الشاعر/إسماعيل عبد الهادي يكتب (الي القدس)

{ الي القدس }
سألت الأم بلهفة ابنها الأكبر عن شقيقه الأصغر فأجايها
يام الولد اصل الولد       
معدش يامه اسمه ولد
اينك ياغاليه لملم هداده
وراح للقدس بالمدد
ابنك حلف بدم الشهيد
ليرفع راسك ف البلد
قام الولد ساب البلد
والفجر لسه بيتولد
شمر سواعده يستنا بكره
بعزيمه صلبه كما الوتد
شاف ع الحدود اولاد عرب
وبيهم اهو زاد العدد
سايبين بلادهم واهلهم
الواحد فيهم بميت اسد
ع القدس شدين الرحال
والقلب مع الضهر استند
الأم :
ومنين ياولدي السلاح منين
دول ياولدي حبة  صغار
عودهم ياولدي لسه اخضر
لسه بدري ده المشوار
واليهود هما اليهود
صهيوني وقاسي وغدار
قتلو خالك وابوك وعمك
وقتلو كمان خالتك ازهار
عيزاك ياولدي تروح لاخوك
قبل ما يخلص ده النهار
وتروحله جري ع الحدود
لجل ما تقيدوها نار
عايزاك كمان تاخدلي تاري
م السفاحين تاخد بالتار
الأبن :
وحياتك  يام  الغاليين
لنرجع ارض  فلسطين
لا انا راجع ولا اخويا حيرجع
ولعلم الاقصي رافعين
حنفكرهم بعصر الصحابه
حنصحيلهم صلاح الدين
مفاتيح القدس ح ترجعلك
ونعيد امجاد يوم  حطين
ويرفرف علي يافا علمنا
ع النصر ياغاليه ناوين
وعايزك تحكي لكل جيرانا
وقوليلهم الشمس حتطلع
مش حتعيشو ف الذل د تاني
وعيونكم ابدا ما حتدمع
وقولي ولادي جابو ارضي
لجل اما ولادكم تزرع
وبارواحهم صانو عرضي
بكره ولادي بولادكم ترجع
( اسماعيل عبد الهادي )