ذكاء زوجة
(قصة قصيرة)
__________
_ " إنت عيبك الوحيد إنك بتفهمي"..
تلك كانت عبارته المأثورة كلما همَّ بأن يخفي عنها شيئا ثم يفاجأ بأنها تعْلَمُ عنه.. فقد كانت تفهمه أكثر من أُمّه التي ربَتْه وأَخَواتِه الاتي نشأْنَ وترَبيْنَ معهُ...
هاتفتني ذات مساء قائلة:
_لطالما لعِبَ معي ما يُشبِهُ لِعْبة عروسْتي فكان يَسْألُني :
"تفتِكْري أَنا نِفْسي فِي إيه؟"
وقلَّما خَالفَ ردُي تفكيرهُ
فكان يَنفَجِر.ُ ضاحِكا ثم يقول يقول لي :
"فعلا الزوجة الذكيـَّة مشكلة"
ثمَّ أجهشَتْ بالبكاءِ وهيّ تقولُ لي:
_ كانتْ تُضايقُني بعض ردوده فأحياناً يقُولُ لي:
" لا إنتِ مِشْ طبيعيـَّة أَبَداً " _وأحياناْ أخرى يردُّ عليَّ قائلاً:
" إنتِ أكيد مِخَاوية "
ثم استطردَتْ قائِلةً:
_ لاحظتُ مؤخراً/ وعلى غير المعتاد/ انزعاجه من قدرتي على قِْرَاءةِ أَفكاره فتيقَنْتُ أنَّ هناك ثمة شيء يودُّ أن يخفيه عني؛ فقررتُ/ من دونِ أن أشْعِرُهُ/ أن أَغُضَّ الطرف عن كثيرٍ من تصرُّفاته لِأُعطيه مساحةً أكبر من الأمان حتى يشعُرُ بالاطْمِئنان ويتصرَّفُ بحريَّة،ٍ فكنت أسْمعُ، وأرىٰ وأُلاحظُ من دونِ أن أُبْدي لهُ ِ.. ولكنّي كُنتُ أنتشي فَرَحا وأنا أراهُ من بعيدٍ يعْمَلُ لي ألفَ حِسابٍ.
لم أتمالك نفسي من الضحكِ وأنا أقولُ لها:
" حقا.. إن كيدكن عظيم! "
حبيبة سلام
(قصة قصيرة)
__________
_ " إنت عيبك الوحيد إنك بتفهمي"..
تلك كانت عبارته المأثورة كلما همَّ بأن يخفي عنها شيئا ثم يفاجأ بأنها تعْلَمُ عنه.. فقد كانت تفهمه أكثر من أُمّه التي ربَتْه وأَخَواتِه الاتي نشأْنَ وترَبيْنَ معهُ...
هاتفتني ذات مساء قائلة:
_لطالما لعِبَ معي ما يُشبِهُ لِعْبة عروسْتي فكان يَسْألُني :
"تفتِكْري أَنا نِفْسي فِي إيه؟"
وقلَّما خَالفَ ردُي تفكيرهُ
فكان يَنفَجِر.ُ ضاحِكا ثم يقول يقول لي :
"فعلا الزوجة الذكيـَّة مشكلة"
ثمَّ أجهشَتْ بالبكاءِ وهيّ تقولُ لي:
_ كانتْ تُضايقُني بعض ردوده فأحياناً يقُولُ لي:
" لا إنتِ مِشْ طبيعيـَّة أَبَداً " _وأحياناْ أخرى يردُّ عليَّ قائلاً:
" إنتِ أكيد مِخَاوية "
ثم استطردَتْ قائِلةً:
_ لاحظتُ مؤخراً/ وعلى غير المعتاد/ انزعاجه من قدرتي على قِْرَاءةِ أَفكاره فتيقَنْتُ أنَّ هناك ثمة شيء يودُّ أن يخفيه عني؛ فقررتُ/ من دونِ أن أشْعِرُهُ/ أن أَغُضَّ الطرف عن كثيرٍ من تصرُّفاته لِأُعطيه مساحةً أكبر من الأمان حتى يشعُرُ بالاطْمِئنان ويتصرَّفُ بحريَّة،ٍ فكنت أسْمعُ، وأرىٰ وأُلاحظُ من دونِ أن أُبْدي لهُ ِ.. ولكنّي كُنتُ أنتشي فَرَحا وأنا أراهُ من بعيدٍ يعْمَلُ لي ألفَ حِسابٍ.
لم أتمالك نفسي من الضحكِ وأنا أقولُ لها:
" حقا.. إن كيدكن عظيم! "
حبيبة سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق