موسيقه كلاسيك

الأحد، 21 يوليو 2019

كتب الشاعر/ أمين أحمد &دموعك عيدا &

قصيدة ،،، دموعك ... عيداً
الشاعر /  أمين أحمد
.................................

أتدمــــعي ....؟
أتدمعي...؟
و تطلبين أن أصفح عنكِ
بعد ما فعلتهِ معي !؟
فــ كيف لصخر لا يلين
ان يسكب الأدمعِ ؟
أتدمعي ...؟
فــ كيف لقلب من غيمِ وثلج
أن يسكنه يوماً ...الحنين
فـ انتِ لستُ ملاكً  ولا طفلً
...............مستكين
إنما انتِ شلالاً من اللهيب
والانين ....
أتدمعي ...؟
و تتمنين أن تركض دمعاتك بين أضلعي
أتدمعي...؟
و تأتين تسجدي وتركعي
فهل لقلب يقطنه النار يشعر
.........ودموعه تسيل !؟
ردي الدموع ....
 فلن يخدعني سم الافعى
ولو يتسربل كالأسيل ....
أتدمعي...؟
بعد ما قتلتي الهوي
بخنجرك المسموم
وعن غرامي أخذتِ تتمنعي
اتدمعي ؟؟....
 بعد ما نثرتي
قطرات الحرمان ب جنابات مضجعي
أتدمعي...؟
فـ أين شموخك الأبي ؟؟
و أين جبروت كبريائك ؟؟
الذي منه تتشبعي ....
أين يداكِ التي أنهالت
علي فؤادي بالطعنات ؟
وفي غيابات الجب قتيلاً أرديتيه
ومن نزيف دمائه أخذتي تحصدي و تجمعي
أتدمعي...؟
و تأتي اليوم تتوجعي
فـ أين عشقك المزيف
الذي كنتِ به تتصنعي ؟
أين دروبك التي كانت
تخطوها العزة ...؟
أين الهيبة و الفخامة و الجلالة ؟
أين قلاعك التي كانت تتحصن....
خلفها جيوشك الجبارة....
أين قلبك الذي كان يصرخ ....
أحبك احبك حتي الثمالة ؟؟
فـ لماذا عن حبي تتخلي ؟
فـ لماذا لأشواقي تخدعي ؟
فـ دموعك عيداً غرامياً لقلبي
و سقوطك مجداً يتفاخر به العشاق
و عصرك البائد قد ولى
و قلبي أصبح يلعنك
بعد ما كنتِ عليه تتربعي
هيا ...... فـ لتدمعي
هيا.... أذهبي لعل الليالي تبعثرك
لعل الاحزان تمزقك
هيا من قدح أوجاعك تذوقي و تجرعي
هيا أضربي موعداً مع الفراق
أحملي كل ما تبقي من ألما
 في طيات قلبي
و أرحلي غير مأسوفاً عليكِ
فــ هيا ألقي الوداع
علي أذاني و مسمعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...