موسيقه كلاسيك

الخميس، 25 يوليو 2019

كتب الشاعر/ جراح بكير ¥الزهور السوداء ¥

الزهور السوداء
التقى بها صدفة داخل عيادة
الاسم صلاح
مهندس في الاثار
وهي مدرسة اطفال
والاسم غادة
جمع بينهما الحب والاحلام
واتفقا
على الزواج في الاجازة
من بعد ثلاث سنوات
اشواق وغرام
وحب وزيادة
وفي يوم الفرح رقص صلاح
على المزمار
وغنت له بالحب غادة
والاهل من حولهم والكل فرحان
الفرحة حلوة وفرحتهم
كانت بزيادة
لكن فرحة ما تمت
اخدها الغراب وطار
شوفوا اللي حصل يا سادة
ابن عمه بطريقته
وكأنه سوبرمان
 قال
دي تحية صلاح وغادة
وسحب طبنجة وأطلق النار
رصاص كتير زي المطر
غطى السما بسحابة
طلعت رصاصة غلط
بإحكام
أصابت قلب غادة
ماتت قوام في الحال 
والفستان الأبيض صار ألوان
وصبح كفن لغادة
والفرحة ماتت في المكان
وصارت جنازة
صرخ صلاح وقال
 حببتي ياغادة
شوفوا دكتور واسعاف قوام
ياناس بتموت غادة
لكن فات الأوان وماتت غادة
بكى صلاح بالدموع وانهار
 على حبه اللي ضاع برصاصة
وحضنها بكل حنان
وردد عليها الشهادة
وقال سبتيني من غير كلام
والله حرام تتركيني يا غادة
وتحول الفرح لعزاء
والغناء صار بكاء
وضاعت الأحلام
 والسبب جهل وتقاليد زمان
كالعادة
عادة سيئة في الافراح
ضرب النار  بإصرار
وناس تموت في الزحمة
واخرتها سجن وقضبان
وموت وخراب ديار
والجوازة تصير جنازة
يلي ناوي على الافراح
اسمع مني شهادة
بلاش ضرب النار في الأفراح
والله مايفيدنا بحاجة
يكفي طبل ومزمار
بلاش تتزف في جنازة
الفرح مش كده يا سادة
الفرح مأذون وشهادة
وفرحة في القلب بالحب
فيها السعادة
بلاش تضيع حياتك
وحياة حبايبك برصاصة
والفرح ينتهي بجنازة .
بقلمي / جراح بكير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...