موسيقه كلاسيك

الأحد، 30 يونيو 2019

كتب الشاعر د.سمير خليل ح4من ¥نفحة من سيرة الفاروق عمر ¥

-----------+++ نفحة من سيرة الفاروق عمر بن الخطاب +++-----------

الحلقة: الرابعة

عَلى عَنَتِ الرِّضا أقْبَرْتَ صاحِبَكَ ... ودَمْعـُكَ فـِيهِ يَتَّخِذُ الأسَى سَرَبَ
تُمـَنِّى النَّـفْسَ فى جَــنْبَيْكَ  تُــبْدِلَهُ ... ولـوْ وَجَـبَـتْ لكُــنْـتَ تُكَــرِّرُ الطَّــلَبَ
ورَبُّكَ لا يُؤَخِّرُ النَّفْسَ التى وَفَّـتْ ...كِـتابَ الرِّزْقِ والأجَلِ الذى وَجَبَ
إلــَيْهِ يعُـــودُ  كُــلُّ النَّــاس  والرُّسـُلِ ... وأحْمَدُ أوَّلُ مَنْ رُفِـعَـتْ لـهُ الرُّتَبَ
فمـَنْ  للسِـــدْرَةِ العَـظْـمَـــاءِ غَيْرُكُـمُ ... ســـَيَلْــحــَقُ أنبِـــــــياءَ  اللهِ  والـــرَّكْبَ
ويَـا عُــمَــرُ  لأمْـــرِ  اللــــه ِ تَمْــــتَـــثِــــلُ ... إلى عِـظَـــمِ الــــدَّواءِ فيُطْفِأ ُ الَّلهَبَ
تِــــلاوَةَ  ٱيَــــــةٍ   مِــنْ  ٱلِ  عِــــــمـْرانَ ... تُـــعُـــينُ   بَـلِــــيَّةَ  البـــأْسِ   إن ْ كَــلَبَ
تَشُــدُّ على يَــدِ الصـِّدِّيقِ فى لَـبَبٍ ... وتُلِينـُهُ  جَـانِبَ الصَّــــبْرِ  ومـا كَـرَبَ
كمَا تَرْوِى الغَـمامَةُ لَـــهْــفَــةَ الظَّـمَــإِ ... فَــمـا مَــلأ السُّــرُورُ بِقُــعْـبِـهِ  الغَضَبَ
أتَــــاكَ خَلِــيــفَـةً  شُــــورَى أبـــا بَــــكْـرٍ ... وأنْــتَ  بـــَـابَــــهُ  العَـــالِى  إذا  عـَتَــبَ
ومَـا زَحفَ اليقِــينُ عليْهِ وامْتَلَكَ ... فشـارَكَ  الرَّســولَ  ثَــــرَاهُ وانْتَسَبَ
سـَـلَّمَــكَ  الأمَــانَــةَ  دَوْلــــةً  رَشَـــدَا ... فَــتِـيَّةَ فى التُّـــقاةِ عَجـوزَها شــُبَـبَ

 تُشَمِّرُ للفُتُـــوحِ ســـواعِدَ العَـــمَــــلِ ... فَضـَـاءَ الـدِّينُ  مَشْرِقَهُ  وما غَرَبَ
بَـعَثْتَ لسَمْعِ(سارْيَةَ) التَزِمْ جَبَلا ... وبَيْنَكُما  كَـــرَى أفِـقِ السَّــما ضَرَبَ
رَمـَيْتَ بوَحْىِ رَبِّكَ  فيهِ  تُدْرِكَـهُ ... كــذلكَ  اجْـــتَــباكَ  اللـــهُ  والحُسَبَ
فٱيـَةُ حُكْمــِكَ التَّـــقـْوَى  شَـرِيعَتُهُ ... يُناصِرُ عَـدْلها عَجَـمًـــا  كَـما العـَرَبَ
تَرَكْتَ مَبــاهِجَ  الدُّنْـــيا  وزِينَــتَها ... تَساوَى  عِنْدكَ  الإسْـــعادُ  والنُّكَبَ
ظَهَرْتَ بثَوْبِ بَيْتِ المَال لابِسَهُ ... طُــولُُهُ عَنْ مـَثـِيــلِهِ فــاقَ مَنْ كَعِبَ
وذاكَ هُوَ الجَدِيدُ كما هُمُ لَبِسُوا ... فـقالـوا لَنْ نُطــِيـعُكَ  كُلَّـــنا عَصــَبَ
فثَوْبُــكَ بالطَّــويلِ وما لنا حِـــوَلا ... وعَدْلُكُــــمْ   لـنـــا  قَـــمَـــرٌ  وما وقَــبَ
فإذا هُوَ ثَـوْبُ (عبدُاللهِ) واصِلَهُ ... بـِثَـوْبكَ لـيَطُـولَ ويَـسْتُرُ  القَـــصَبَ
فذَيْـلُهُ يَعْتَلِىَ  مَشَارِفَ  الرُّكَـــبِ ... كحَافَّـــةِ  وارِدٍ  لا   يَبْـــلُغُ   الطَّـلَـبَ

د. سمير خليل

وإلى اللقاء فى الحلقة الخامسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...