موسيقه كلاسيك

الجمعة، 31 مايو 2019

كتب الشاعر/ فتحي موافي الجويلي #آنين الروح #

.......آنين الروح........
......................
.......في ظلمه قبرا
أنا ساكنه ومنه أخاف
وأستغيث ....ولكن لا
أحد يسمعني لا من
مجيب....
أركاني محاصرة بالتراب
من قريب و بعيد......
المكان يضيق ويضيق
ويختلط الضلع بالجسد
دون تمييز....
اللحم بالدم عفين
وهو وليمة للدود
وطعاما لكل صميم
دبوب....
يغطيني الظلام من
كل جانب .....كأنه
يناديني هل لك
الأن حبيب وصديق!؟
من يسترك الأن
سوي ثوبك الرقيق
وعملك هو شاهدك
وشهيد...
من سيحميك وينجيك
من كل الهموم  والأحزان
وتلك الذنوب،،،،!؟
لا أحد يسمعك الأن
وينجيك.....
كم عليك هذا اليوم
طويل وثقيل....
فهل لك من  معين....
سوي رب العباد والعالمين...
جالس أنا بصمتي....
مع جسدي...يرآني
ولا أراءه فهل أنا
عنه غريب
أم هو عني نافرا ونفير،،،،،،
ماذا دهاني......
أنا ممدود ملحود....
لا حركة لي
ولا نفس يعيد
للجسد الرحيق..
زهرة الحياة  انتهت
وغابت. أنا الأن...
وحيد...وغريب...
أين روحي ..لا أراءه
أعزفت عني ومني
غابت  ورحلت
وأنا. الأن. لحيد....
أتمدد أنتظر الأن
تحديد. المصير،،،،،
نسألك يا قدير
أن تكون معي رحيم
روحي تنادي وتصرخ
العزة لك وحدك
فكن يا ربي بي...
رؤؤف. رحيم....
ساكن صامت أنا
للدود قريب ..
أين وجهي الجميل،،،
أين جسدي القوي الكبير،،،،..
..موجود.    وأيام لا وجود....
أصبح الجسد خاوي،،،،فارغ
من كل جمال وعيوب
تلاشئ وتأكل دون تمييز
انا لا حولا ولا قوة بي...
كل هذا يحدث لي،،،،
ولا أفعل أي شيي
سوي الإستسلام
للقدر والمصير،،،،،،،
فتحي موافي الجويلي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...