موسيقه كلاسيك

الأربعاء، 18 أبريل 2018

الشاعر.محمد أبو بكر يكتب/حب الله

[حُب الله لا يكْسر القُلوُبْ]
----
ويروى الظمئان ويُضىء الدروبْ
----
هو عِشقٌ لمن خلقْ
وعبوديةٌ لمن للنوى فلقْ
بِلا عيوبْ
----
يتحيزُ القلبُ بعشقهِ للبشر ويبكى سهران شوقاً
وتتحيزُ النفسُ لنبضهِ وتهمسُ لوعةً ووجلاً
وتكادُ  فى الهوى تذُوبْ
----
فتنجرفُ الروحُ إلى الشوقِ سُهداً
وتجوبُ فى الاعماقِ تنزفُ دمعاً
وتقولُ أين الهُروبْ
----
وتختل الجوارحْ
ويظل الفكرُ سارحْ
فى دُنيا أفزعتنا بالذنُوبْ
----
وشهواتٍ هى زينه
تكادُ تجعل النفس حزينه
وكأنها عادت من هزيمه
فيها خسِر المُحبُ والمحبوبْ
----
وتعودُ النفس للسؤال أين الأرتياح ْ
من سِقمٍ كاد يودى بالأرْواحْ
وعينأً أحرقتها الدمُوع فرأت كل شىءٍ مقلوبْ
----
فذهبت إلى العُلاَ
وطافت حَوْل النسيمُ والهوىَ
فَفُتِحتْ لها أبْوابَ السماءِ بَعْدما كانت تتنفسُ من أفواه الثقوبْ
----
فتعرفتْ على الخالقِ من بعد الهجرْ
وعرفتْ الوفاءِ من بعد الغدرْ
وانتشتْ بحْلْو الحديثِ من بعد الِلغُوبْ
----
فكان العشقُ للخالدِ خلودْ
حتى بُكاءَ الشوقِ لهُ ليس مفقُودْ
بل فى الميزانِ ثقيلٌ ومعدُودْ
فهو الحبيبُ وكلُ حبيبٌ لحبيبهِ منسوبْ
---------
بقلم محمد ابو بكر
------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...