/سقوط/
لمحت في وجهه ابتسامة
غرّاء، كنتُ قدِ افتقدتها
منذ وقت طويل ..
السنين والأيام .. كأنّها
قوافل..
تسير ببطء ....
تجرّ خلفها خيبات راحلة،
مبتعدة بخطواتٍ متثاقلة؛
تمنيتُ ألّا تعود مرة أخرى ..
**
نظرتُ ...
مُحدّقة في عينيه ..
اتأمل ما فيها ...
حينها.. انقبض قلبي
وانتابتني
مشاعر سيئة ومرعبة ..
هذه المرة الأولى التي
أشعر بها برعب وأنا
أمامه
أدار ظهره لي، ومضى
خطوة تلو اخرى ..
بقيِتُِ أرقبه وهو ينثر
التراب على
جسده متدثرا في قبره..
دون وداع!
بسكينة وهدوء ...
رحل .... عني
ركضتُ خلفه مسرعة،
مُهمهمة بمساعدته!
مدَدّتُ له يدي ..
لكنّهُ لم يطاوعني ..
ليكون السكون جوابي
خذلني ..
أبى أن يأتي معي ..
أصبحتُ وحيدة أتخبّط
في عتمة
الطرقات الملتوية..
هكذا ارتميت على
فراشي!
أتألم ... بين رعب
النظرات
وهدوء الرحيل
ونظراته التي غابت
في عالم المجهول ....
بقلمي #إقبال علي عبدالله
لمحت في وجهه ابتسامة
غرّاء، كنتُ قدِ افتقدتها
منذ وقت طويل ..
السنين والأيام .. كأنّها
قوافل..
تسير ببطء ....
تجرّ خلفها خيبات راحلة،
مبتعدة بخطواتٍ متثاقلة؛
تمنيتُ ألّا تعود مرة أخرى ..
**
نظرتُ ...
مُحدّقة في عينيه ..
اتأمل ما فيها ...
حينها.. انقبض قلبي
وانتابتني
مشاعر سيئة ومرعبة ..
هذه المرة الأولى التي
أشعر بها برعب وأنا
أمامه
أدار ظهره لي، ومضى
خطوة تلو اخرى ..
بقيِتُِ أرقبه وهو ينثر
التراب على
جسده متدثرا في قبره..
دون وداع!
بسكينة وهدوء ...
رحل .... عني
ركضتُ خلفه مسرعة،
مُهمهمة بمساعدته!
مدَدّتُ له يدي ..
لكنّهُ لم يطاوعني ..
ليكون السكون جوابي
خذلني ..
أبى أن يأتي معي ..
أصبحتُ وحيدة أتخبّط
في عتمة
الطرقات الملتوية..
هكذا ارتميت على
فراشي!
أتألم ... بين رعب
النظرات
وهدوء الرحيل
ونظراته التي غابت
في عالم المجهول ....
بقلمي #إقبال علي عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق