[ لا تكذبى ] --- للمره الرابعه
------------
لاتكذبى فقد رأيتُ خداعكْ
-----
تبتسمين لهُ ونسيتى أنى أمامكْ
-----
تنظُرين لهُ بعينٍ كنتُ أعْشقُها
تهمسين لهُ ويهمسُ فى أذانكْ
-----
تُعانقُ أنامِلك يديه وأنا اُعانقُ ألامِكْ
-----
تذبحين قلبى بابتسامتك لهُ فينذفُ منه ُدِمائكْ
-----
وبكتْ عينى عِندما رأيتهُ فى أحضانكْ
-----
خائنةً أنتِ كاذبةً أنتِ وأمثالكْ
-----
ليتنىِ مارأيتُ فيكِ أحلامى ليتنى مارأيتُ فيكِ أمالى
ليت يدى قُطعت أوتارُها قبل أن تُمد لسلامكْ
-----
لن تهنئىِ بحبٍ تصنعيهِ على ألامىِ
لن تسعدى بكذبٍ أبكيتِ به خاطرى وأيامى
كلُ ما فيكِ كذب حتى شهيقُ أنفاسكْ
-----
لو تعلمين كم أنتِ فى عيون الدهرصغيره
لو تعلمين كم أنتِ فى عينى حقيره
ليتنى ما قرأتُ أشعاركْ
-----
حديثك إللىَّ كُنتِ بعينكِ لعينى تُرسليه
ودموعُ التماسيح توارين ورائها أهوالكْ
-----
أسفٌ أنا يا نفسى على حُبِهاَ
أسفٌ أنا يا قلبى على عِشقِها
أسفٌ أنا ياليلى أنى معك ذكرتُها
أسفٌ أنا يا بدر السماء أنى رأيتُ
فيها أنواركْ
-----
ضاعت سنين عمرى فى حبٍ كان خداع
وكانت مُقلتى تُمطر دموع حزنٍ مع كل وداع
أرى فيه أحزانِكْ
-----
كُنتُ أنا والاحلامُ فى سباقٍ وصراعْ
وأَبْنىِ بيتناً بشغفٍ لعشقٍ ضاع
وذبحتيهِ تحت أقدامكْ
-----
فاذهبى مع من اخترتيهِ-- وكما فعلتِ بقلبى سوف تفعلى بِيه
سترفعيهِ إلى السماءِ ثم إلى الارض تدفنيه فهكذا هى أهوائكْ
-----
وإيْاكِ اللىَّ أن تعودى--- أوتُذكِْرينى بِعُهودى
أو تبكِى لتهدمى صُمودى لفراقكْ
-----
فلا والذى أخرجنى من خداعكْ
-----
لن تَرينى حتى فى أحلامكْ
وسوف اُبعثرُ فى مكانٍ سحيقٍ شِعْرِى
الذى كتبتهُ بأقلامِكْ
------------------
بقلم محمد ابو بكر
موسيقه كلاسيك
السبت، 21 أبريل 2018
الشاعر. محمد ابو بكر يكتب/لا تكذبي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد
سعادتك ليست بشكلك ولا وظيفتك ولا أصلك ولا نسبك سعادتك...

-
مدائح نبويه$ //////////// 🎋 لوجيت بروض الماحي بالله ياحاج وصل سلامي للنبي راعي التاج اهوى جمال الماحي قلبي مشتا...
-
104 - مثل اليوم : مسير الحي يتلاقى (يلتقي) مثل نعرفه جميعا وبردده باستمرار وهو بمعنى ان (مصير) مسير المفترقين الى لقاء ماداما على قيد الحي...
-
مسرحية مجانين بالزوفة ..... تأليف الشاعر طارق السيد 01225065702 الشخصيات ( حسب الظهور ) (1) المجانين التلائة بالشارع (2) الدكتور النفسي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق