موسيقه كلاسيك

الثلاثاء، 30 يوليو 2019

كتب الشاعر د سمير خليل ح6 من $نفحة من سيرة الصديق أبو بكر $

----------------+++ نفحة من سيرة الصديق أبو بكر +++------------------
الحلقة : السادسة (والقبل أخيرة)

أصـــْلَـحْــــتَ  لــلــمُـــرْتَـــدِّ  كَـــبْـــوَةَ  رَأيِـــهِ .. وقَــامَ يِسْبِقُ على الطَّرِيقِ الأجْوَدُ
بَصـــَرُ البَصـــِيرِ أعَدْتَ فـــيــهِ بَصِيـــرَهُ .. فَـرَأى سِــبِــيلَ الــرُّشْــدِ حِـينَ يُـعاوِدُ
وجَّهْتَ نَجْــدَ الشَّـــارِدِينَ  إلى الهُدَى .. وحِمَى العَــقِــيدَةِ بـالمَــحَــــارِمِ ذائِــدُ
لـِكُـــلِّ شَـــارِدِ  عَنْ   سَـــبِيلِكَ  يُـــعْـــقَــلُ .. ورِبـَـاطُ  جَــأْشِــكَ للفَـلِــيـتِ العَـــاقِـــدُ
والدِّيـنُ فى شَـرَفِ الحِــرَاسَةِ شَاهِرٌ .. سَـــهَـــرَ  العَــدَالَـــةِ والـعِــــــبادُ  رَوَاقِــــدُ
سَــلَّـمْـتَ كَــفَّ  الَّلــــيْـــلِ  كَــــفَّ نَـهَــــارِهِ .. دَأَبُ  الخِــــلافَـــةِ فــالسِّــــبِـاعُ طَـرَائِـدُ
حــَتَّى  إذا  خَــــلَــــدَ الــنِّــيــامُ لنَـوْمِـــهِمْ .. تُــعِــدُّ الصَّبــَاحَ إلى الدُّعــــاةِ تُجـاهـِـدُ
هَـــــرَعُــوا  إلــيْكَ  لِـــقـــاءَ  صَـــفٍ  أوَّلٍ .. والحُـبُّ فى طَــلَــبِ الشَّـهادَةِ  رَافِدُ
أسَــدُ المَـحَـــارِمِ فى  العَـــرِيكَـةِ سَـيِّدُ .. لا  غَـــرْوَ أنَّـــكَ فى الفَضَـــــائِـلِ صَائِدُ
فَــأقَـمْتَ عُمْـــرَكَ واسِـقُ الكَـرَم الذى .. ضــرَبْـتَ بِـــهِ الأمْـثَـــــال  حِينُ وتَـالِـدُ
قَـــمَـرٌ  أضَــاءَ  مِن  السَّــــناءِ الأحْمــَدِ .. بَـــدْرُ التَّـــمامِ  وفى المَحَـــاقِ عَطارِدُ
وبِنـــورِ رَبِّـــكَ  فى الــدَّيَــاجِــرِ تَصْدَعُ .. وإنْ  عـَكَـــفْــتَ عَلى النّــهَــارِ  فَراشِدُ
بَــيْنَ الضُّــلوعِ فُـــؤادُ عَـــدَّ  بنَـــبْــضِـــهِ .. ذَرَّ  الحُـــقوقِ  ومـــا عَــصَـتْــهُ شَوارِدُ
تَهَبُ الشِّـــراعَ لــمَـنْ أسَــــاءَ وأحْسَنَ .. وبِـــهِ  الــرِّيَـــاحَ كما اشْـــتَهاها القَــائِدُ

د. سمير خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...