(( كُلٌّ زائِلٌ فَانٍ ))
حَتّى لَوِ الجِسمُ مِنْ أسقامِهِ وَانِ
فَما أنا بِعَزُوفٍ عَنْكَ أوْ وَانِ
مَنْ لِي بِحُبِّكَ يُضْنِيني ويُبْرِئُنِي
ولا يُضاهِيهِ حُبٌّ لاحِقٌ ثَانِ؟!
حُبٌّ يُعَذِّبُني، ما زِلْتُ أَعذَبُهُ
فالقَلْبُ ها هُوَ وَلْهانٌ بِهِ رَانِ!
مِنْ طِيبِ قَلْبِي دَنا مِنِّي يُأَمِّلُنِي
فَخِلْتُ أَنَّ نَدَى مَأْمُولِهِ دَانِ
أَيْ مُهْجَتِي! كُنْتُ دَوْمًا أَبْلَهًا وَلِهًا
إنْ غَابَ أَذْكُرُهُ؛ إنْ غِبْتُ يَنْسانِي
وا حَسرَتا، قَد قَضَيْتُ العُمْرَ في أَسَفٍ!
قَلْبِي كَمِثْلِ قُصُورًا فِي الهَوا بانِ
أَنا بَرِيءٌ كَطِفْلٍ نائِمٍ وكَأَنَّنِي
بِهِ المَيْتُ والأَحلامُ تَنْعانِي
إنّي أُعاني مِنَ الدُّنْيا مَصائِبِها
في الأَرضِ مُسْتَضْعَفٌ، مُستَرهَنٌ، عانِ!
ما بَالُ مَنْ ظَنَّ أَنَّ الأَرضَ جَنَّتُهُ
فَما خَلَا اللهَ، كُلٌّ زَائِلٌ فَانِ
مصطفى يوسف اسماعيل
(الفرماوي)
حَتّى لَوِ الجِسمُ مِنْ أسقامِهِ وَانِ
فَما أنا بِعَزُوفٍ عَنْكَ أوْ وَانِ
مَنْ لِي بِحُبِّكَ يُضْنِيني ويُبْرِئُنِي
ولا يُضاهِيهِ حُبٌّ لاحِقٌ ثَانِ؟!
حُبٌّ يُعَذِّبُني، ما زِلْتُ أَعذَبُهُ
فالقَلْبُ ها هُوَ وَلْهانٌ بِهِ رَانِ!
مِنْ طِيبِ قَلْبِي دَنا مِنِّي يُأَمِّلُنِي
فَخِلْتُ أَنَّ نَدَى مَأْمُولِهِ دَانِ
أَيْ مُهْجَتِي! كُنْتُ دَوْمًا أَبْلَهًا وَلِهًا
إنْ غَابَ أَذْكُرُهُ؛ إنْ غِبْتُ يَنْسانِي
وا حَسرَتا، قَد قَضَيْتُ العُمْرَ في أَسَفٍ!
قَلْبِي كَمِثْلِ قُصُورًا فِي الهَوا بانِ
أَنا بَرِيءٌ كَطِفْلٍ نائِمٍ وكَأَنَّنِي
بِهِ المَيْتُ والأَحلامُ تَنْعانِي
إنّي أُعاني مِنَ الدُّنْيا مَصائِبِها
في الأَرضِ مُسْتَضْعَفٌ، مُستَرهَنٌ، عانِ!
ما بَالُ مَنْ ظَنَّ أَنَّ الأَرضَ جَنَّتُهُ
فَما خَلَا اللهَ، كُلٌّ زَائِلٌ فَانِ
مصطفى يوسف اسماعيل
(الفرماوي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق