نسجت كلمات من خيال شاعر يكتب بلسان انسان غدر به من يدعي الكمال .. إليكم ما كتبت
جدلية خرفة
**********
سأكتب في بحار الحقيقة
وأنسج من الحروف مدونة
عن جدلية مخنوقة
فيها الحروف بالية
لا حق فيها يقال
وهي عالقة بالهوان
تدعي النبوءة
وهي لا تحسن القراءة
فلتات من طي النسيان
وبحور ومقُل نازفة
لا غالب اليوم
الجاني ملعون
الأنّات أبحرت في سلم الهموم
والجوى أغتال بسمة العيون
مدمرة هذه الوقاحة
شرذمة أفكار جارحة
قالت كلمات مفبركة
على حافة النجم يخلد النعسان
بركان عند حوض الأدمان
القمر أنتظر الهربان
محنة السهر أقلقت الرهبان
لن تُنكس الرايات
ترابط مشوش بين الأحداث
جدلية بعيون وقحة
تضاربت الرؤى
البصير أدعى العمى
والثرثار أصابه البكم
وحتى من يسترق السمع
اليوم في أذانه صمم
سأكتب وأغرق السطور بالعجب
عن تلك الصبية الغلط
دخلت بلسان سلط
هنا هي في لحظة
اخترقت الححب في غفلة
ما أن رُميت لها الحلوى
اقتطعت من العين سلوى
نست بل تناست هنا عُدت
ومن خير المقام أكلت
جمعت ما شاءت
ذهبت وخلّفت القيح وكذّبت
تكلمت .. أدعت
خانة الحقيقة
بأفكار دنيئة
ووشوشات غريبة
لا شيءٌ يوقف اللسان الكاذب
من تكوني يا أنتِ ؟؟
أنتِ زوبعة بفنجان
وامرأة بلسان فلتان
المكر يبرق من بين العينين
أنتِ لا تميزي بين الألف والباء
حروفكِ بلهاء
تدعين أنتِ أقمتِ البنيان
وأوصلت للنجم المكان
كأنكِ أنتِ عفريت من الجان
تأتين بعروش الملوك بثوان
معقول في هذا الزمان
لكن الكلام لا يعجزه لسان
سأهجوكِ في كل مكان
حتى تلعنين الحرف الفلتان
وتركعين بلا أستئذان
لن تعودي يوما مجلسنا
ولن تدخلي من باب إنسان
وشيت لإنسان حيران
يدعي أنه قاضي الزمان
يبدو هو كذلك سليط لسان
ألفاظه كمومس عريان
الطيور على اشكالها تقع
النقي لا يلوثه شخبطة عصيان
ورواد الليل وعناق الأحضان
ديدنهم المكر المغلوط
الأضطراب كشف الكذب
جدلية خرفة
من سراق ليلٍ بدموع وقحة
بين حروفكِ رايحة أسنة
لن تنالوا من الصدق
أنا والحقيقة في مركب الأمان
وأوتاد الرجولة
في باحة خيمتي غرزت
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
جدلية خرفة
**********
سأكتب في بحار الحقيقة
وأنسج من الحروف مدونة
عن جدلية مخنوقة
فيها الحروف بالية
لا حق فيها يقال
وهي عالقة بالهوان
تدعي النبوءة
وهي لا تحسن القراءة
فلتات من طي النسيان
وبحور ومقُل نازفة
لا غالب اليوم
الجاني ملعون
الأنّات أبحرت في سلم الهموم
والجوى أغتال بسمة العيون
مدمرة هذه الوقاحة
شرذمة أفكار جارحة
قالت كلمات مفبركة
على حافة النجم يخلد النعسان
بركان عند حوض الأدمان
القمر أنتظر الهربان
محنة السهر أقلقت الرهبان
لن تُنكس الرايات
ترابط مشوش بين الأحداث
جدلية بعيون وقحة
تضاربت الرؤى
البصير أدعى العمى
والثرثار أصابه البكم
وحتى من يسترق السمع
اليوم في أذانه صمم
سأكتب وأغرق السطور بالعجب
عن تلك الصبية الغلط
دخلت بلسان سلط
هنا هي في لحظة
اخترقت الححب في غفلة
ما أن رُميت لها الحلوى
اقتطعت من العين سلوى
نست بل تناست هنا عُدت
ومن خير المقام أكلت
جمعت ما شاءت
ذهبت وخلّفت القيح وكذّبت
تكلمت .. أدعت
خانة الحقيقة
بأفكار دنيئة
ووشوشات غريبة
لا شيءٌ يوقف اللسان الكاذب
من تكوني يا أنتِ ؟؟
أنتِ زوبعة بفنجان
وامرأة بلسان فلتان
المكر يبرق من بين العينين
أنتِ لا تميزي بين الألف والباء
حروفكِ بلهاء
تدعين أنتِ أقمتِ البنيان
وأوصلت للنجم المكان
كأنكِ أنتِ عفريت من الجان
تأتين بعروش الملوك بثوان
معقول في هذا الزمان
لكن الكلام لا يعجزه لسان
سأهجوكِ في كل مكان
حتى تلعنين الحرف الفلتان
وتركعين بلا أستئذان
لن تعودي يوما مجلسنا
ولن تدخلي من باب إنسان
وشيت لإنسان حيران
يدعي أنه قاضي الزمان
يبدو هو كذلك سليط لسان
ألفاظه كمومس عريان
الطيور على اشكالها تقع
النقي لا يلوثه شخبطة عصيان
ورواد الليل وعناق الأحضان
ديدنهم المكر المغلوط
الأضطراب كشف الكذب
جدلية خرفة
من سراق ليلٍ بدموع وقحة
بين حروفكِ رايحة أسنة
لن تنالوا من الصدق
أنا والحقيقة في مركب الأمان
وأوتاد الرجولة
في باحة خيمتي غرزت
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق