موسيقه كلاسيك

الأحد، 30 سبتمبر 2018

الشاعر/رمزي عقراوي يكتب(وطني)

(2) =(- وطني –) قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
( أنا شاعر مطبوع على الشعر وليس لي موقف ( آيدولوجي ) مسبق لا من البحر الشعري ولا من التفعيلة فما يعنيني هو أن تأتي القصيدة على مقتضى الحال الشعري وفي أحسن صورة وتكوين )
وطني جنة طفولتي ...
وفردوس أحلامي ...!
كاللحن
كالفجر الضحوك
له عذوبةٌ ...
ترسل الحُبَّ والوئام ...
بين الشعوب ...!
فيا له من رقة الغدير
وروعة الثلج !
و رفة الزهر ...
من الصخرة الجلمود !
أي شئ تُراك ؟!
هل أنت فينوسُ العصر ؟!
ظهرتْ بين الناس من جديد
أم ملاك السماء
جاء الى الكون
ليُحي روح السلام والخلود !
&***&
وطني ...
أنت ما أنت ...
أنت فجرٌ
من السحر وربيع الوجود
فيك ما فيه ...
من غموضٍ وعُمق
وجمالٍ مقدسٍ معبود !
فلأنتَ روح الحياة ...
سَكرى من عطر رائعاتِ الغيد !
بلادي ... يا بلادي
كلما أراكِ تهنئين ...
في بحبوحة الامن
والامان والسعود !
يخفق قلبي
للحياة والافراح ...
ويرفُّ عُمري
كالليلة القمراء
كالتغريد ! 20/6/2009
**************
قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية الخامسة المسماة = قصائدٌ خارقةٌ حارقة = 30=9=2018
...................................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...