موسيقه كلاسيك

الاثنين، 29 أبريل 2019

كتب ملاح الحكمة أ/ مرقص أقلاديوس #أمنية طائر #

أمنية طائر
بقلم..مرقص إقلاديوس
..........
 استقر طائر جميل
على صارى سفينة
و راح يغنى.
جاوبته من العمق فتاة اللؤلؤ
 فقد كانت أغنيته عن التمنى.

كانت أمنيته أن يسبح
فقررت هى أن تطير.
عجبا كيف يصبح
الحلم هكذا جد يسير.
كان لابد من إتفاق
فكان إتفاق قبل المسير.
إتفقا أن تعطيه من أنفاسها
ليغوص لوقت قصير.
و أن تصغر و تصغر ليحملها
فهو طائر صغير.

غاصا تحت الماء
فأغمض عينيه يتلمس طريق.
قالت
هكذا لن ترى جمال الديار
يا أعز صديق.
فتح عينيه فجأة فإنبهر.
لكن الدمع من عينيه انهمر.
بلع كثيرا من الماء
صرخ رأيت و اكتفيت.
لكم فى البحر من عبر..

حملها على ظهره مسبحا
من قدر و اقتدر.

اخترقا معا صفحة الماء
إلى أعلى العلا.
قالت
ما أجمل عالمك و ما أرحبه.
سبحان سبحان من أبدعه.
ما أكثر ما تراه و ما أجمله.
لكنه لا يرضيك
و تريد عالما يكبره.
لكم انت طامع
و عالمك ما أعظمه.

تركها مودعا
و مقررا.
بينه و بين نفسه.

انه بعد ذلك اليوم
سيستمتع بما معه.
و عليه دوما
 أن يزيد لله تسبيحه
و عليه دوما أن  يشكره.
      ملاح بحور الحكمة
     مرقص اقلاديوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...