ــــــ عنوان القصيدة: نُصْحُ الْمَلَكْ لِمَنْ فِي الْعِشْقِ هَلَكْ
.
هذه القصيدة تكملة لحوار الاصمعي مع الشاب الذي كتب شعره فوق صخرة في العراء كعادة العرب و تراسلهما بابيات ٍكتابةً دونَ ان يتلاقيا. فمات الفتى (او انتحر) لعدم طَوْلِ مَحبوبته التي يعشقها تأَسِّيا بالنصيحة الجزافية للاصمعي في ابياته و لا اظن ان الابيات قد اكملت في التراث الشعري العربي قبل محاولتي هاته ٠٠٠ قراءة ماتعة٠
.
ــــــ عنوان القصيدة: نُصْحُ الْمَلَكْ لِمَنْ فِي الْعِشْقِ هَلَكْ
.
ــــــ مراسلة الفتى مع الاصمعي
أَيَـا مَــعْــشَـرَ الْـعُـشَّــاقِ بِـاللَّهِ خَـبّـِرُوا @ إِذَا حَــلَّ عِـشْـقٌ بِـالْفَـتَى كَـيْـفَ يَصْـنَعُ
يُــدَارِي هَـــوَاهُ (و) ثُـمَّ يَـكْــتُــمُ سِـرَّهُ @ وَيَـخْـشَـعُ فِـي كُـلِّ الْأُمُــورِ وَيَـخْـضَـعُ
وَكَـيْـفَ يُـدَارِي وَالْهَـوَى قَـاتِـلُ الْفَتَى @ وَفِـي كُــلِّ يَــوْمٍ قَـــلْــــبُــــهُ يَــتَـقَــطَّــعُ
إِذَا لَــمْ يَـجِـدْ صَـبْــرًا لِـكِـتْـمَــانِ سِرِّه @ فَـلَـيْـسَ لَـهُ شَـيْءٌ سِـوَى الْمَوْتُ يَـنْـفَـعُ
سَـمِعْـنَـا، أَطَـعْــنَـا ثُـمَّ مِـتْـنَـا فَـبَـلِّغُـوا @ سَـلاَمِي إِلَى مَـنْ كَـانَ بِـالْوَصْـلِ يَمْـنَـعُ
هَـنِـيـئًـا لِأَرْبَــابِ الـنَّـعِـيـمِ نَـعِـيـمُـهُـمْ @ وَلِلْــعَــاشِـقِ الْــمِـسْـكِـيــنِ مَـا يَـتَـجَـرَّعُ
.
ــــــ د جمال الخالدي
فَبَعْـدَ الْمُـضِي رُفْـقَ الـدَّيَاجِـرِ عَنَّ لِي @ بِــقَـبْـرِي أَتِـيٌّ قَــصْـدَ سُــؤْلِي يُــقَــرِّعُ
:أَحَتْـفًـا شَـرَيْتَ الْعِـشْقَ فِيكَ وَ خُنْتَهَا؟ @ وَ مَا الْــغِــيـدُ إِلاَّ طَــوْعُ مَــنْ يَـتَـشَجَّـعُ
رَمِـيٌّ لِـدَرْك الْــفَـوْزِ صُـحْـبَ لُـمَـيَّـةٍ @ هَـــوَاهَــا، بِـنَـفْــسٍ وَسْـطَ مَنْ يَـتَـدَرَّعُوا
فَــمَـاضٍ إِلَى عَــيْــشٍ كَـرِيـمٍ بِرُفْـقِــةٍ @ مُـــزَكَّى بِــشَـــأْوٍ أَوْ مَـــقَـــادِرُ تَـمْــنَـعُ
فَـقُـلْـتُ: النَّـصِـيحَةُ أَهْـلَـكَـتْـنِي غُـدْوَةً @ رَأَى وَاثِــــقٌ لِـي أَنَّ حُـــبِّــي يُــخَـبَّـــعُ
وَ إِنِّـــي إِذَا لَـمْ أَسْــتَـطِـعْ لَهُ مَكْتَماً @ فَـوُجْـدِي بِــقَـاعِ الْـقَــبْــرِ أَجْــدَى وَأَنْـجَــعُ
:ثُـبُـوراً؛ رَدَادُ الصَّـوْتِ مِنْهُ مُـقَـرِّعاً، @ مَـــلاَكٌ شَــدِيــدُ الــزَّجْــرِ فِـيَّ يُـقَـــذِّعُ
يُـقَـاضِي ٱنْـتِـحَـارِي بَعْـدَ فَـقْـدِ لُمَـيَّتِي @ حَــيَــاءً، يَـقُـــولُ: الـشَّـاةُ بَعْـدَكَ تَـرْتَـعُ
بَـكَـتْ يَـوْمَـهَــا ثُـمَّ تَـبْـحَــثُ عَـازِمــاً @ تُـهَـــادِيـهِ قَــلْـــبـاً إِنْ تَــقَـــدَّمَ يُـــزْمِــعُ
زَفَـافــاً بِهَـا، شَــوْقَـى لَــهُ، مُـتَـرَصِّداً @ بُـــلُــوغَ الْخِــبَـا، وَ السُّـمْرُ حَوْلَهُ تُرْفَعُ
غَـمِـيسـاً بِـأَشْـرَاكِ الــرِّمَاحِ وَ عَـزْمُهُ @ قَــوِيــضٌ لِــمَــنْ رَامَ الـثّــِبَـاطَ وَ يُقْـنِعُ
سَـلِـيلَ السُّراَ، مَاضٍ يُحَرِّرُ مَنْ هَوَى @ عَــنِـيـدٌ يَـنَــالُ الصَّـيْـدَ لاَ يَـتَضَـعْـضَـعُ
إِذَا رُمْـتَ خَـوْداً، فَــٱرْتَـقِي لِـنَـوَالِـهَـا @ شُـمُـوخَ الـرَّوَاسِي وَ ٱلْقَ مَنْ لَكَ يَقْـمَـعُ
قَـصِـيـداً لِأهْـلٍ كَـاشِـحِـينَ وَ نَصْلُهُـمْ @ قَـبِـيـلَكَ شَهْـرٌ، فَـٱقْـبِـلَـنْ، لَكَ يَـخْـضَعُـوا
وَ شَـمِّـرْ إِذَا وَافَى طُـمُـوحُكَ صَـدَّهُـمْ @ أَقَــرُّوا لَكَ الْــبَــيْــضَــاءَ ثُمَّ تَـقَــوْقَـعُـوا
وَ قَـالُوا: هُوَ الْفَـحْـلُ ٱسْتَطَـاعَ دَرَاكَهَا @ فَـــزُفَّــتْ غِـلاَبـاً، فَٱغْـتَـنَـمْـتَ وَ بَايَعُوا
وَ جَاءَتْـكَ مَـنْ تَـرْنُو لِـحُـبِّـكَ بِـالْـبَهَـا @ تَــبَـاهَى بِـفَـحْـلٍ حَــازَ قَـلْـبـاً لَــهُ بَـلْـقَـعُ
فُــؤَادُ الْأَيَـامَـى بَعْـدَ حُــبِّـكَ تَـبْـتَـغِـي @ جَــرِيـئـاً عَــلَى قَـطْـفٍ يَـضُـرُّ وَ يَـلْـسَعُ
فَـتُـهْـدِيـهِ بَعْـدَ الْـحُـبِّ فَـخْـرَ مُـنَـسَّـبٍ @ فَـلَـيْـسَ بَعْـدَ الْهُـونِ فِي الْغَـرَامِ تَـوَضُّعُ
إِذَا كُـنْـتَ ذَا ضَعْـفٍ وَ حِـبُّكَ مُرْتَجَى @ لِـغَــيْـرِكَ وَ الْـعَــزْمُ ٱنْـتَـــفَى يَـتَـقَـعْـقَـعُ
فَــعَــرِّجْ لِأُخْــرَى إِنَّ حُـــبَّـكَ هَــالِـكٌ @ وَ إِنْ فُــزْتَ غِــبــاًّ قَـلْـبَ مَنْ هِيَ تُمْنَعُ
فَـإِنْ لَـمْ تَـجِــدْ غَــيْرَ الْوَسَامَةِ وَ الْخَنَا @ أَسَـــرَّتْ خَــبَــا عِــشْــقٍ بِـهَــا يَـتَـوَجَّعُ
شِـفَـاؤُكَ غِـيــدٌ وَ الــظِّـــبَـاءُ كَـثِـيـرَةٌ @ وَ بَـعْـضُ الْـجَـــوَى إِنْ لَمْ تَجِـدْهُ يُـوَزَّعُ
لِآنِــــسَـةٍ سَــهْــلٌ قِــنَــاصُ فُــؤَادِهَــا @ بِـهَـا بُـرْؤُ سُـقْـمِ الْـوَجْـدِ إِنْ هُــوَ يَـنْـفَـعُ
لِقَــلْـبِ الْمُحِـبِّ الْكَيُّ إِنْ هِيَ حُـرِّمَـتْ @ غِـلاَبـاً، وَ أَيْــقِــنْ فِـي الْـغَـرَامِ تَـوَسُّـعُ
وَمَــا كُـــلُّ مَـــا شَــاءَ الْـمُـتَـيَّـمُ نَـالَــهُ @ وَلاَ كُــلُّ خَــوْدٍ قَــيْــدَ قَــلْــبِكَ مِـطْـوَعُ
عَــزَاءُ الشَّقِي إِنْ ضَاقَ مَكْسَبُ رِزْقِهِ @ وَ جَــاهٌ لَـــهُ أَوْ حَــزْمُ فِــيــهِ مُـزَعْـزَعُ
فَــسُــلْــوَانُــهُ تِــرْبٌ تُــــصَـادُ بِـأَذْرُعٍ @ فَــلاَتٌ لَــهُ بُــلْـــغَ الْـفَــرَاقِـــدِ خِــرْوَعُ!
سَمِـعْـتَ الْكَلاَمَ الْهَزْلَ مِنْ فَمِ أَصْمَعِي @ فَـــضَــاقَ الْـفَـضَــا، ثُـمَّ الْـوَتِـينَ تُـقَطِّعُ
عِـقَـابٌ لِـمَــنْ هَـدَّ الْـحَـيَـاةَ مِنَ الْأَسَى @ لَــظَـــى تُــصْـطَـلَى، إِلاَّ إِذَا يَـتَـطَـــوَّعُ
إِلَــهُ الْـوَرَى فَـضْـلاً عَـلَـيْـكَ بِـرَحْـمَةٍ @ تَـصُــدُّ الْعَــذَابَ، فَــوَعْدُ رَبِّــكُ يَخْــلَـعُ
ثَوَاباً عَـلَى مَـنْ صَانَ صِـدْقَـهُ وَالْـوَفَا @ فَــأَبْـــشِــرْ فَـلَـزْمُ الصِّدْقِ عِـنْدَهُ يَـشْـفَـعُ
فَـنُصْحِي الْوَرَى عِـنْدَ الْغَـرَامِ تَمَهَّـلُوا @ قَــلِـيـلٌ هُـمُو حَــازُوهُ مَــنْ بِـهِ يُـولَـعُـوا
فَـلاَ تَـــقْـتُـلُوا نَــفْـسـاً قَضَـاهَا وَدِيـعَـةً @ هَــلاَكٌ لَـكُــمْ، لَــوْ تَـعْـلَــمُــونَ مُـرَوِّعُ
فَـعُــوا الـزَّجْـرَ لِي إِنِّي مَـلاَكُ وَفَاتِكُمْ @ أُقَـــاضِي فَـنِـيَّ الـنَّـفْـــسِ عَـامِـدُ يَنْـزِعُ
فَــذِي عِـبْـرَةٌ لِـلْإِنْـسِ قَـبْـلَ هَـلاَكِـهِـمْ @ هُـــيَـــامَـى وَرَا عِـــشْــقٍ دَرَاكُـهُ أَدْمُـعُ
فَـكَـمْ رَاجِـيـاً عِـشْـقـاً تَـعَـطَّـلَ حُـلْـمُـهُ @ بِـقَـبْـضِي لَـهُ قَـبْـلَ الــتَّـمَـامِ، فَـأَصْـرَعُ
هُـوَيْـنَى مَـعَ الْـمَحْـبُوبِ إِنْ هُوَ سَاقَـهُ @ نِـعِــمَّـا وَ إِلاَّ، فَــٱرْضَ مَـنْ لَكَ يَـشْـرَعُ
.
هذه القصيدة تكملة لحوار الاصمعي مع الشاب الذي كتب شعره فوق صخرة في العراء كعادة العرب و تراسلهما بابيات ٍكتابةً دونَ ان يتلاقيا. فمات الفتى (او انتحر) لعدم طَوْلِ مَحبوبته التي يعشقها تأَسِّيا بالنصيحة الجزافية للاصمعي في ابياته و لا اظن ان الابيات قد اكملت في التراث الشعري العربي قبل محاولتي هاته ٠٠٠ قراءة ماتعة٠
.
ــــــ عنوان القصيدة: نُصْحُ الْمَلَكْ لِمَنْ فِي الْعِشْقِ هَلَكْ
.
ــــــ مراسلة الفتى مع الاصمعي
أَيَـا مَــعْــشَـرَ الْـعُـشَّــاقِ بِـاللَّهِ خَـبّـِرُوا @ إِذَا حَــلَّ عِـشْـقٌ بِـالْفَـتَى كَـيْـفَ يَصْـنَعُ
يُــدَارِي هَـــوَاهُ (و) ثُـمَّ يَـكْــتُــمُ سِـرَّهُ @ وَيَـخْـشَـعُ فِـي كُـلِّ الْأُمُــورِ وَيَـخْـضَـعُ
وَكَـيْـفَ يُـدَارِي وَالْهَـوَى قَـاتِـلُ الْفَتَى @ وَفِـي كُــلِّ يَــوْمٍ قَـــلْــــبُــــهُ يَــتَـقَــطَّــعُ
إِذَا لَــمْ يَـجِـدْ صَـبْــرًا لِـكِـتْـمَــانِ سِرِّه @ فَـلَـيْـسَ لَـهُ شَـيْءٌ سِـوَى الْمَوْتُ يَـنْـفَـعُ
سَـمِعْـنَـا، أَطَـعْــنَـا ثُـمَّ مِـتْـنَـا فَـبَـلِّغُـوا @ سَـلاَمِي إِلَى مَـنْ كَـانَ بِـالْوَصْـلِ يَمْـنَـعُ
هَـنِـيـئًـا لِأَرْبَــابِ الـنَّـعِـيـمِ نَـعِـيـمُـهُـمْ @ وَلِلْــعَــاشِـقِ الْــمِـسْـكِـيــنِ مَـا يَـتَـجَـرَّعُ
.
ــــــ د جمال الخالدي
فَبَعْـدَ الْمُـضِي رُفْـقَ الـدَّيَاجِـرِ عَنَّ لِي @ بِــقَـبْـرِي أَتِـيٌّ قَــصْـدَ سُــؤْلِي يُــقَــرِّعُ
:أَحَتْـفًـا شَـرَيْتَ الْعِـشْقَ فِيكَ وَ خُنْتَهَا؟ @ وَ مَا الْــغِــيـدُ إِلاَّ طَــوْعُ مَــنْ يَـتَـشَجَّـعُ
رَمِـيٌّ لِـدَرْك الْــفَـوْزِ صُـحْـبَ لُـمَـيَّـةٍ @ هَـــوَاهَــا، بِـنَـفْــسٍ وَسْـطَ مَنْ يَـتَـدَرَّعُوا
فَــمَـاضٍ إِلَى عَــيْــشٍ كَـرِيـمٍ بِرُفْـقِــةٍ @ مُـــزَكَّى بِــشَـــأْوٍ أَوْ مَـــقَـــادِرُ تَـمْــنَـعُ
فَـقُـلْـتُ: النَّـصِـيحَةُ أَهْـلَـكَـتْـنِي غُـدْوَةً @ رَأَى وَاثِــــقٌ لِـي أَنَّ حُـــبِّــي يُــخَـبَّـــعُ
وَ إِنِّـــي إِذَا لَـمْ أَسْــتَـطِـعْ لَهُ مَكْتَماً @ فَـوُجْـدِي بِــقَـاعِ الْـقَــبْــرِ أَجْــدَى وَأَنْـجَــعُ
:ثُـبُـوراً؛ رَدَادُ الصَّـوْتِ مِنْهُ مُـقَـرِّعاً، @ مَـــلاَكٌ شَــدِيــدُ الــزَّجْــرِ فِـيَّ يُـقَـــذِّعُ
يُـقَـاضِي ٱنْـتِـحَـارِي بَعْـدَ فَـقْـدِ لُمَـيَّتِي @ حَــيَــاءً، يَـقُـــولُ: الـشَّـاةُ بَعْـدَكَ تَـرْتَـعُ
بَـكَـتْ يَـوْمَـهَــا ثُـمَّ تَـبْـحَــثُ عَـازِمــاً @ تُـهَـــادِيـهِ قَــلْـــبـاً إِنْ تَــقَـــدَّمَ يُـــزْمِــعُ
زَفَـافــاً بِهَـا، شَــوْقَـى لَــهُ، مُـتَـرَصِّداً @ بُـــلُــوغَ الْخِــبَـا، وَ السُّـمْرُ حَوْلَهُ تُرْفَعُ
غَـمِـيسـاً بِـأَشْـرَاكِ الــرِّمَاحِ وَ عَـزْمُهُ @ قَــوِيــضٌ لِــمَــنْ رَامَ الـثّــِبَـاطَ وَ يُقْـنِعُ
سَـلِـيلَ السُّراَ، مَاضٍ يُحَرِّرُ مَنْ هَوَى @ عَــنِـيـدٌ يَـنَــالُ الصَّـيْـدَ لاَ يَـتَضَـعْـضَـعُ
إِذَا رُمْـتَ خَـوْداً، فَــٱرْتَـقِي لِـنَـوَالِـهَـا @ شُـمُـوخَ الـرَّوَاسِي وَ ٱلْقَ مَنْ لَكَ يَقْـمَـعُ
قَـصِـيـداً لِأهْـلٍ كَـاشِـحِـينَ وَ نَصْلُهُـمْ @ قَـبِـيـلَكَ شَهْـرٌ، فَـٱقْـبِـلَـنْ، لَكَ يَـخْـضَعُـوا
وَ شَـمِّـرْ إِذَا وَافَى طُـمُـوحُكَ صَـدَّهُـمْ @ أَقَــرُّوا لَكَ الْــبَــيْــضَــاءَ ثُمَّ تَـقَــوْقَـعُـوا
وَ قَـالُوا: هُوَ الْفَـحْـلُ ٱسْتَطَـاعَ دَرَاكَهَا @ فَـــزُفَّــتْ غِـلاَبـاً، فَٱغْـتَـنَـمْـتَ وَ بَايَعُوا
وَ جَاءَتْـكَ مَـنْ تَـرْنُو لِـحُـبِّـكَ بِـالْـبَهَـا @ تَــبَـاهَى بِـفَـحْـلٍ حَــازَ قَـلْـبـاً لَــهُ بَـلْـقَـعُ
فُــؤَادُ الْأَيَـامَـى بَعْـدَ حُــبِّـكَ تَـبْـتَـغِـي @ جَــرِيـئـاً عَــلَى قَـطْـفٍ يَـضُـرُّ وَ يَـلْـسَعُ
فَـتُـهْـدِيـهِ بَعْـدَ الْـحُـبِّ فَـخْـرَ مُـنَـسَّـبٍ @ فَـلَـيْـسَ بَعْـدَ الْهُـونِ فِي الْغَـرَامِ تَـوَضُّعُ
إِذَا كُـنْـتَ ذَا ضَعْـفٍ وَ حِـبُّكَ مُرْتَجَى @ لِـغَــيْـرِكَ وَ الْـعَــزْمُ ٱنْـتَـــفَى يَـتَـقَـعْـقَـعُ
فَــعَــرِّجْ لِأُخْــرَى إِنَّ حُـــبَّـكَ هَــالِـكٌ @ وَ إِنْ فُــزْتَ غِــبــاًّ قَـلْـبَ مَنْ هِيَ تُمْنَعُ
فَـإِنْ لَـمْ تَـجِــدْ غَــيْرَ الْوَسَامَةِ وَ الْخَنَا @ أَسَـــرَّتْ خَــبَــا عِــشْــقٍ بِـهَــا يَـتَـوَجَّعُ
شِـفَـاؤُكَ غِـيــدٌ وَ الــظِّـــبَـاءُ كَـثِـيـرَةٌ @ وَ بَـعْـضُ الْـجَـــوَى إِنْ لَمْ تَجِـدْهُ يُـوَزَّعُ
لِآنِــــسَـةٍ سَــهْــلٌ قِــنَــاصُ فُــؤَادِهَــا @ بِـهَـا بُـرْؤُ سُـقْـمِ الْـوَجْـدِ إِنْ هُــوَ يَـنْـفَـعُ
لِقَــلْـبِ الْمُحِـبِّ الْكَيُّ إِنْ هِيَ حُـرِّمَـتْ @ غِـلاَبـاً، وَ أَيْــقِــنْ فِـي الْـغَـرَامِ تَـوَسُّـعُ
وَمَــا كُـــلُّ مَـــا شَــاءَ الْـمُـتَـيَّـمُ نَـالَــهُ @ وَلاَ كُــلُّ خَــوْدٍ قَــيْــدَ قَــلْــبِكَ مِـطْـوَعُ
عَــزَاءُ الشَّقِي إِنْ ضَاقَ مَكْسَبُ رِزْقِهِ @ وَ جَــاهٌ لَـــهُ أَوْ حَــزْمُ فِــيــهِ مُـزَعْـزَعُ
فَــسُــلْــوَانُــهُ تِــرْبٌ تُــــصَـادُ بِـأَذْرُعٍ @ فَــلاَتٌ لَــهُ بُــلْـــغَ الْـفَــرَاقِـــدِ خِــرْوَعُ!
سَمِـعْـتَ الْكَلاَمَ الْهَزْلَ مِنْ فَمِ أَصْمَعِي @ فَـــضَــاقَ الْـفَـضَــا، ثُـمَّ الْـوَتِـينَ تُـقَطِّعُ
عِـقَـابٌ لِـمَــنْ هَـدَّ الْـحَـيَـاةَ مِنَ الْأَسَى @ لَــظَـــى تُــصْـطَـلَى، إِلاَّ إِذَا يَـتَـطَـــوَّعُ
إِلَــهُ الْـوَرَى فَـضْـلاً عَـلَـيْـكَ بِـرَحْـمَةٍ @ تَـصُــدُّ الْعَــذَابَ، فَــوَعْدُ رَبِّــكُ يَخْــلَـعُ
ثَوَاباً عَـلَى مَـنْ صَانَ صِـدْقَـهُ وَالْـوَفَا @ فَــأَبْـــشِــرْ فَـلَـزْمُ الصِّدْقِ عِـنْدَهُ يَـشْـفَـعُ
فَـنُصْحِي الْوَرَى عِـنْدَ الْغَـرَامِ تَمَهَّـلُوا @ قَــلِـيـلٌ هُـمُو حَــازُوهُ مَــنْ بِـهِ يُـولَـعُـوا
فَـلاَ تَـــقْـتُـلُوا نَــفْـسـاً قَضَـاهَا وَدِيـعَـةً @ هَــلاَكٌ لَـكُــمْ، لَــوْ تَـعْـلَــمُــونَ مُـرَوِّعُ
فَـعُــوا الـزَّجْـرَ لِي إِنِّي مَـلاَكُ وَفَاتِكُمْ @ أُقَـــاضِي فَـنِـيَّ الـنَّـفْـــسِ عَـامِـدُ يَنْـزِعُ
فَــذِي عِـبْـرَةٌ لِـلْإِنْـسِ قَـبْـلَ هَـلاَكِـهِـمْ @ هُـــيَـــامَـى وَرَا عِـــشْــقٍ دَرَاكُـهُ أَدْمُـعُ
فَـكَـمْ رَاجِـيـاً عِـشْـقـاً تَـعَـطَّـلَ حُـلْـمُـهُ @ بِـقَـبْـضِي لَـهُ قَـبْـلَ الــتَّـمَـامِ، فَـأَصْـرَعُ
هُـوَيْـنَى مَـعَ الْـمَحْـبُوبِ إِنْ هُوَ سَاقَـهُ @ نِـعِــمَّـا وَ إِلاَّ، فَــٱرْضَ مَـنْ لَكَ يَـشْـرَعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق