فقدت الإسكندرية الشاعر الكبير / محمود سالم أمين صندوق جمعية جماعة الأدب والكتاب ... وهو علم من علماء الشعر الفصحى وألقيت هذه القصيدة أمس فى حفل تأبينه فى نقابة إتحاد الكتاب بالإسكندرية .
---+++ إلى روح الشاعر/ محمود سالم +++---
رَحَلتَ إلى عُــلا الرَّوْحِ والرَّيْحانِ
ورحْلُكَ أمْـرُ ربِّ الحَىِّ والـفَانِى
حُـضورُكَ مـــَضَى إلى اللهِ خالِقُــكَ
ومَـــا لبَشَـرٍ يُعَـارِضُ الإتْــيـَــانِ
وتِـــلكْ جَـــمَــاعَـــةُ الأدَبِ تُذَكِّــــرُنا
بِــــكَ عَــلـمٌ مُــؤَسِّـــسُ للبُــنْـيَــانِ
وأطْفَأْتَ لنا (مَحْمود)ُ بَهْجَتََنا
وصُـحْبَـتُنا على أدَبٍ وأفْنَــانِ
يَـراعُــكَ لا يِــزالُ صَرِيـفُهُ فِــينا
سُــطُورَكَ تُـــقْــرَأُ مِنَ الوِجْـــدانِ
تَرَكْتَ لنا تُــرَاثَ الشُّعْـرِ قافٍـــيَةً
تُــوَرِّثُ عالَــمَ الشِّـــعْرِ والألـحَـــانِ
بفَيْضِ غِناكَ مِن فُصْحَى وإخْوَتِها
عَلى نَـسَـــقِ قَـــــوَافِــىَ الأوْطَــانِ
أيَـا ابْنَ ( سَـالمَ ) للحَىِّ ما أعْــطَى
ومَــا أخَذَ المُمـِيتُ ذَوِى الإنْسَـانِ
إلى المَوْلَى نُــرَجِّـــعُــكَ على ألَـــــمٍ
على أمَــــــلِ الكَـــوْثَــــرِ الــــرَّيَّـــــانِ
إلى حَوْضِ الرَّسول تَنالُ سُقْيَتِهِ
وتـَنْـعَــمَ بعْـدَهاَ بِـسُــقَـا الــرِّضْــوَانِ
فطابَ يا أخَــا الشُّــعَراءِ مَرْقَدُكَ
وطـِبْـتَ حَىَّ ذِكْـَرِكَ فى الأبْــدانِ
ونَسْـــألُ رَبَّـــنــا يَـــوْمًا نُــقَــابِــلُـكَ
علـى حَـــوْضِ نَــبِــيِّـنَـــا العَـــدْنَـانِ
ونعْـتَصِمُ كمـا أمَرَ الحَكِيمُ بِهِ
بِـحَبْلِ الصَّبْرِ فى يَــــدِ السِّــلْوَانِ
د . سمير خليل
---+++ إلى روح الشاعر/ محمود سالم +++---
رَحَلتَ إلى عُــلا الرَّوْحِ والرَّيْحانِ
ورحْلُكَ أمْـرُ ربِّ الحَىِّ والـفَانِى
حُـضورُكَ مـــَضَى إلى اللهِ خالِقُــكَ
ومَـــا لبَشَـرٍ يُعَـارِضُ الإتْــيـَــانِ
وتِـــلكْ جَـــمَــاعَـــةُ الأدَبِ تُذَكِّــــرُنا
بِــــكَ عَــلـمٌ مُــؤَسِّـــسُ للبُــنْـيَــانِ
وأطْفَأْتَ لنا (مَحْمود)ُ بَهْجَتََنا
وصُـحْبَـتُنا على أدَبٍ وأفْنَــانِ
يَـراعُــكَ لا يِــزالُ صَرِيـفُهُ فِــينا
سُــطُورَكَ تُـــقْــرَأُ مِنَ الوِجْـــدانِ
تَرَكْتَ لنا تُــرَاثَ الشُّعْـرِ قافٍـــيَةً
تُــوَرِّثُ عالَــمَ الشِّـــعْرِ والألـحَـــانِ
بفَيْضِ غِناكَ مِن فُصْحَى وإخْوَتِها
عَلى نَـسَـــقِ قَـــــوَافِــىَ الأوْطَــانِ
أيَـا ابْنَ ( سَـالمَ ) للحَىِّ ما أعْــطَى
ومَــا أخَذَ المُمـِيتُ ذَوِى الإنْسَـانِ
إلى المَوْلَى نُــرَجِّـــعُــكَ على ألَـــــمٍ
على أمَــــــلِ الكَـــوْثَــــرِ الــــرَّيَّـــــانِ
إلى حَوْضِ الرَّسول تَنالُ سُقْيَتِهِ
وتـَنْـعَــمَ بعْـدَهاَ بِـسُــقَـا الــرِّضْــوَانِ
فطابَ يا أخَــا الشُّــعَراءِ مَرْقَدُكَ
وطـِبْـتَ حَىَّ ذِكْـَرِكَ فى الأبْــدانِ
ونَسْـــألُ رَبَّـــنــا يَـــوْمًا نُــقَــابِــلُـكَ
علـى حَـــوْضِ نَــبِــيِّـنَـــا العَـــدْنَـانِ
ونعْـتَصِمُ كمـا أمَرَ الحَكِيمُ بِهِ
بِـحَبْلِ الصَّبْرِ فى يَــــدِ السِّــلْوَانِ
د . سمير خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق