موسيقه كلاسيك

الجمعة، 30 نوفمبر 2018

أنا والحاجة مسرحية من تأليف. أ.ياسمين عبود و . أ. مني فتحي

مسرحية ((أنا والحاجه ))
مسرحيه كوميديه من مشهد واحد لشاب ف الثامنه عشر  شاب عصري يشبه اغلب شباب جيله
وأم مصريه  جميلة الفكر تبدوا بسيطه لكنها على درايه بما يدور حولها

بداية المشهد الام تجلس أمام التلفاز وتقشر بطاطس للغداء
الابن.. بباب الغرفه ينظر لها وكأنه يرتب كذباته كي تنطلي عليها

الابن...ست الكل حببتي ياحجه
ياللي بتعملي اجمل عجه
هستأذن الحلوه ف ساعه
مع ميايه
هخرج اجيب ملزمتين كيميا

الام ..والنبي ايه ف نص الليل
قولي الجد  ده ليه ومنين

يجلس الابن. جوارها ويقبل يدها
الأبن..نص الليل ايه بس يا أمي
ساعتك ديه بتحرق دمي
الساعه تسعه واسألي عمي

ترفع الام السكين بوجه الشاب قائله
الام ..اطلع من دول وتعالى قولي
رايح فين
قول يامنيل لحسن ادبك بالسكين🔪

الابن يرجع للخلف خائفا😱
الابن ..
طب ما انا قولت يانور العين
انا يلزمني الملزمتين
وانا وحياتك ما هغيب بره
هما يدوبك بس جيمين😱

الأم.. ايوا لسانك فضحك اهووو
هتروح تلعب يا نور العين
وحياتك ولا فيه قرش يا روحي ولا قرشين
ولا يكونشي عاوز تطلع حبة تهيس ويا البت الهبلة سميه
خليك ماشي كده وياها لما تسقط ف الثانويه

يضع الابن يده على وجهه خجلا🙈
الابن .. والله ظلماني
دانتي حقيقي مش عرفاني
سميه وعيشه ونهى واماني
دول اخواتي
 انا مش لعبي  انا جداني
 ‏
ترد الام بتهكم

الام.. جدي ومش لعبي امال ايه
دي صداقة بريئة وع الماشي والفيس والواتس طول الليل ومذاكرة جوابات غراميه
دي مذاكرة انما ايه
ميه الميه

الابن.. يانهار اسود  على كاميراتك
بترقبي حتى ف احلامك
ارحمي أمي وهاتي فلوس
خليني اخرج بقى وحياتك

الأم .. طب قولي هتخرج مع مين
وهتتأخر للساعه كام
وهتعمل ايه بالقرشين
لحسن ولا مليم وحياتك
الا اما أعرف هتروح فين

يقول الابن مستسلم

الابن ..طب ايه هقول
امي ياعالم مش معقول
جسر الثقه عندها مقتول
ولا بتصدق مهما اقول

تضحك الام قائله
الام ..هو انا بردو بيخيل عليا
عارفاك عجناك خبزاك
 دا انت يا واد تربية اديا

يقوم الابن متجها لغرفته مستسلم
الابن..
الله يعوض
خيرها ف غيرها
حببتي الحاجه كتر خيرها
دايما كده فقساني وفاهمه
ولا بتحن مهما احايلها

يدخل الابن غرفته
وتطلق الام ضحكة انتصار

الابن #ياسمين عبود
الام #منى فتحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...