إلى أين ... ؟؟؟
إلَىٰ ..... أينَ
و مَاٰذَاٰ .. تَنوِينَ
هَلْ سَتُسَامِحِينَ
رُدِّى علَىَّ و لَاٰتَبكِينَ
إلىٰ أينَ سَوفَ تَرحَلِينَ
أحقاً سَتَتْرُكِينِى وتذهَبِينَ
أَتَقدِرِينَ حَقاً .. أَنْ تَهجُرِينَ
أوَعَزَمتِى الذِّهَابَ وألّاٰ تَعُودِينَ
وتتركينَنِى وراءَكِى بِقَلبِىَ الحَزِينَ
ولَنْ يَهُمُّكِ بُكاءَهُ الدّامِى .. والأنِينَ
سَيَصِلُكِى صَدَىٰ آَلَاٰمِى مَهمَاٰ تَبعُدِينَ
سَتَشتَاٰقِينَ إلَىٰ دِفئِ أحضَانِى سَتَتَأَلَّمِينَ
سَيُؤَرٌِقُكِ عَذَابِى طَوَالَ اللَّيالِى ، ولَاٰ تَنَاٰمِينَ
وتُحَاٰوِلِينَ البُعدَ والهَجرَ والنِّسيانَ ، ولاتَنسِينَ
م. عبدالفتاح أبوالحسن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق