موسيقه كلاسيك

الأربعاء، 30 يناير 2019

كتب الشاعر/ أحمد إبراهيم #كأن عينيك#

كأن عَيْنَيْكَ
****
( أَحْمَد )
كَأَنَّ عَيْنَيْكَ سَبْعَة أُبَحِّر
وَالشُطُوط مَدُود
أَحْتاج آلَف زَوْرَق كَي
أُعَبِّر
الآمواج وَكُلْ السُدُود
لَيْتَنِي مِلاح أُو قُبْطان
أُمْهِر
أَجُوب بَحّارا وَإِلَيكَ أَعُود
وَالقَلْب ما زالَ ك البيد فِي
تَصَحُّر
يشتاق نَهِرّكِ كى يُرْتَوَى
وَنَهِرّكَ لا يَخْلُف الوُعُود
لِمُلِمَّيْيَ شطآنك وَقُرْبَى كُلْ
الجُسُور
أَهْدَئَيْ  كَفّاكِ جَزَرَ وَمِد
كَالبُحُور
الشَمْس تَسْطَع مَن عَيْنَيْكَ
عَلِيّ أَهْدابكِ العَصافِير تَغْرَد
تَعُلنَ المُبَيِّت تُلَمْلِم أَسْراب
الطُيُور
وَزَوارِقِي ما زالَت تُصارِع
هَواكِ ما بِيِن جَزَرَ وَمِد
اكسري الحواجز كفاك سدود
أحمد إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...