مجنون ( ليلى ) المقدسية
ما زلت تنظر للقمر !
و تظن ليلى قادمة !
ترجوا اللقاء وتصطبر
رغم الليالي المعتمة !
وجننت من فرط الغرام !
ورأيت عشقك بلسما !
سلّمت قلبك للهوى
من دون أي مقاومة !
لم تدر يوما بالخطر
تلك العيون الحالمة
لم تبك أبدا كالمطر
أو تبدو حتى نادمة !
واليوم تبكي يا فتى
دمعا ثخينا و دما
تبكي على ( ليلى ) التي
صارت ملاكا نائما !
ضاعت كما ضاع الوطن
قتلت بأيد آثمة
كانت تلوّح بالحجر
ترمي العدو وترجمه
تضرب بأغصان الشجر
فوق الرؤوس الظالمة
لم تبدُ يوما خائفة
وسط المنايا باسمة !
لم تخش طلقا غادرا
أو أي نار مضرمة
تمضي على رأس الصفوف
بقوة متزعمة !
يا ( قيس ) تلك ديارها
وديارنا متهدّمة !
أخشى عليك من الغد ِ
فالصبح ُ أشرق قاتما !
تأليف / متولي محمد متولي
24 / 6 / 2019 م
ما زلت تنظر للقمر !
و تظن ليلى قادمة !
ترجوا اللقاء وتصطبر
رغم الليالي المعتمة !
وجننت من فرط الغرام !
ورأيت عشقك بلسما !
سلّمت قلبك للهوى
من دون أي مقاومة !
لم تدر يوما بالخطر
تلك العيون الحالمة
لم تبك أبدا كالمطر
أو تبدو حتى نادمة !
واليوم تبكي يا فتى
دمعا ثخينا و دما
تبكي على ( ليلى ) التي
صارت ملاكا نائما !
ضاعت كما ضاع الوطن
قتلت بأيد آثمة
كانت تلوّح بالحجر
ترمي العدو وترجمه
تضرب بأغصان الشجر
فوق الرؤوس الظالمة
لم تبدُ يوما خائفة
وسط المنايا باسمة !
لم تخش طلقا غادرا
أو أي نار مضرمة
تمضي على رأس الصفوف
بقوة متزعمة !
يا ( قيس ) تلك ديارها
وديارنا متهدّمة !
أخشى عليك من الغد ِ
فالصبح ُ أشرق قاتما !
تأليف / متولي محمد متولي
24 / 6 / 2019 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق