النضوج الفكري بقلم:م . نواف الحاج علي
تلتقي مع اشخاص او تستمع لاشخاص فتصاب بالدهشة والعجب ؟؟ استاذ جامعي متميز في مجال تخصصه ولكنه غير ناضج في مواضيع اخرى ربما اجتماعيه او سياسيه او العاطفيه ؟؟ فعلى سبيل المثال فقد اخبرتني احدى الطالبات ان احد الاساتذه يدخن اثناء اعطاء المحاضره ؟؟ فهذا الاستاذ غير ناضج اجتماعيا ولا تربويا ولا نفسيا ؟؟ فالنضج الفكري يبنى على الاخلاق والعقل والحكمه ، والنضج عموما يؤخذ بمجموعه متماسكة من السمات اي بالشخصية باسرها وكليتها ولا تؤخذ بصفة فردية واحده يتميز بها الفرد ----
من هنا فكما يمر النضج البدني في مراحل معينه فان النضج الفكري ظاهرة متغيرة من شخص الى اخر كما انها متغيره في الشخص نفسه بما يمر به من خبرات ومواقف وما يتحرك فيه من مجالات ؟؟ وكلما كان افراد مجنمع ما ناضجين فكريا كلما كان المجتمع متقدما حضاريا ---
النضوج يعني ان على المرء ان يتقبل الخبرة الانسانيه على انها خبرة مشتركه ، ومشكلات الحياة على انها مشكلات مشتركه ، اما ان ينتظر ان تعامله الدنيا معاملة خاصه مختلفه عن بقية البشر فانه يعني انه ما زال فجا مهما بلغ من العمر . والامر الاخر لكي يكون المرء ناضجا فعليه ان يشعر بالمسؤولية اتجاه ما يوكل اليه من وظيفه ؟؟ فمن الفجاجة الرهيبة عند شخص ما هو انه يريد ان يكون له النفوذ والسلطان والقوة من خلال المنصب الذي يتبؤه عن طريق الوراثة غالبا ويحجم عن القيام بما يتضمنه هذا المنصب من اداء واجبه اتجاه من يتولى امرهم ؟؟ فان لم ينهض بوظيفته كما يجب ولا يتنبأ ويقدر نتائج ما يقوم به تصرفات وافعال فانما هو فج بعيد عن النضج ؟؟ فكثير ممن اكتمل نموهم الجسماني لا يختلفون عن الاطفال في افتقارهم الى الاتزان والاستقرار بلا ضوابط كالرياح ؟؟ وقد يكون امثال هؤلاء دائبي الحركة لديهم الطاقة والصبر ولكنهم يفتقرون الى ادراك العلاقة ما بين الاسباب والافعال والنتائج .
وبعض من يفتقرون الى النضج يظنون انفسهم عباقرة متميزون ومختلفون عن بقية الناس ؟؟ ان الطريق الى النضج يساعد على تحمل المسؤولية ؟؟ فكل انسان يواجه مشكلات تتعلق بالشعور باحترام الذات والطمأنينه وهي لا تنتقل اليه تلقائيا بل لا بد من الرابطة بينه وبين الحياة تديجيا اذا ما اريد له ان يحقق النضج ؟؟ والغاية هي اكتمال نموه بحيث يستطيع التعبير عما يريد بثقة وجمال اسلوب ودقة في الاداء والتعبير ؟ بحيث تكون علاقاتنا مع عالمنا على درجة كافية من النضج .
ان الانسان مهما كانت مهنته او مركزه فان فلسفته في الحياة تكون ناضجه بقدر ما يستطيع رؤية الكليات وبقدر ما يدخل في حسابه جميع عناصر الموقف ويربط بينها جميعا وبين سلوكه وخططه وافعاله ؟؟ فالسياسي الذي لا يفكر الا في الجزئيات التي تهمه ولا يلقى بالا الى صالح المجتمع كله ولا يدرك سلسلة العواقب التي ستترتب على فعلته ولا يكون مهتما الا على مصالحه الخاصه ومن يلتفون حوله او الى طائفته فانه فج بكل معنى الكلمه لانه لا يقدر الاضرار التي تلحق بالبلاد لتمكينه او تمكين طائفته او عشيرته من التحكم في مصائر الامور ؟؟ والحكم على مدى صلاحية المسؤول هو مقدار ما يؤديه من خدمات لوطنه وشعبه وامته ؟؟ ويرى الفلاسفة والمشتغلين بعلم النفس والطب النفسي ان الشر ياتي من شخص افلتت منه زمام الحياة فهو يتخبط كما يتخبط طفل في سورة الغضب ؟؟
تعتمد نظرية الجهل والمعرفة على ان لدى الانسان من القوى والقدرات ما لو تعهده بالرعاية والنماء لمكنه من ان يرى طريق الصواب ولدفعه ذلك الى اتخاذه – مثلها في ذلك ما يقال عن نظرية الخير والشر حيث ان الايمان بالحقائق المعرفيه على انها معين للقوى لا ينضب وان الامور من خلال التربيه تسير حتما في طريق التحسن الا انهم احيانا يميلون للشر عندما يعتريهم الغضب خاصه حين يتمتع الشخص بلسطان قوي ؟؟ فحينما نرى الانحرافات التي يعني منها الكثير من المثقفين وتركيزهم على الذات والصغار والخوف والانانيه والتحيز والتعصب والحذلقه ؟ هنا نتسائل هل المعرفة هي غاية الحكمه ام هي مجرد بداية لها ؟؟ من هنا جاءت نظرية النضج والفجاجه لبيان ان حل المشكلات يحتاج الى النضوج --- وتميل كل هذه النظريات الثلاث الى ان تؤثر في اتجاهاتنا بطريقتها الخاصه فحيث تكون نظرية الخير والشر هي السائده في استخدام اساليب الوعظ والارشاد والثواب والعقاب وحيث تسود نظرية الجهل والمعرفة بالتلقين والاختبار وتقدير الدرجات بقصد حشد المعلومات في الاذهان --- بينما تعتمد نظرية النضج والفجاجه على الاخذ بيد الناس ومعاونتهم على ان يروا حياتهم كل لا يتجزأ ويدركوا مواطن الاشكال فيها ويتصرفوا خلالها بطريقة موضوعيه ويقبلوا عموما على الحياة وكلهم ثقة في قدرتهم على الخلق والابداع ، لا ان يحجموا عنها بدافع من مشاعر الخوف والكراهية – على هذا فان نظرية النضج والفجاجه تستوجب تدريب هؤلاء الذين تتيح لهم مراكزهم التاثير في حياة الآخرين – فالذين نظن انهم اشرارا انما ينقصهم النضج –لذلك فان الرسول عليه السلام قالها في مناسبات عديده حين ضايقه قومه : ( اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون --) – معنى ذلك انه لم يرهم اشرارا ولكنهم يفتقدون الى النضج – لذا فان فجاجة الناس وحماقاتهم تنبعث اساسا من افتقارهم الى النضج ؟؟
الناضج انسان يولي غيره من الناس نفس القدر من الاهتمام الي يوليه لنفسه – يعامل الناس كما يحب ان يعاملوه – يركز على المجتمع ويهتم بهم ويحبهم - يصل الارحام ويسامح من يسئ اليه – فالحب الحقيقي لا يعني التملك وانما يعني حبك لشخص هو ان تؤيده وتؤازره وتشعر بالرضا عندما تمنحه حقه في اثبات شخصيته وفرديته كانسان – حب تلقائي – فالحب الحقيقي يتنافى مع الاستعباد والتملك مهما كانت المبررات – فالحب الحقيقي يحرك فينا كوامن الخير – الانسان الناضج هو من يملك القدرة على التفكير والتمييز بين الشبه واوجه الخلاف ، له القدرة على ادراك العلاقات المنطقيه ؟؟ يدرك العلاقة بين الاسباب والنتائج بين الزمان والمكان وبين الكم والكيف – بين الذاتي والموضوعي - بين المهم والتافه – تلك الميزات التي يمتاز بها الانسان عن غيره من الكائنات ؟؟ لا يلجأ الى التبرير والتسويغ فيدعي لنفسه انه يسير وفقا لما يقتضيه العقل ، بينما هو في الواقع يسير مدفوعا بالاشعور وما احتواه من مشكلات انفعاليه استعصت على الحل –لقد فقد البحث داخل نفسه عن مصادر الخلق والابداع وتحقيق الذات ؟ فهم متأثر في العادات والاتجاهات التي ورثها من نظام قائم على التعصب الديني والقبلي والتفرقة العنصريه ؟؟ وكل من يحاول ان يكشف له عن سوء تقديره وخداعه لذاته واظهاره على حقيقته يصبح في نظره عدوه اللدود ، ويصم اذنه عن صوت الحق والعقل ؟؟؟؟ فقد اعتاد فكرة التفوق الطبقي والحكم المسند الى الى القوة المستمده من النظام القبلي العرقي والامتيازات والنفوذ والسلطان ؟؟ فهو يعتقد ان بعض الناس ولدوا يكونوا عبيدا بينما الاخرون ولدوا ليكونوا سادة ؟؟
لقد نجح العلم في شق طريقه الى هذا العالم، لكن الاساليب العلميه لم يتبعها الا نفر قليل بالرغم من ان امل الانسان في النضج معقود على اتباع هذه الاساليب لا بمجرد استخدام النتائج ؟؟ ان الانسان مخلوق تقوم حياته الى الروابط والمسئوليات المتبادله وانه لا يلعب دوره في الحياة بوصفه انسانا اعلى وانما يحققه عن طريق الروابط الايجابيه التي يكونها مع غيره من الناس – ان العزلة تؤدي للجنون ولا طاقة للطبيعة البشرية بها ؟؟
( نواف الحاج علي )
تلتقي مع اشخاص او تستمع لاشخاص فتصاب بالدهشة والعجب ؟؟ استاذ جامعي متميز في مجال تخصصه ولكنه غير ناضج في مواضيع اخرى ربما اجتماعيه او سياسيه او العاطفيه ؟؟ فعلى سبيل المثال فقد اخبرتني احدى الطالبات ان احد الاساتذه يدخن اثناء اعطاء المحاضره ؟؟ فهذا الاستاذ غير ناضج اجتماعيا ولا تربويا ولا نفسيا ؟؟ فالنضج الفكري يبنى على الاخلاق والعقل والحكمه ، والنضج عموما يؤخذ بمجموعه متماسكة من السمات اي بالشخصية باسرها وكليتها ولا تؤخذ بصفة فردية واحده يتميز بها الفرد ----
من هنا فكما يمر النضج البدني في مراحل معينه فان النضج الفكري ظاهرة متغيرة من شخص الى اخر كما انها متغيره في الشخص نفسه بما يمر به من خبرات ومواقف وما يتحرك فيه من مجالات ؟؟ وكلما كان افراد مجنمع ما ناضجين فكريا كلما كان المجتمع متقدما حضاريا ---
النضوج يعني ان على المرء ان يتقبل الخبرة الانسانيه على انها خبرة مشتركه ، ومشكلات الحياة على انها مشكلات مشتركه ، اما ان ينتظر ان تعامله الدنيا معاملة خاصه مختلفه عن بقية البشر فانه يعني انه ما زال فجا مهما بلغ من العمر . والامر الاخر لكي يكون المرء ناضجا فعليه ان يشعر بالمسؤولية اتجاه ما يوكل اليه من وظيفه ؟؟ فمن الفجاجة الرهيبة عند شخص ما هو انه يريد ان يكون له النفوذ والسلطان والقوة من خلال المنصب الذي يتبؤه عن طريق الوراثة غالبا ويحجم عن القيام بما يتضمنه هذا المنصب من اداء واجبه اتجاه من يتولى امرهم ؟؟ فان لم ينهض بوظيفته كما يجب ولا يتنبأ ويقدر نتائج ما يقوم به تصرفات وافعال فانما هو فج بعيد عن النضج ؟؟ فكثير ممن اكتمل نموهم الجسماني لا يختلفون عن الاطفال في افتقارهم الى الاتزان والاستقرار بلا ضوابط كالرياح ؟؟ وقد يكون امثال هؤلاء دائبي الحركة لديهم الطاقة والصبر ولكنهم يفتقرون الى ادراك العلاقة ما بين الاسباب والافعال والنتائج .
وبعض من يفتقرون الى النضج يظنون انفسهم عباقرة متميزون ومختلفون عن بقية الناس ؟؟ ان الطريق الى النضج يساعد على تحمل المسؤولية ؟؟ فكل انسان يواجه مشكلات تتعلق بالشعور باحترام الذات والطمأنينه وهي لا تنتقل اليه تلقائيا بل لا بد من الرابطة بينه وبين الحياة تديجيا اذا ما اريد له ان يحقق النضج ؟؟ والغاية هي اكتمال نموه بحيث يستطيع التعبير عما يريد بثقة وجمال اسلوب ودقة في الاداء والتعبير ؟ بحيث تكون علاقاتنا مع عالمنا على درجة كافية من النضج .
ان الانسان مهما كانت مهنته او مركزه فان فلسفته في الحياة تكون ناضجه بقدر ما يستطيع رؤية الكليات وبقدر ما يدخل في حسابه جميع عناصر الموقف ويربط بينها جميعا وبين سلوكه وخططه وافعاله ؟؟ فالسياسي الذي لا يفكر الا في الجزئيات التي تهمه ولا يلقى بالا الى صالح المجتمع كله ولا يدرك سلسلة العواقب التي ستترتب على فعلته ولا يكون مهتما الا على مصالحه الخاصه ومن يلتفون حوله او الى طائفته فانه فج بكل معنى الكلمه لانه لا يقدر الاضرار التي تلحق بالبلاد لتمكينه او تمكين طائفته او عشيرته من التحكم في مصائر الامور ؟؟ والحكم على مدى صلاحية المسؤول هو مقدار ما يؤديه من خدمات لوطنه وشعبه وامته ؟؟ ويرى الفلاسفة والمشتغلين بعلم النفس والطب النفسي ان الشر ياتي من شخص افلتت منه زمام الحياة فهو يتخبط كما يتخبط طفل في سورة الغضب ؟؟
تعتمد نظرية الجهل والمعرفة على ان لدى الانسان من القوى والقدرات ما لو تعهده بالرعاية والنماء لمكنه من ان يرى طريق الصواب ولدفعه ذلك الى اتخاذه – مثلها في ذلك ما يقال عن نظرية الخير والشر حيث ان الايمان بالحقائق المعرفيه على انها معين للقوى لا ينضب وان الامور من خلال التربيه تسير حتما في طريق التحسن الا انهم احيانا يميلون للشر عندما يعتريهم الغضب خاصه حين يتمتع الشخص بلسطان قوي ؟؟ فحينما نرى الانحرافات التي يعني منها الكثير من المثقفين وتركيزهم على الذات والصغار والخوف والانانيه والتحيز والتعصب والحذلقه ؟ هنا نتسائل هل المعرفة هي غاية الحكمه ام هي مجرد بداية لها ؟؟ من هنا جاءت نظرية النضج والفجاجه لبيان ان حل المشكلات يحتاج الى النضوج --- وتميل كل هذه النظريات الثلاث الى ان تؤثر في اتجاهاتنا بطريقتها الخاصه فحيث تكون نظرية الخير والشر هي السائده في استخدام اساليب الوعظ والارشاد والثواب والعقاب وحيث تسود نظرية الجهل والمعرفة بالتلقين والاختبار وتقدير الدرجات بقصد حشد المعلومات في الاذهان --- بينما تعتمد نظرية النضج والفجاجه على الاخذ بيد الناس ومعاونتهم على ان يروا حياتهم كل لا يتجزأ ويدركوا مواطن الاشكال فيها ويتصرفوا خلالها بطريقة موضوعيه ويقبلوا عموما على الحياة وكلهم ثقة في قدرتهم على الخلق والابداع ، لا ان يحجموا عنها بدافع من مشاعر الخوف والكراهية – على هذا فان نظرية النضج والفجاجه تستوجب تدريب هؤلاء الذين تتيح لهم مراكزهم التاثير في حياة الآخرين – فالذين نظن انهم اشرارا انما ينقصهم النضج –لذلك فان الرسول عليه السلام قالها في مناسبات عديده حين ضايقه قومه : ( اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون --) – معنى ذلك انه لم يرهم اشرارا ولكنهم يفتقدون الى النضج – لذا فان فجاجة الناس وحماقاتهم تنبعث اساسا من افتقارهم الى النضج ؟؟
الناضج انسان يولي غيره من الناس نفس القدر من الاهتمام الي يوليه لنفسه – يعامل الناس كما يحب ان يعاملوه – يركز على المجتمع ويهتم بهم ويحبهم - يصل الارحام ويسامح من يسئ اليه – فالحب الحقيقي لا يعني التملك وانما يعني حبك لشخص هو ان تؤيده وتؤازره وتشعر بالرضا عندما تمنحه حقه في اثبات شخصيته وفرديته كانسان – حب تلقائي – فالحب الحقيقي يتنافى مع الاستعباد والتملك مهما كانت المبررات – فالحب الحقيقي يحرك فينا كوامن الخير – الانسان الناضج هو من يملك القدرة على التفكير والتمييز بين الشبه واوجه الخلاف ، له القدرة على ادراك العلاقات المنطقيه ؟؟ يدرك العلاقة بين الاسباب والنتائج بين الزمان والمكان وبين الكم والكيف – بين الذاتي والموضوعي - بين المهم والتافه – تلك الميزات التي يمتاز بها الانسان عن غيره من الكائنات ؟؟ لا يلجأ الى التبرير والتسويغ فيدعي لنفسه انه يسير وفقا لما يقتضيه العقل ، بينما هو في الواقع يسير مدفوعا بالاشعور وما احتواه من مشكلات انفعاليه استعصت على الحل –لقد فقد البحث داخل نفسه عن مصادر الخلق والابداع وتحقيق الذات ؟ فهم متأثر في العادات والاتجاهات التي ورثها من نظام قائم على التعصب الديني والقبلي والتفرقة العنصريه ؟؟ وكل من يحاول ان يكشف له عن سوء تقديره وخداعه لذاته واظهاره على حقيقته يصبح في نظره عدوه اللدود ، ويصم اذنه عن صوت الحق والعقل ؟؟؟؟ فقد اعتاد فكرة التفوق الطبقي والحكم المسند الى الى القوة المستمده من النظام القبلي العرقي والامتيازات والنفوذ والسلطان ؟؟ فهو يعتقد ان بعض الناس ولدوا يكونوا عبيدا بينما الاخرون ولدوا ليكونوا سادة ؟؟
لقد نجح العلم في شق طريقه الى هذا العالم، لكن الاساليب العلميه لم يتبعها الا نفر قليل بالرغم من ان امل الانسان في النضج معقود على اتباع هذه الاساليب لا بمجرد استخدام النتائج ؟؟ ان الانسان مخلوق تقوم حياته الى الروابط والمسئوليات المتبادله وانه لا يلعب دوره في الحياة بوصفه انسانا اعلى وانما يحققه عن طريق الروابط الايجابيه التي يكونها مع غيره من الناس – ان العزلة تؤدي للجنون ولا طاقة للطبيعة البشرية بها ؟؟
( نواف الحاج علي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق