& آدَمِيَّـــــــــــــــــــاتٌ&
إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ أمواج وبحار للشعر والثقافة .
حَدِيثِي، فِي هَذَا الْأُسْبُوعِ ،وَتَحْدِيدًا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمُبَارَكَةِ ،عَنْ سَيِّدِ الْبَشَرِ وَأَبِينَا آدَمَ ،عَلَيْهِ السَّلَامُ ، إِنْ شَاءَ اللَهُ تَعَالَى ، عِنْوَانُهُ :"آدَمُ فِي طَوْرِ الْإِبْدَاعِ (03)[ مَقْطَعُ 2 ]،وَعَسَى أَنْ يَنَالَ نَصِيبَهُ مِنَ الْقَبُولِ مِنْ لَدُنِ الْقُرَّاءِ الْكِرَامِ .
آدَمُ فِي طَوْرِ الْإِبْدَاعِ (03)[مَقْطَعُ 02]
لَا فَرْقَ بَيْنَ شَكْلِنَا وَشَكْلِهِ **إِلَّا بِقَامَةٍ01 لَدَيْــــــــهِ فَارِعَـــــهْ02
بِشَكْلِهَا الْجَمِيلِ لِلَّذِي يَرَى **وَهَيْئَةٍ عَظِيمَــــــــةٍ مُرَبَّعَــــــــــــهْ
عَيْنَاهُ تَحْتَ الْحَاجِبَيْنِ تَبْدُوَا**نِ جَمْرَتَيْنِ مِنْ جِمَارٍ سَاطِعَـــــــهْ
وَأَنْفُهُ الْأَشَمُّ فِيهِ مِنْخَـــــــرَا**نِ يَصْلُحَانِ لِلْحَيَاةِ الْوَادِعَــــــــــــهْ
دَوْرُهُمَا التَّجْدِيدُ فِي أَنْفَاسِهِ**وَيَنْشَقَانِ النَّسَمَاتِ النَّافِعـَــــــــــــــهْ
شَكْلُهُمَا كَلَوْزَتَيْنِ اِسْتَوَتَـــا **فِي هَيْئَةٍ وَقُورَةٍ وَخَاشِعَــــــــــــــهْ
مُنْتَصِبٌ تَحْتَ الْجَبِينِ وَاقِفٌ**كَأَنَّــــــــــــهُ يُبْدِي لَنَــــا مُرَافَعَــهْ
يَقُولُ: إِنَّنِي أَتَيْتُ هَاهُنَــــــــا **لَكِنَّ أَصْلِي فِي السَّمَاءِ السَّابِعَــهْ
وَالْأُذُنَانِ لِاِسْتِمَاعِ مَا يُقَــــــا**لُ وَالتَّقَصِّي فِي الْحَيَاةِ الْوَاقِعَـــهْ
وَذَا الِّلسَانُ التُّرْجُمَانُ الْمُخْتَفِي**خَلْفَ الضُّرُوسِ وَالنُّيُوبِ الْقَاطِعَهْ
كَذَا تَبَانُ حِكْمَةُ الْإِلَهِ فِيــــــــــ**ـــمَا دَبَّرَ الْخَلَّاقُ أَوْ مَا صَنَعَــهْ
*********************
مَا أَعْظَمَ الْخَلَّاقَ فِينَا يَا أَخِي **هَلْ أَنْتَ تَلْمَسُ الَّذِي قَـــدْ وَضَعَهْ؟
بِحِكْمَةٍ وَحِنْكَةٍ وَسُلْطَـــــــــةٍ **وَرُؤْيَــــــــــةٍ فَرِيــــــدَةٍ وَوَاسِعَـهْ
وَعَبْقَرِيَّةٍ لَــــــــهُ جَامِعَـــــــةٍ ** تُبِينُهَـــــــا أَجْهِــــزَةٌ مُنَوَّعَــــهْ
تَخَلَّلَتْ أَجْسَادَنَا عَامِلَــــــــةً **حَازِمَةً نَاشِطَةً وَدَافِعَــــــــــــــــــهْ
لَكِنَّ آدَمًا وَفِي اِمْتِدَادِهِ **بَاقٍ عَلَيْـــــــــهِ لَازِمٌ مَوَاقِعَـــــــــــــــهْ
لَيْسَ لَهُ مِنْ قُدْرَةٍ لِصَحْوَةٍ **أَوْ لِلْمَعَــــــــاشِ عَامَّةً دَوَافِعُــــــــــهْ
لِأَنَّ رَبَّهُ هُوَ الَّذِي لَــــــهُ** يَكُونُ آذِنًا لَــــــــــهُ أَوْ مَـــــانِعَــــــهْ
عبد المجيد زين العابدين
تونس في 12/07/ 2019للميلاد الموافق للتاسع من ذي القعدة
1440هجريًّا .
01 - -إِشَارَةٌ إِلَى الْحَدِيثِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ الْمَرْوِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :"خَلَقَ اللَهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ :طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا " الحَدِيثُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ،وَلِأَنَّ الذِّرَاعَ تُقَاسُ بِخَمْسَةٍ وَسَبْعِينَ (75) صَنْتِمِتْرًا، فَإِنَّ طُولَهُ يُقَدَّرُ بِخَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ(45) مِتْرًا.
02 – فَارِعَة : مُؤَنَّثٌ وَمُذَكَّرُهُ :فَارِعٌ :نَقُولُ : شَابٌّ فَارِعٌ :طَوِيلُ الْقَامَةِ ،وَهْوَ صِفَةٌ مُشَبَّهَةٌ مِنْ فَرَعَ يَفْرُعُ الشَّيْءُ فَرَاعَةً :طَالَ وَعَلَا .
إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ أمواج وبحار للشعر والثقافة .
حَدِيثِي، فِي هَذَا الْأُسْبُوعِ ،وَتَحْدِيدًا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمُبَارَكَةِ ،عَنْ سَيِّدِ الْبَشَرِ وَأَبِينَا آدَمَ ،عَلَيْهِ السَّلَامُ ، إِنْ شَاءَ اللَهُ تَعَالَى ، عِنْوَانُهُ :"آدَمُ فِي طَوْرِ الْإِبْدَاعِ (03)[ مَقْطَعُ 2 ]،وَعَسَى أَنْ يَنَالَ نَصِيبَهُ مِنَ الْقَبُولِ مِنْ لَدُنِ الْقُرَّاءِ الْكِرَامِ .
آدَمُ فِي طَوْرِ الْإِبْدَاعِ (03)[مَقْطَعُ 02]
لَا فَرْقَ بَيْنَ شَكْلِنَا وَشَكْلِهِ **إِلَّا بِقَامَةٍ01 لَدَيْــــــــهِ فَارِعَـــــهْ02
بِشَكْلِهَا الْجَمِيلِ لِلَّذِي يَرَى **وَهَيْئَةٍ عَظِيمَــــــــةٍ مُرَبَّعَــــــــــــهْ
عَيْنَاهُ تَحْتَ الْحَاجِبَيْنِ تَبْدُوَا**نِ جَمْرَتَيْنِ مِنْ جِمَارٍ سَاطِعَـــــــهْ
وَأَنْفُهُ الْأَشَمُّ فِيهِ مِنْخَـــــــرَا**نِ يَصْلُحَانِ لِلْحَيَاةِ الْوَادِعَــــــــــــهْ
دَوْرُهُمَا التَّجْدِيدُ فِي أَنْفَاسِهِ**وَيَنْشَقَانِ النَّسَمَاتِ النَّافِعـَــــــــــــــهْ
شَكْلُهُمَا كَلَوْزَتَيْنِ اِسْتَوَتَـــا **فِي هَيْئَةٍ وَقُورَةٍ وَخَاشِعَــــــــــــــهْ
مُنْتَصِبٌ تَحْتَ الْجَبِينِ وَاقِفٌ**كَأَنَّــــــــــــهُ يُبْدِي لَنَــــا مُرَافَعَــهْ
يَقُولُ: إِنَّنِي أَتَيْتُ هَاهُنَــــــــا **لَكِنَّ أَصْلِي فِي السَّمَاءِ السَّابِعَــهْ
وَالْأُذُنَانِ لِاِسْتِمَاعِ مَا يُقَــــــا**لُ وَالتَّقَصِّي فِي الْحَيَاةِ الْوَاقِعَـــهْ
وَذَا الِّلسَانُ التُّرْجُمَانُ الْمُخْتَفِي**خَلْفَ الضُّرُوسِ وَالنُّيُوبِ الْقَاطِعَهْ
كَذَا تَبَانُ حِكْمَةُ الْإِلَهِ فِيــــــــــ**ـــمَا دَبَّرَ الْخَلَّاقُ أَوْ مَا صَنَعَــهْ
*********************
مَا أَعْظَمَ الْخَلَّاقَ فِينَا يَا أَخِي **هَلْ أَنْتَ تَلْمَسُ الَّذِي قَـــدْ وَضَعَهْ؟
بِحِكْمَةٍ وَحِنْكَةٍ وَسُلْطَـــــــــةٍ **وَرُؤْيَــــــــــةٍ فَرِيــــــدَةٍ وَوَاسِعَـهْ
وَعَبْقَرِيَّةٍ لَــــــــهُ جَامِعَـــــــةٍ ** تُبِينُهَـــــــا أَجْهِــــزَةٌ مُنَوَّعَــــهْ
تَخَلَّلَتْ أَجْسَادَنَا عَامِلَــــــــةً **حَازِمَةً نَاشِطَةً وَدَافِعَــــــــــــــــــهْ
لَكِنَّ آدَمًا وَفِي اِمْتِدَادِهِ **بَاقٍ عَلَيْـــــــــهِ لَازِمٌ مَوَاقِعَـــــــــــــــهْ
لَيْسَ لَهُ مِنْ قُدْرَةٍ لِصَحْوَةٍ **أَوْ لِلْمَعَــــــــاشِ عَامَّةً دَوَافِعُــــــــــهْ
لِأَنَّ رَبَّهُ هُوَ الَّذِي لَــــــهُ** يَكُونُ آذِنًا لَــــــــــهُ أَوْ مَـــــانِعَــــــهْ
عبد المجيد زين العابدين
تونس في 12/07/ 2019للميلاد الموافق للتاسع من ذي القعدة
1440هجريًّا .
01 - -إِشَارَةٌ إِلَى الْحَدِيثِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ الْمَرْوِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ،أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :"خَلَقَ اللَهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ :طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا " الحَدِيثُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ،وَلِأَنَّ الذِّرَاعَ تُقَاسُ بِخَمْسَةٍ وَسَبْعِينَ (75) صَنْتِمِتْرًا، فَإِنَّ طُولَهُ يُقَدَّرُ بِخَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ(45) مِتْرًا.
02 – فَارِعَة : مُؤَنَّثٌ وَمُذَكَّرُهُ :فَارِعٌ :نَقُولُ : شَابٌّ فَارِعٌ :طَوِيلُ الْقَامَةِ ،وَهْوَ صِفَةٌ مُشَبَّهَةٌ مِنْ فَرَعَ يَفْرُعُ الشَّيْءُ فَرَاعَةً :طَالَ وَعَلَا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق