صوتٌ من بعيد
-----------------
يناديني بصوته
من بعيد محمولًا
على أعناق
الغرام
خافتٌ بهمسٍ
يرق له النسيم
ناديته بصوتٍ
حسام
والنبض يقفز
تعال لا تجزع
ها أنا بإنتظارك
أنسج لك من
الغرام شال
ومن بريق عينيك
عقال
لتغطي عينيك
وجدائل رأسك
فلا يلمحهم
غيري فإني أغار
من أعينٍ تبصر
لذاك القد المفتول
وتكتب فيه الشعر
مقال
وتلغي هويتي
من سطر حياتك
وأعتقد أن هذا
محال
وأجدل من خيوط
شوق الليل تبرًا
يزين ساعديك
وقرطًا يبهي أذنيك
يساعدني على قولٍ
يقال
وتمحى كل مغازلات
العاشقين التي تبحث
عن بريق أملٍ لتتخذ
قرار الهجوم
والإفتراس
بسطرٍ من لفحات
شاعرٍ قناص
يغازل الآهات
والتنهدات بأحتراز
كشبح على جناح
الريح يلقي
تعويذته بتغريدٍ
ومناص
ويستعمر قلبك
ويطردني شر طردةً
من مسكني
من وطني
ويمزق جسدي
يغرز سكينا
بين الضلوع
إلى ان يأتي الخلاص
لا والله
اقسم أن
ليلي سيطول
إن كان بدونك
وسهر الليالي
محمولاً على كف
الليل الحالك
بالسواد
إن لم ترعى
حرمة البعاد
حدثني بصوتك
كيف الوصول
إليك وموكبك
بَراق
كالرعد يرسل
الألحان أشواق
تحف الغيم
الماطر زمهرير
بُراق
أدنو مني
في خشوع
وأحبس عني
الدموع
كأنك في محراب
راهبٍ تخاف
الله بخشوع
تدعو الإله بعدم
الرجوع وحينها
سأستقبلك إستقبال
العائدين من ساحات
الجهاد
منتصرٌ على نزوات
العباد
ونتعلم أن الليل
راحة للفؤاد
والنهار معاش
وذاك أمر رب العباد
وعد من حيث
جئت بربك
إن كان غرضك
العناد
بقلم ياسر عياد
-----------------
يناديني بصوته
من بعيد محمولًا
على أعناق
الغرام
خافتٌ بهمسٍ
يرق له النسيم
ناديته بصوتٍ
حسام
والنبض يقفز
تعال لا تجزع
ها أنا بإنتظارك
أنسج لك من
الغرام شال
ومن بريق عينيك
عقال
لتغطي عينيك
وجدائل رأسك
فلا يلمحهم
غيري فإني أغار
من أعينٍ تبصر
لذاك القد المفتول
وتكتب فيه الشعر
مقال
وتلغي هويتي
من سطر حياتك
وأعتقد أن هذا
محال
وأجدل من خيوط
شوق الليل تبرًا
يزين ساعديك
وقرطًا يبهي أذنيك
يساعدني على قولٍ
يقال
وتمحى كل مغازلات
العاشقين التي تبحث
عن بريق أملٍ لتتخذ
قرار الهجوم
والإفتراس
بسطرٍ من لفحات
شاعرٍ قناص
يغازل الآهات
والتنهدات بأحتراز
كشبح على جناح
الريح يلقي
تعويذته بتغريدٍ
ومناص
ويستعمر قلبك
ويطردني شر طردةً
من مسكني
من وطني
ويمزق جسدي
يغرز سكينا
بين الضلوع
إلى ان يأتي الخلاص
لا والله
اقسم أن
ليلي سيطول
إن كان بدونك
وسهر الليالي
محمولاً على كف
الليل الحالك
بالسواد
إن لم ترعى
حرمة البعاد
حدثني بصوتك
كيف الوصول
إليك وموكبك
بَراق
كالرعد يرسل
الألحان أشواق
تحف الغيم
الماطر زمهرير
بُراق
أدنو مني
في خشوع
وأحبس عني
الدموع
كأنك في محراب
راهبٍ تخاف
الله بخشوع
تدعو الإله بعدم
الرجوع وحينها
سأستقبلك إستقبال
العائدين من ساحات
الجهاد
منتصرٌ على نزوات
العباد
ونتعلم أن الليل
راحة للفؤاد
والنهار معاش
وذاك أمر رب العباد
وعد من حيث
جئت بربك
إن كان غرضك
العناد
بقلم ياسر عياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق