(6) قصيدة = سَرَقوا ؟؟= بقلم الشاعر رمزي عقراوي
*** لا أدري ماذا كان ذنب أبناء الكورد الإيزيديين البُسطاء - وقد أُلحِقتْ بهم هكذا كوارث ومآسي ومُنحوا ثعالب الصحراء - الإذن بالدمار والحقد وقطع رؤوس الأبرياء - وإغتصاب العذارى الطاهرات وقتل الأطفال ودفنِهم أحياء--
سَرَقوا منّا ترابَ الوطن
سَرقوا منّا مياهَ الوطن
سَرقوا منّا حتّى سَماءَ الوطن
سَرقوا منّا كلّ خيراتَ الوطن
خُذوا المناصِبَ والكراسي
و اتركوا لنا المواطِنَ والوطَن !!
يا أخي في الوطن
وخارج الوطن ؟!
باعوا القرآنَ
باعوا الإنجيلْ ؟
باعوا المقابرَ
باعوا المُقدّسات
باعوا الصَّحارى
باعوا رِمالَ الوطن
غَزتْنا وحوشٌ وبَرابِرَةٌ
تَرمينا بِحِجارةٍ من سِجّيلْ !
سَرقوا منّا الحياة
( سَرقوا من - صَقرِ الجِبال
= مِعطَفهُ – سِلاحهُ !
= خَيْلُهُ – خِنجرَهُ !!
اقالوهُ من التأريخِ ؟
تركوا مَنَهجهُ منذُ زمَن
وعاشوا في كفَن !
وتعلّقوا بالتَّفرقةِ والفِتَن ؟
بالخيانةِ وظُلْمِ المُواطِنِ والوَطَن
سَرقوا منّا البشَر
سَرقوا منّا الحَجَر !)
أعطونا لُقاحاً يَمنعُنا
أن نولَدَ أولاداً و أبطالا !
ويَجعلَ الإنسانَ بلا بَوصَلة
ما الذي يَجري ؟؟؟
وراء الكواليس !
أين البداية ؟؟
أين النهاية ؟؟
ماهذا الإهمالُ – والصَّمتُ والخُنوعُ ؟
بل ما هذا الجمودُ والتخشّبُ والميوعُ ؟
باعوا البساتين
وعلّقوا لافتةَ بيعِ الجِبال ؟
بل باعوا الكرامةَ
وحَصادَ السّنينِ والنّضال
بحُفنةِ دولاراتٍ
وومَضةِ لذّةٍ من عاهرةِ الأجيال
باعوا أملاكَ الوطن ؟؟؟
سَلّموا الأرضَ والعِرْضَ
لِطورانْ = لِفارِسَ = للأنذال
لِشاربي بولِ البعيرِ والجِمال !
أصبحَ التّحريرُ
والتّخديرُ
تَوأمَان ؟؟؟
هذا زَمنُ الرِدّةِ
فشَريفاتُ القومِ
هائماتٌ على أرصِفةِ دولِ الجِوار !
يا اخي في الوطن
وخارج الوطن
ماذا تنفعُنا الكلماتُ
في هذا الزّمن الأغبَرْ ؟؟؟
وماذا يُفيدُنا
إنشادُ الشِّعرالأخضَرْ ؟؟؟
فالشِّعرُ قد لا يُغيِّرُ شيئاً أبدَ الدّهَرْ !!!
*** =كارثة شنكال 3آب2014= قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي (12=10=2019)
*** لا أدري ماذا كان ذنب أبناء الكورد الإيزيديين البُسطاء - وقد أُلحِقتْ بهم هكذا كوارث ومآسي ومُنحوا ثعالب الصحراء - الإذن بالدمار والحقد وقطع رؤوس الأبرياء - وإغتصاب العذارى الطاهرات وقتل الأطفال ودفنِهم أحياء--
سَرَقوا منّا ترابَ الوطن
سَرقوا منّا مياهَ الوطن
سَرقوا منّا حتّى سَماءَ الوطن
سَرقوا منّا كلّ خيراتَ الوطن
خُذوا المناصِبَ والكراسي
و اتركوا لنا المواطِنَ والوطَن !!
يا أخي في الوطن
وخارج الوطن ؟!
باعوا القرآنَ
باعوا الإنجيلْ ؟
باعوا المقابرَ
باعوا المُقدّسات
باعوا الصَّحارى
باعوا رِمالَ الوطن
غَزتْنا وحوشٌ وبَرابِرَةٌ
تَرمينا بِحِجارةٍ من سِجّيلْ !
سَرقوا منّا الحياة
( سَرقوا من - صَقرِ الجِبال
= مِعطَفهُ – سِلاحهُ !
= خَيْلُهُ – خِنجرَهُ !!
اقالوهُ من التأريخِ ؟
تركوا مَنَهجهُ منذُ زمَن
وعاشوا في كفَن !
وتعلّقوا بالتَّفرقةِ والفِتَن ؟
بالخيانةِ وظُلْمِ المُواطِنِ والوَطَن
سَرقوا منّا البشَر
سَرقوا منّا الحَجَر !)
أعطونا لُقاحاً يَمنعُنا
أن نولَدَ أولاداً و أبطالا !
ويَجعلَ الإنسانَ بلا بَوصَلة
ما الذي يَجري ؟؟؟
وراء الكواليس !
أين البداية ؟؟
أين النهاية ؟؟
ماهذا الإهمالُ – والصَّمتُ والخُنوعُ ؟
بل ما هذا الجمودُ والتخشّبُ والميوعُ ؟
باعوا البساتين
وعلّقوا لافتةَ بيعِ الجِبال ؟
بل باعوا الكرامةَ
وحَصادَ السّنينِ والنّضال
بحُفنةِ دولاراتٍ
وومَضةِ لذّةٍ من عاهرةِ الأجيال
باعوا أملاكَ الوطن ؟؟؟
سَلّموا الأرضَ والعِرْضَ
لِطورانْ = لِفارِسَ = للأنذال
لِشاربي بولِ البعيرِ والجِمال !
أصبحَ التّحريرُ
والتّخديرُ
تَوأمَان ؟؟؟
هذا زَمنُ الرِدّةِ
فشَريفاتُ القومِ
هائماتٌ على أرصِفةِ دولِ الجِوار !
يا اخي في الوطن
وخارج الوطن
ماذا تنفعُنا الكلماتُ
في هذا الزّمن الأغبَرْ ؟؟؟
وماذا يُفيدُنا
إنشادُ الشِّعرالأخضَرْ ؟؟؟
فالشِّعرُ قد لا يُغيِّرُ شيئاً أبدَ الدّهَرْ !!!
*** =كارثة شنكال 3آب2014= قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي (12=10=2019)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق