[حُب الله لا يكْسر القُلوُبْ]
----
ويروى الظمئان ويُضىء الدروبْ
----
هو عِشقٌ لمن خلقْ
وعبوديةٌ لمن للنوى فلقْ
بِلا عيوبْ
----
يتحيزُ القلبُ بعشقهِ للبشر ويبكى سهران شوقاً
وتتحيزُ النفسُ لنبضهِ وتهمسُ لوعةً ووجلاً
وتكادُ فى الهوى تذُوبْ
----
فتنجرفُ الروحُ إلى الشوقِ سُهداً
وتجوبُ فى الاعماقِ تنزفُ دمعاً
وتقولُ أين الهُروبْ
----
وتختل الجوارحْ
ويظل الفكرُ سارحْ
فى دُنيا أفزعتنا بالذنُوبْ
----
وشهواتٍ هى زينه
تكادُ تجعل النفس حزينه
وكأنها عادت من هزيمه
فيها خسِر المُحبُ والمحبوبْ
----
وتعودُ النفس للسؤال أين الأرتياح ْ
من سِقمٍ كاد يودى بالأرْواحْ
وعينأً أحرقتها الدمُوع فرأت كل شىءٍ مقلوبْ
----
فذهبت إلى العُلاَ
وطافت حَوْل النسيمُ والهوىَ
فَفُتِحتْ لها أبْوابَ السماءِ بَعْدما كانت تتنفسُ من أفواه الثقوبْ
----
فتعرفتْ على الخالقِ من بعد الهجرْ
وعرفتْ الوفاءِ من بعد الغدرْ
وانتشتْ بحْلْو الحديثِ من بعد الِلغُوبْ
----
فكان العشقُ للخالدِ خلودْ
حتى بُكاءَ الشوقِ لهُ ليس مفقُودْ
بل فى الميزانِ ثقيلٌ ومعدُودْ
فهو الحبيبُ وكلُ حبيبٌ لحبيبهِ منسوبْ
---------
بقلم محمد ابو بكر
------
موسيقه كلاسيك
الأربعاء، 18 أبريل 2018
الشاعر.محمد أبو بكر يكتب/حب الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد
سعادتك ليست بشكلك ولا وظيفتك ولا أصلك ولا نسبك سعادتك...

-
مدائح نبويه$ //////////// 🎋 لوجيت بروض الماحي بالله ياحاج وصل سلامي للنبي راعي التاج اهوى جمال الماحي قلبي مشتا...
-
104 - مثل اليوم : مسير الحي يتلاقى (يلتقي) مثل نعرفه جميعا وبردده باستمرار وهو بمعنى ان (مصير) مسير المفترقين الى لقاء ماداما على قيد الحي...
-
مسرحية مجانين بالزوفة ..... تأليف الشاعر طارق السيد 01225065702 الشخصيات ( حسب الظهور ) (1) المجانين التلائة بالشارع (2) الدكتور النفسي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق