موسيقه كلاسيك

الجمعة، 12 يوليو 2019

كتب الشاعر/ أمين أحمد ₩كرسي الإعتراف ₩

قصيدة ،،،، كُـــــرســـــــــى الاعتـــــراف
بقلم الشاعر / أمين أحمد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

 مارقة أنتِ .... لكنك  لا تدرى أن قلبى حين     
 يكرهـ يوماً فـ الكرهـ  يملأ تكوينى
  مارقة أنتِ ....  لكنك لا تدرى
 أن قلبى حين  يعشق 
 أمراءة يوفى لها
 وحين يكرها يمزق ألم حنينى
 فأنتِ لا تدري أن قلبي
 حين يعشق أمراءة يصبح 
 عليها واصيـا ًوتصبح شيئاً مهماً يعنينى
لا تدري أن قلبي حين يعشق امراءة
 يصبح عليها حارساً غليظا
ً ويصبح حبها مذهبى ودينى
 فمن أقترب منها أحرقته ولا أبالي
 وليرى أنتقامى الاكبر وليذوق عذاب سنينى
 لكنني ،،،،
لا اسمح لكِ بأقتراف أي حماقات 
 تثير فوهات براكينى
  فلا تدعي حـــبِ يومً ولا تتغلغلى فى دمٍ 
 ولا تأتينى مهرولةً ولا حتى تذكرينى
 فـ مهما هجرتـي ومهما أغتربتي
 فلا بُعدك عنى سيقتلنى
 ولا فراقك حتى سيميحينى
 فـلا تكـونِ رفيقة دربِ لأن دربِ أصـبـح معــتمِ 
فلا تظنى يوماً أنكِ فى سجونك سوف تعتقلينى
 فلقد أغلقت الباب بوجهكِ
وقررت أن لا  تطرقيه ثانيةً
 فأنا لن أقبل أن تحطمينى
 أرحلي فلقد بلغ قلبك
 من العمر أرزله فلا بعشقك
 الاسود ستقيدينى
 ولا من على عرش الغرام ستسقطينى 
 فلقد أصاب قلبك العطن فأبحثى له
عن مقبرةً وأتركينى وحيداً أتركينى
 ......................................................................
 فـ أجلسِ الان على كرسى الاعتراف
 فلقد صنعته خصيصاً لكِ
كي يكشف عنكِ كل الخبايا
 أجلسى هيا وأعترفى أمام العشاق بأنكِ
 أصبحتى الان فى الوجود بقايا
  أعترفى أمام العشاق أنكِ من خنتى الهوى
 يوماً وأنكِ من مررتى الجراح فى دمايا
  أعترفى أن حبك صار نثراتً من التراب
 وأن غرامك تطاير فى الهواء كـ الشظايا
 أعترفِ كيف خنتى قلبى الوفى أعترفِ
 كيف صارت صلوات العشق عندكِ من الخطايا
 أعترفِ بأنكِ أكذوبة كبرى من أكاذيب العشق
أعترفِ بأنني أصبحت ضحية جديدة
في سجلات الضحايا
أعترفي ولا تدعي الإنكار
ف أنت من كتبتِ النهاية لمثوايا   ..........................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...