موسيقه كلاسيك

الاثنين، 29 أبريل 2019

كتب الشاعر د. رمزي عقراوي #عيشة الاغراب #

16= عِيشةَ الأغرابِ ؟؟؟ (( قصيدة الشاعرالدكتور رمزي عقراوي ))
إنّي أرى شعبي
 لهُ جماهيرٌ عريضةٌ
لكنّها تعيشُ بلا ألبابِ !!!
حيثُ يَحصِرُها
الفقرُ والحِرمانُ
والتشتُّتُ والشوفينيةُ
وأنواع العَذابِ !
وإذا أصابَهُم ( ثُلمةٌ)
 تناكَرَ البعضُ بَعضَهُم
 وتراشَقْوا
 برُخصِ الكلامِ
 ونَتانةَ الجَوابِ
(( وقضوا على روحِ الأخوَّةِ بينهُم –
 جَهلاً وعاشوا عِيشةَ الأغرابِ ))!!!
وقد فَرِحَتْ
دولُ الجِوارِ الحاقِد
بتمَزُّقِهم
 وتناحُرِهِم
ومَطامِعِ اللُّصوصِ والنوّابِ !
أسَفي !
على شعبي المسكين
 أصبحَ كاللُّعَبِ تُحرِّكُها
الأنانيةُ والأحزابُ
وتوافِهُ الأمورِ
 وسَوءةِ الآرابِ !
وهنا --- وهناك ---
ميليشياتٌ وقِحةٌ
تسرَحُ وتمرَحُ
 في أرجاءِ وطني الذّبيح
كأشباحٍ وراءَ ضَبابِ !
والآخرون
شِبْهُ موتى
نسوا نكهةَ الحياةِ
وطعمَ السّعادةِ
جامِدون كالأخشابِ !
فلقد آنطفأ
في قلوبهِم
 شوقَ الحياةِ
 وحرارةَ الشبابِ !
يشغُلُ نفوسُهم
 الجَهلُ
 والتخلفُ
 والسّذاجةُ
والغباءُ
والعُنصريّةُ
ويعيشون كالأنصابِ !
ليس لديهِم
أحاسيسٌ أومشاعِرٌ
ويموتون خاملي الذِّكرِ
 في ظلامِ  الغابِ !
***
وا أسَفي !
على شعبي يعيشُ
على رِممِ الماضي
 كقطيعٍ ضائعٍ
– دُنياه ُدُنيا
أكلٍ وشَرابِ !
فالويلُ كلَّ الويلِ
 للإنسانِ المُرهَفِ
الأحاسيسِ والمشاعِرِ
 يقضي عُمرَهُ بينهُم
 في بؤسٍ وعَذابِ ؟؟؟
10=6=2018(( قصيدة الشاعرالدكتور رمزي عقراوي من مخطوطته الشِعرية المسماة ب- 2020 -))** 29=4=2019
=========================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...