موسيقه كلاسيك

الجمعة، 29 يونيو 2018

كتب الشاعر/رجب الجوابرة(سفينتنا)

سفينتنا تاهت ـــــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــ 22ـــ 8ـــ 2013م

سفينتنا ... بعـرض البحــر تاهتْ
وأحلامٌ ... بخاطــرنا ... تلاشــتْ

مشاكلنا هــنا ... كبـــرت ... لدينا
ولا ندري الحقيقة ... أين صارتْ

قليلٌ ... ما يجيــد العــوْمَ ... بحراً
وأكثرنا ... سيغـــرقُ إن تمـــادتْ

فأمتنا ... بهــذا العصر ... ضلـت
وأضحت مثل أهل الكهــف نامتْ

ربيــــعٌ ... لا يماثلهُ ... ربيــــــعٌ
ربيـــعٌ ... في مخاطرهِ ... تنامتْ

عصاباتٌ ... كموج البحـر تعلـــو
باسم الدين ... والإسلام صاحــتْ

فما ذنبٌ ... لأطـــفالٍ ... صــغارٍ
بدون الخلقِ . في النيران غاصتْ

أهـــذا كل ما نبــغي ... طمـــوحاً ..؟
مجازرهم ... بأعيـــننا ... تراءتْ

فأين القـدسُ ... من جثث الضحايا
فلسطينٌ ... بهذا الكـــمِّ ضاعـــتْ

ضمائرهم ... بهـذا العصر جفّـت
وفي الأوحال قد طُمـرت وغارتْ

فلا ندري ... لمن للصــدْق يروي
عقـــولٌ ... في جماجمنا تهـــاوتْ

فمن يأتي ... بالاستعمارِ ... عوناً
وصهيونٌ .. لنهب الأرض جاءتْ

تركـــنا ... من يبادلنا ... عـــــداءً
وأرواحٌ لنا ... في الدمِّ ... عامــتْ

فيا أرض الكــــنانة ... لا تضـــلي
فأنتِ الأصلُ ... للأعـــرابِ قادتْ

ويا أهلاً ... بأرض الشامِ ... أنتــم
رؤوسٌ ... في ديار العلمِ ... كانتْ

عراق العلــمِ ... يا نبـــع النشامى
مآسيكم ... بهذا العصر ... فاقــتْ

ويا ليبــيا ... وثورتها ... تعـــاني
من الأهوالِ .. والأهداف ضاعتْ

ويا يمناً ... سعيـداً ... في حمــانا
وثورتهُ ... بذي الفوضى تلاشتْ

وتونسُ إذ بدت ... تشكـــو لحالٍ
غدت أحوالها ... بالهــمِّ عـــادتْ

فلسطينٌ ... تعـاني الويل طـــبعاً
مشاكلها ... مع الأعداء ... زادتْ

ولبنان الفصاحة ... فيـــهِ تعلــــو
يعاني ... من متاهاتٍ ... ترامـتْ

فمن غيــرُ الإلـــهِ ... لنا معيــــنٌ
ويصلحُ ... حال أمتنا ... تهــاوتْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر الوافر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...