انا عندى كلام كتير
الحب شعاع غير مرئي ينطلق من القلب كسهم صائب نحو قلب آخر يحبه على صورة من الإشارات المتدفقة وما يرافق ذلك من حدوث لبعض الظواهر الغريبة مثل القلق المفاجئ أو الفرح بدون مقدمات أو السهر بلا ضرورة
أضف لذلك كله ما فيه من تماثل للأفكار التي ما إن هم أحدهما بقول شيء حتى نطق به الآخر في ظاهرة تسمى توارد الخواطر وهذه لا تحدث إلا مع الأشخاص الذين لهم حظ وافر من الاتصال الروحي حتى كأن أرواحهم تتصل وتهاتف بعضها بعضا دون أن يشعر بذلك أصحابها
ويختلف كل من الرجل والمرأة في نظرتهما للحب .. فالمرأة تنظر للحب من ناحية عاطفية أكبر من الرجل وهو بالنسبة لها تقدير واهتمام لها ولهذا الحب الذي تحمله في صدرها ومشاعر وأحاديث أكثر من كونه علاقة جسدية عابرة
والحب عند الفتاة أمن واكتفاء تبحث عنه في قلب رجل صادق يشعرها بالأمان بما يمنحها من مشاعر وكلمات تشعرها به فتطمئن .. وهذا الرجل الذي تختاره الفتاة هو الذي تريده أن يغنيها عن غيره من الرجال لكونه حنونا صادقا ورجلا بما في هذه الكلمة من معنى .. وانه سيكرمها فلا يتملكها ولا حتى يسيطر عليها
اما الحب في تكوين الرجل فيدور للأسف على الغريزة الفطرية
والحب درجات تتراوح بين الضعف والشدة ويمكن تقسيمها الي : الهوى والصبوة والشغف والشوق والود
فالهوى لمن يهوي ومعناه التردي والسقوط في الحب وما فيه من ميل نفسي كبير
والشغف اسمى هكذا لما فيه من الحزن والألم الذي يستشعره المحبوب في فراقه لمحبوبه وما فيه من شدة التعلق
اما الشوق فهو أشد درجات الحب وهو صبوة الحب وألمه ولذته واكتماله وأفضلها جميعها
هو الود لما فيه من رحمة ورأفة كما في قوله تعالى وحين وصف علاقة الزوج بزوجته ووصفها بالمودة فقال : وجعل بينكم مودة ورحمة
ولسه عندى كلام كتير
الحب شعاع غير مرئي ينطلق من القلب كسهم صائب نحو قلب آخر يحبه على صورة من الإشارات المتدفقة وما يرافق ذلك من حدوث لبعض الظواهر الغريبة مثل القلق المفاجئ أو الفرح بدون مقدمات أو السهر بلا ضرورة
أضف لذلك كله ما فيه من تماثل للأفكار التي ما إن هم أحدهما بقول شيء حتى نطق به الآخر في ظاهرة تسمى توارد الخواطر وهذه لا تحدث إلا مع الأشخاص الذين لهم حظ وافر من الاتصال الروحي حتى كأن أرواحهم تتصل وتهاتف بعضها بعضا دون أن يشعر بذلك أصحابها
ويختلف كل من الرجل والمرأة في نظرتهما للحب .. فالمرأة تنظر للحب من ناحية عاطفية أكبر من الرجل وهو بالنسبة لها تقدير واهتمام لها ولهذا الحب الذي تحمله في صدرها ومشاعر وأحاديث أكثر من كونه علاقة جسدية عابرة
والحب عند الفتاة أمن واكتفاء تبحث عنه في قلب رجل صادق يشعرها بالأمان بما يمنحها من مشاعر وكلمات تشعرها به فتطمئن .. وهذا الرجل الذي تختاره الفتاة هو الذي تريده أن يغنيها عن غيره من الرجال لكونه حنونا صادقا ورجلا بما في هذه الكلمة من معنى .. وانه سيكرمها فلا يتملكها ولا حتى يسيطر عليها
اما الحب في تكوين الرجل فيدور للأسف على الغريزة الفطرية
والحب درجات تتراوح بين الضعف والشدة ويمكن تقسيمها الي : الهوى والصبوة والشغف والشوق والود
فالهوى لمن يهوي ومعناه التردي والسقوط في الحب وما فيه من ميل نفسي كبير
والشغف اسمى هكذا لما فيه من الحزن والألم الذي يستشعره المحبوب في فراقه لمحبوبه وما فيه من شدة التعلق
اما الشوق فهو أشد درجات الحب وهو صبوة الحب وألمه ولذته واكتماله وأفضلها جميعها
هو الود لما فيه من رحمة ورأفة كما في قوله تعالى وحين وصف علاقة الزوج بزوجته ووصفها بالمودة فقال : وجعل بينكم مودة ورحمة
ولسه عندى كلام كتير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق