موسيقه كلاسيك

الاثنين، 22 يوليو 2019

كتب الشاعر/ إبراهيم جعفر $نقوش علي أسوار بغداد $

نـقـوش على أسـوار بـغـداد
*********************
** بقلم : إبراهيـم جعفر**
///////////////////////////////
أيـقــونة بـابـلـيــة
نُـقــوشٌ آشـــوريـه
ســوســـنـةٌ يانـعـةٌ
... لـلـعــدم . . .!!
أفــواه الـيـنـابـيــع
مُـوصـــدةٌ
وأبـواب الـمـدائــن
مُــغـلــقــةٌ
وفى لـيــل الـنـزوح
صــوْب الـعـراء
مُـحـيـتْ الـنُـقـوش
وسُــرقــتْ الآ يـقــونـة
وأحـكـام "حـمـورابى "
مُـعـطـلـة
تُـرى مـنْ ســــــرق
الأيــقــــونـة . . . ؟!
ومـنْ أبـاد الـنُـقـوش ؟!
الـلـصُـــوص ..؟
أم الـجـيــــاعُ ..؟
الــفــوضـى صـاخـبـة
وكُـلُّ ما تُـخْـبـرُ بـه
الـديـارُ
أن الـوغْـد يـجــوس
بـالـخـانـعـيـن والـمُـرابيـن
يــسُـــــــوس
يُــســاومُ شــيـوخ الـقـبائـل
فـى حـانـات الـدَّعـارة
عـلـى
الـبـقــاء فـى الإمــارة
تــلـك الـظـلال الـطـوطـمـيـة
الـمُـؤبـدةُ . . . الـمُـكـبـلـة
فى خـيـامـهـا الـمـلْـجُــومــةُ
بــحِـبـالٍ مـمـسُـــــــــــودة
وأوتـادٍ مــمـــــــــــــــدودة
مــن بـيــت أبـى لــهــــب
الــوغــدُ
يــعُــبُّ الــنــفــط
يــبــتــلـــعُ الــذهـــــــب
إذ مـا تـرنــحَ
فـعـلى
أشْــــــــلاءٍ... وأشْـــــبــاحٍ
أوهـنـهـا الـحـصــارُ . . . !!
وســــربـلهـا الـهُـزالُ . . .!!
ويــطــــــــوف بـالـدُنـيــا
سُـــــــــــــــــــــــــــــؤال
هـلْ الـعُــيــون ُ زجـاجـيــة ؟!
أم هـى رؤس هُـــلا مــيـــة ؟
ووجُــوه شــــــــمــعـــيــــة ؟

شــــــــوبٌ مـنْ تـســـــــاؤل
أتــجَـــرعــهُ والـمـســــــــاء
يُـــدْخــلــنــى
فـى ســــرداب الــفــواجـــع
أخــرجُ
. . . . عـلـى صــــــــدْرى
شــــــكــلُ سُــــــــــداســى
وشــــــــــمَّ الــحُــطـــــام
///////////////////////////////////////
بـقـلـمـى / إبـراهــيــم جــعــفــر

[
 ](https://www.facebook.com/photo.php?fbid=2446119532300012&set=a.1386121714966471&type=3&eid=ARAt9a1TpJd92LmXeeL-P71P06wljHx1jJwZDs66l4vtmdL3Paas9VOHH0vgt6KJt3O-CYY7QDNt_uDu)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...