مَزَّقَت أَوْتَار الكَلاَمَ بَيْنَهُمْ وَاسْتَدَارَت تَمْشِي تَرَكْت الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ يَعْشَق فِيه أَنْفَاسُهُم ورحلت لَمْ تَلْتَفِتْ إلَيْهِ وَضَعَ رَأْسَهُ بَيْنَ رَاحَتَيْه وَذَهَب اِكْتَمَل الْبَدْرِ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ واتبدل الشِّتَاء بِالرُّبَيِّع هَكَذَا تُلَاقِي مَعًا فِي لَيْلَةٍ كَانَتْ النُّجُومُ تَشْهَدْ عَلَيَّ بِدَايَة حُبّهمَا
أَنْتَ مِنْ أَيُّهَا الوسيم الَّذِي خَفَق قَلْبِي لَهُ بِدُونِ جَرَسٌ وَلَا إنْذَار حَرِيق أَشْعَلْت النِّيرَانَ فِي جسدى وَكَأَنَّك لَم تُقْتَل قَلْبِي الْمِسْكِين تَاهَت فِي لَوْن عَيْنَيْه وصمتت مَنْ أَنْتَ آيَتِهَا الوَرْدَة الَّتِي تَفَتَّحَت فِي الرَّبِيعِ مَعَ تِلْكَ النَّسَمَات الَّتِي سَرَتْ فِي اللَّيْلِ الطَّوِيلُ افصحي عَن هويتك آيَتِهَا الطِّفْلَة الشقيه
مَالَت عَلِيّ غُصْن الْوَرْدِ الَّذِي بِيَدِهَا تستنشق عَطِرَة بَيْنَمَا أَمْسَك فِنْجان القَهْوَة اِرْتَشَف مِنْه رَشْفُه نَظَرَ إلَيْهَا ثُمَّ أَشَارَ أَنَّ يَقْتَرِبَ لَمْ تَتَكَلَّمْ نَهَضَ مِنْ مَجْلِسِهِ وَسَار حَتَّي وَصَلَ إلَيْهَا وَهُمْ أَنَّ يَتَكَلَّمَ أَشَارَت لَه بِالصَّمْت شَرَدَت فِي شَذَّا عَطِرَة الَّذِي يملاء الْمَكَان وَكَأَنَّه حَلَم
تَبَسَّم وَتَرَك لَهَا وَرَقَة مَطْوِيَّة بيها رقمه ثُمَّ انْصَرَفَ
أَفَاقَت لحظتها بِلَا إحْسَاس خَطْف قَلْبُهَا وَتَرَك لَهَا أَرْقَام مُدَوَّنَة قَالَتْ فِي أعْماقِهَا حَلَم وَفَات .
افاق من تلك الزكريات وتنهد
لملم اوراقه الصفراء واغلقها
وترك ذلك الحلم بلا عودة
بقلم محمد رفعت آلشہيہبہآنہيہ
أَنْتَ مِنْ أَيُّهَا الوسيم الَّذِي خَفَق قَلْبِي لَهُ بِدُونِ جَرَسٌ وَلَا إنْذَار حَرِيق أَشْعَلْت النِّيرَانَ فِي جسدى وَكَأَنَّك لَم تُقْتَل قَلْبِي الْمِسْكِين تَاهَت فِي لَوْن عَيْنَيْه وصمتت مَنْ أَنْتَ آيَتِهَا الوَرْدَة الَّتِي تَفَتَّحَت فِي الرَّبِيعِ مَعَ تِلْكَ النَّسَمَات الَّتِي سَرَتْ فِي اللَّيْلِ الطَّوِيلُ افصحي عَن هويتك آيَتِهَا الطِّفْلَة الشقيه
مَالَت عَلِيّ غُصْن الْوَرْدِ الَّذِي بِيَدِهَا تستنشق عَطِرَة بَيْنَمَا أَمْسَك فِنْجان القَهْوَة اِرْتَشَف مِنْه رَشْفُه نَظَرَ إلَيْهَا ثُمَّ أَشَارَ أَنَّ يَقْتَرِبَ لَمْ تَتَكَلَّمْ نَهَضَ مِنْ مَجْلِسِهِ وَسَار حَتَّي وَصَلَ إلَيْهَا وَهُمْ أَنَّ يَتَكَلَّمَ أَشَارَت لَه بِالصَّمْت شَرَدَت فِي شَذَّا عَطِرَة الَّذِي يملاء الْمَكَان وَكَأَنَّه حَلَم
تَبَسَّم وَتَرَك لَهَا وَرَقَة مَطْوِيَّة بيها رقمه ثُمَّ انْصَرَفَ
أَفَاقَت لحظتها بِلَا إحْسَاس خَطْف قَلْبُهَا وَتَرَك لَهَا أَرْقَام مُدَوَّنَة قَالَتْ فِي أعْماقِهَا حَلَم وَفَات .
افاق من تلك الزكريات وتنهد
لملم اوراقه الصفراء واغلقها
وترك ذلك الحلم بلا عودة
بقلم محمد رفعت آلشہيہبہآنہيہ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق