مرة إلا بعد أن داهمه مرض السكر
وكانت هذه هى المرة الأول التى يراها فيها هنا فى السوبر ماركت بعد انقطاع .. لم يتمالك نظراته اليها الى الحد الذى شعر عنده بأن زوجته باتت تعلم فيما يفكر وأين ينظر
فقال فى نفسه وكأنه يناجى حبه الأول : آه لقد فضحت عيناى أمرى وعلى الآن الهروب من الميدان حتى لا أتواجه مع زوجتى بشىء يغضبها فهى تحبنى كثيرا وتغار على كثيرا ولا سعادة فى الدنيا لديها تعادل سعادتها عندما تظهر نتيجة الفحوصات وأن تحليل السكر على مايرام ولن يكون المقابل أن أجعلها تغضب
قالها فى نفسه ثم توجه دون تفكير الى حبه الاول كى يودعها بلا همس ولا كلام فقط نظرة وداع
وما أن وصل الى الفاترينة التى احتلت محبوبته الركن الاكبر فيها وإذا به يشعر بجذبه قويه من ذراعِه شدت كل انتباهه .. فإذا بزوجته تجره بكامل قوتها الى خارج السوبر ماركت .. قائلة : الم يحذركَ الطبيب من الحلوى الشامية وخاصة الكنافة النابلسية الحمراء
ولسه عندى كلام كتير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق