موسيقه كلاسيك

الجمعة، 19 يوليو 2019

كتب الشاعر الكبير أ/ فاروق الباشا $تلقائية البوح وصدق المقاصد $

تلقائية البوح وصدق المقاصد
                بقلم فاروق الباشا

بحت وماأزعم فوق ولائى   ولكن
جيوش الصدر تنطق الفم السكينا
وفى تلقائية البوح صدق   يفضح
حقائق تعوى فى جباب  حواشينا
وما  أنا  الا  لبنة  فى  كيان  حوى
للصدق برهانا شاهدا على ماضينا
أقوام  خار الاله  من  بينهم  رسلا
مشاعل تبدد بالهدى عماء العالمينا
فأى  الخلق  بعد  خيار  الاله  ترى
قوما   على  سمة  الكمال   تبارينا
هوت  علينا  أثداء العواتك   تشبع
الروح قيما تودع مقار  الصديقينا
فشببنا والعدل فينا شقيق   نخوة
والجودفينا غراس ايدى الاكرمينا
فى بقعة  وضأها  الاله  من  كوثر
فغدت للأنتماء مورد خير  ومعينا
وطن تحابت فيه مهج العبادفصار
مؤتلف القلوب وملتقى  المؤمنينا
أمصاره  عقد  تنعم حباته  بدفء
التأخى  ونسم  الوفاق      المتينا
فى أحضانه تتعانق أدفاء الشغاف
وعلى رباه ترتشف أنداء   الحنينا
حباه   الاله   نعما  تعدد   مفادها
صانت  لدينا  بالحب  ماء الجبينا
ثم فاضت فصارت مكتسبايجتنيه
الظاعن   والقائم   جارا    لمغانينا
هذا حالنا عليه جبلنا فمن    جعل
الالف لدودا   ومسخ   التبر  طينا
غير ضعيف تشيطن فانبرى  يبث
الوقيعة تنخر عظام الالفة     فينا
فاذا العمار  خراب   والبناء   هدم
والتواد هارب.  والحب   مجافينا
أخى العربى فى صنعاءوفى بغداد
وفى دمشق وربوع الخيرفلسطينا
وفى المغرب العربى وفى    لبنان
وفى مهبط الوحى وربوع    سينا
كم فاض الكيل وتاسد الويل وبان
المرادالدنئ فصارحصحصا ويقينا
من قلب العروبةأهلى وبنوعمومتى
اناديكم باسم امجاد زانت ماضينا
من مصر الكنانة بلسان الضاد انادى
حمية الحق وغيرة من اعتقد دينا
من ضفاف النيل ومن فوق منارات
الازهر انادى نخوة العربى  الامينا
إزيلو  الشقاق.  وسيدوا   الوفاق
فقد عاث فى ديارنا عدو     لعينا
لموا  الشتات   واثأروا لمن   مات
غيلة فالرفات يصرخ فى  جبابينا
وحدوا الصفوف وأعدوا السيوف
فان الخطر مندسا بين   ظهرانينا
سيدوا  الحق  وتناسوا    اضغانا
سببت  على  مر  العصور  ماسينا
أمرواالعلم وامحقو الجهل واقصفوا
اوكار التعصب بسواعد القادرينا
فان الاتحاد رحى تسحق بذور الشر
وتدحر عتاة البغى بيد لاتستلينا
  مع تحيات فاروق الباشا "الغيث الوفير " ...مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...