سوء الفهم وردود الافعال
سوء الفهم هو عدم قدرة شخص ما على تقدير الدوافع أو الأسباب التي تدعو شخص آخر الى اتيان سلوك معين في ظرف أو وقت معين - أو هو عدم ادراك شخص ما - ما يقصده ويعنيه شخص آخر بكلامه أثناء الحوار بينهما - نتيجة لهذا الفهم الخاطئ تحدث ردة فعل متسرعة خاطئه ونتيجة لتوالي ردود الافعال الناجمه عن سوء الفهم قد تحدث المنازعات واصدار الأحكام الخاطئه وردود الأفعال الغاضبه وربما القطيعه ----
هناك أسباب عديده لسوء الفهم ولكننا هنا نستبعد سوء النية والظن والتي تجعل أحدهم يتصيد الكلمات والأخطاء لاتخاذ مواقف معينه – ولكنا نتكلم عن حسن النيه والأفعال والأقوال التي تأتي عفوية وبلا نوايا سيئه مبيته ---
قد تأتي الأسباب من المتكلم أو الفاعل بحيث يستعمل الألفاظ المطاطه والتي تحمل أكثر من معنى فتجعل المستمع في حيرة من المقصود فيفسر الكلام على غير معناه المقصود - أو ربما يكون احد المتحاورين منشغل بأمر ما أو يفكر في موضوع اخر أو لديه مشكلة من المشاكل بعيدة عن موضوع الحديث او ربما السرعة في الكلام أو المقاطعة اثناء الحديث – كلها أو بعضها قد تحدث ارباكا يؤدي لسوء الفهم – وربما يجري الحديث أو الحوار في ظروف وزمان ومكان غير ملائم فتتوتر الأعصاب ويصعب ايصال المعنى المطلوب للطرف الآخر !!!!
لقد حدث سوء الفهم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم حين فرغ من غزوة الأحزاب اذ قال ( لا يصلين أحد العصر الا في بني قريضه ) – ففهمها بعض الصحابة على معناها الحرفي وآخرون على معناها الضمني – وكذلك قوله عز وجل عن الصيام ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) فأتى أحد الصحابة بخيطين أبيض وأسود ليستدل بهما على موعد الامساك - الا أن الرسول صلى الله عليه وسلم صحح مفهومه بالقول – انما هو سواد الليل وبياض النهار - وهذه مجرد امثله ---
يقول أحد الفلاسفه – ان الحياة قد تصبح غير سلسلة نتيجة سوء الفهم المتبادل - فالرجل عادة يميل للعنف في ردة فعله على المرأه حين يحدث سوء الفهم كما يحدث في كثير من الثقافات - وتلجا المرأة عادة كردة فعل الى الدفاع عن نفسها بكيل الاتهامات للرجل بالضغف أو الانقياد لما هو أدنى منه أو الخروج عن حدود الأدب أو المألوف - أو بالانسحاب من النقاش ؟؟؟؟؟
ان سوء الفهم آفة من آفات المجتمع – تصور فقط أن لديك صديق تكن له المودة والاحترام ووصلت صداقتكما الى مرحلة متقدمة من الثقة والمودة – وتتبادلان الأحاديث القيمه والأفكار والمشاعر التي فيها عون لكما على السير في درب الحياة بسهولة ويسر وتخفيف ضنك الحياة وهمومها ثم يحدث أن يخطئ أحدكما بعباره او كلمة أو ربما تفوه بها نتيجة ظرف معين ثم فهمها الآخر على غير معناها فأتى بردة فعل قاسيه تبعتها ردود أفعال ربما أدت الى القطيعة ----
ان سوء الفهم يتطلب الحكمة والشجاعة وسعة الصدر من كلا الطرفين فاذا ما حاول أحدهما تدارك الأمر بتوضيح مقصده الحقيقي الذي قصده فعلى الطرف الآخر أن يأخذ هذا التوضيح بحسن نيه ويتقبله كما هو - وأن لا يتشبث بفهمه الخاطئ فالامر يتطلب الشجاعة والصبر والحلم وغفران الزلات -- وكل بني آدم خطاء فاذا لم نغفر لأصدقائنا أخطائهم وزلاتهم فلن تكون هناك صداقة ولا أصدقاء --- اللهم أهدي اصدقائنا لفهمنا الفهم السليم والصفح عن أخطائنا وألهمنا التمسك بصداقتهم تحت كل الظروف ----
( نواف الحاج علي )
سوء الفهم هو عدم قدرة شخص ما على تقدير الدوافع أو الأسباب التي تدعو شخص آخر الى اتيان سلوك معين في ظرف أو وقت معين - أو هو عدم ادراك شخص ما - ما يقصده ويعنيه شخص آخر بكلامه أثناء الحوار بينهما - نتيجة لهذا الفهم الخاطئ تحدث ردة فعل متسرعة خاطئه ونتيجة لتوالي ردود الافعال الناجمه عن سوء الفهم قد تحدث المنازعات واصدار الأحكام الخاطئه وردود الأفعال الغاضبه وربما القطيعه ----
هناك أسباب عديده لسوء الفهم ولكننا هنا نستبعد سوء النية والظن والتي تجعل أحدهم يتصيد الكلمات والأخطاء لاتخاذ مواقف معينه – ولكنا نتكلم عن حسن النيه والأفعال والأقوال التي تأتي عفوية وبلا نوايا سيئه مبيته ---
قد تأتي الأسباب من المتكلم أو الفاعل بحيث يستعمل الألفاظ المطاطه والتي تحمل أكثر من معنى فتجعل المستمع في حيرة من المقصود فيفسر الكلام على غير معناه المقصود - أو ربما يكون احد المتحاورين منشغل بأمر ما أو يفكر في موضوع اخر أو لديه مشكلة من المشاكل بعيدة عن موضوع الحديث او ربما السرعة في الكلام أو المقاطعة اثناء الحديث – كلها أو بعضها قد تحدث ارباكا يؤدي لسوء الفهم – وربما يجري الحديث أو الحوار في ظروف وزمان ومكان غير ملائم فتتوتر الأعصاب ويصعب ايصال المعنى المطلوب للطرف الآخر !!!!
لقد حدث سوء الفهم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم حين فرغ من غزوة الأحزاب اذ قال ( لا يصلين أحد العصر الا في بني قريضه ) – ففهمها بعض الصحابة على معناها الحرفي وآخرون على معناها الضمني – وكذلك قوله عز وجل عن الصيام ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) فأتى أحد الصحابة بخيطين أبيض وأسود ليستدل بهما على موعد الامساك - الا أن الرسول صلى الله عليه وسلم صحح مفهومه بالقول – انما هو سواد الليل وبياض النهار - وهذه مجرد امثله ---
يقول أحد الفلاسفه – ان الحياة قد تصبح غير سلسلة نتيجة سوء الفهم المتبادل - فالرجل عادة يميل للعنف في ردة فعله على المرأه حين يحدث سوء الفهم كما يحدث في كثير من الثقافات - وتلجا المرأة عادة كردة فعل الى الدفاع عن نفسها بكيل الاتهامات للرجل بالضغف أو الانقياد لما هو أدنى منه أو الخروج عن حدود الأدب أو المألوف - أو بالانسحاب من النقاش ؟؟؟؟؟
ان سوء الفهم آفة من آفات المجتمع – تصور فقط أن لديك صديق تكن له المودة والاحترام ووصلت صداقتكما الى مرحلة متقدمة من الثقة والمودة – وتتبادلان الأحاديث القيمه والأفكار والمشاعر التي فيها عون لكما على السير في درب الحياة بسهولة ويسر وتخفيف ضنك الحياة وهمومها ثم يحدث أن يخطئ أحدكما بعباره او كلمة أو ربما تفوه بها نتيجة ظرف معين ثم فهمها الآخر على غير معناها فأتى بردة فعل قاسيه تبعتها ردود أفعال ربما أدت الى القطيعة ----
ان سوء الفهم يتطلب الحكمة والشجاعة وسعة الصدر من كلا الطرفين فاذا ما حاول أحدهما تدارك الأمر بتوضيح مقصده الحقيقي الذي قصده فعلى الطرف الآخر أن يأخذ هذا التوضيح بحسن نيه ويتقبله كما هو - وأن لا يتشبث بفهمه الخاطئ فالامر يتطلب الشجاعة والصبر والحلم وغفران الزلات -- وكل بني آدم خطاء فاذا لم نغفر لأصدقائنا أخطائهم وزلاتهم فلن تكون هناك صداقة ولا أصدقاء --- اللهم أهدي اصدقائنا لفهمنا الفهم السليم والصفح عن أخطائنا وألهمنا التمسك بصداقتهم تحت كل الظروف ----
( نواف الحاج علي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق