زهرة الصباح
{40}
( معًا:من أجل طفولة صادقة)
تقدمها لكم / رجاء حسين
{الدين المعاملة} فالإسلام ليس دينا منعزلا عن حياة المسلم؛ وقد جاء ليحفظ للإنسان كرامته وإنسانيته، وكلما ارتقى الإنسان في خلقه كان أقرب إلى الله ورسوله، كما جاء في الحديث الشريف: (أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا) صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وإذا كانت مكارم الأخلاق تشبه الواحة الغناء العامرة بالزهور، فبعض هذه الأخلاق أشبه بحارس الواحة الذي يحرسها من الانفلات يمينا ويسارا، وبعضها أشبه بالبستاني الذي يروي بقية الزهور حتى لا تذبل وتذوي، بينما نجد بعض الأخلاق بمثابة الزهور التي تجمل الواحة، وتزينها بأزهى الألوان، وتنشر عطرها في أرجاء المكان، ومن أجمل هذه الأخلاق وأهمها: الصدق، فما أشبه الصدق بزهرة الياسمين التي تريح نفس من يمر بجوارها، وتمنحه الشعور بالثقة والتفاؤل، وإذا كان الصدق له هذا الأثر الرائع على حياتنا ، فكيف سيكون الحال إذا اختفى أو شح في الحياة وحل محله الكذب بوجهه المشوه، عرفنا بعض الأمور عن الكذب في الحلقات السابقة، ورأينا أن الكذب ربما يكون هواية لدى البعض من خلال رؤية نماذج من حكاوي الكذابين، وحتى لا ينشأ أطفالنا على الكذب ويعتادوا عليه؛ ناقشنا الكذب عند الأطفال والسؤال: كيف نعرف الطفل الكاذب؟
وقد يسأل أيضًا بعض المعنيين بهذا الأمر: وكيف نكتشف أن الطفل يكذب؟
إذا كنا عرفنا من قبل بعض أبجديات لغة الجسد والتي تكشف لنا الشخص الكذاب، فلا أسهل من الاستعانة باللغة نفسها لقراءة الطفل الذي أمامي، ومعرفة مدى صدقه أو كذبه؛ ويمكن ملاحظة تعبيرات وجه الطفل وحركات يديه ونظرات عينيه، وحالته النفسية بشكل عام، فالطفل الكاذب يكون متوترا زائغ العينين، متلعثما، بعكس الطفل الذي يقول الحقيقة فتجده هادئا ويتحدث بثقة، كما أن الطفل وهو يكذب يتحاشى التقاء نظراته بنظرات محدثه، أما عن طريقة كلامه فمن السهل الانتباه للتضارب في أقواله أحيانا وهو يتحدث في موضوع محدد، ولأن حبل الكذب قصير؛ فتجده يتلعثم وخاصة إذا طلبت منه إعادة بعض ما يقوله، نلاحظ أن حدوث هذا الأمر مرات قليلة لا يدعو إلى الانزعاج؛ فالطفل مازال صغيرا وبحاجة إلى التوجيه المستمر وتوضيح الفرق بين الخطأ والصواب، وبقليل من ذلك مع بعض التعزيز الإيجابي كلما تحسن سلوكه سنجد أنه سيتخلى عن هذا السلوك بالتدريج، ولكن مكمن القلق إذا اتخذ الأمر شكلا آخر وتعود الطفل على الكذب بسبب أو بدون سبب، فإن هذا السلوك كما سبق يعكس مشكلة ما يعاني منها الطفل؛ كشعوره بعدم الاهتمام به لأي سبب، أو تعرضه للظلم والقسوة من أحد المقربين إليه، أو أنه يعاني من الغيرة المرضية، أو أن لديه مشكلة بالمدرسة ويقدم الأكاذيب هربا من الذهاب إليها، أو تقديمه أعذار متكررة للتهرب من أي عمل يطلب منه، الخ، إذن في كل الأحوال ومهما اختلفت الأسباب، لا بد من تناول المشكلة بشكل هادئ، وعدم تعنيف الطفل وإشعاره أنه مجرم يستحق أقسى العقاب، أو السخرية والاستهزاء به أمام الآخرين اعتقادا أن ذلك سيقوم سلوكه، أو تكرار نعته بالكاذب، في حين أن هذا التعزيز السلبي من أبشع وسائل تقويم الأخطاء، وخاصة عند الأطفال وربما يأتي بنتائج عكسية تماما، وبالرغم من ذلك نجد بعض الأمهات للأسف الشديد تفرط في اتباع هذا الأسلوب في تربية طفلها، حتى نجد ها أحيانا تتعامل مع طفلها من منطلق كونه ملكية خاصة بها، أو إيمانا يقينيا منها بمبدأ: (ابني وأنا حرة فيه، أضربه أهريه، أغسله وأكويه!)، وحتى أنها لا تجد فرقا كبيرا بينه وبين أي جهاز في المنزل تسيِّره بجهاز تحكم؛ ناسية أو متناسية أن الطفل هو إنسان صغير يشعر ويتألم ويخاف ويكره الإهانة، وقد يدفعه خوفه الشديد للكذب هربا من التعنيف والتوبيخ المستمروالأفضل أننا نتبع وسائل إيجابية كأن نحكي أمام الطفل الحكايات عن أطفال صادقين وما جنوه من صدقهم، وعن أطفال كاذبين وما أصابهم بسبب كذبهم كقصة الراعي الكاذب مثلا، أو قصص على منوالها، - مع تجنب الإشارة إلى حالة الطفل نهائيا – أثناء سرد الحكاية، وترك الحرية له ليسأل عما شاء في أحداث القصة، فهذا الأسلوب نتيجته إيجابية بشكل كبير، فضلا عن أنها تلتصق بذاكرة الطفل لترشده في تصرفاته، إذن يمكننا الآن تلخيص الأمر كله في هيئة أسباب وكيف نتلافى هذه الأسباب أثناء تعاملنا اليومي مع الطفل كالآتي:
السبب/تقديم الوالدين نموذجا للقدوة السلبية أمام الطفل بارتكابهما لبعض ألوان الكذب غير المبرر
العلاج/ أن يراعي الوالدان تصرفاتهما ويتحريان الصدق فعلا وقولا أمام الطفل
السبب/ التعامل بقسوة مع الطفل ومحاسبته العسيرة على كل حركة يفعلها أو كلمة ينطقها
العلاج/ التخفيف من حدة القسوة وتجاهل بعض تصرفاته السيئة أحيانا والتركيز على تصرفاته الطيبة
السبب/ شعور الطفل بعدم الاهتمام، وإهمال من حوله مما يدفعه إلى الكذب للفت الانتباه
العلاج/ منح الطفل المزيد من الاهتمام، وإشعاره بحب الوالدين له بالقول والفعل
السبب/ الغيرة المرضية التي تدفعه لاختلاق ما يظهره أفضل من غيره في كل شيء
العلاج/ تفادي أسباب الغيرة بالمزيد من العدل بينه وبين إخوته أو زملائه
السبب/ شعور الطفل بالنقص نتيجة تكرار تعنيف الوالدين له أمام الآخرين،
العلاج/ تعزيز ثقة الطفل بنفسه، بتفادي تعنيفه أو إهانته أمام الآخرين لأي سبب كان، والتركيز على مدح أفعاله الطيبة،والإشادة به
السبب/ خوف الطفل من العقاب الشديد إذا قال الصدق في أمر ما
العلاج/منح الطفل الأمان، ودعم موقفه إذا بادر هو بقول الصدق رغم علمه بأنه سيعاقب، ووصفه بأنه يمتلك الشجاعة الأدبية لقول الحقيقة وعدم التهرب من أخطائه، وأنه يتصف بصفات الرجولة الحقة، مما يدعم ثقته بنفسه
السبب/عدم معرفة الطفل بأن ما يفعله خطأ أوحرام ،وعدم تمييزه بين قيمة فضيلة الصدق وبين رذيلة الكذب
العلاج/ شرح ذلك له ببساطة، وتقديم بعض القصص له عن الصدق والكذب كما سبق القول، والتركيز في القصة على أهمية التزام الصدق حتى لو تعرض للعقاب، والبعد عن الكذب حتى لو كان فيه النجاة الوقتية من العقاب، لأن الحقيقة لابد وأن تظهر يوما
السبب/ عدم تصور الطفل لوضعه الاجتماعي والأخلاقي بين زملائه وإخوته وأقاربه؛ إذا عرف عنه الكذب، وأنه لا أحد سيصدقه بعد ذلك، ولن يستمع أحد إليه، وربما ابتعد عنه أصحابه الطيبون تجنبا لكذبه المتكرر، وعلى العكس من ذلك إن التزم الصدق سيكون طفلا محبوبا ومقدرا ممن حوله
السبب/ عدم تمييز الطفل بين الحلال والحرام
العلاج/ شرح ذلك ببساطة للطفل وغرس بذرة حب الله والخوف من غضبه إذا فعلنا أمرا خاطئا، لأنه يرانا في كل وقت حتى لو كنا نحن لانراه، لأنه خالقنا
وهنا لا بد أن تتحلى الأم بالصبر الشديد؛ حتى تعبر بالطفل مرحلة الخطر، ويتعود على الصدق وينبذ الكذب ويعتبره تصرفا مهينا له، وأن الله يغضب من الكذاب، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حذرنا من الكذب واعتبره من أحقر الصفات التي يجب أن نبتعد عنها، وقد عبر الشاعر ببساطة عن ذلك :
ما أحسن الصدق في الدنيا لقائله// وأقبح الكذب عند الله والناس
غدا زهرة جديدة
كن كزهرة الياسمين ..رائحتها تريح الأعصاب وتولد شعورا بالثقة والتفاؤل ومرآها يولد شعورا بالحب والسعادة
أرق تحياتي/ رجاء حسين
{40}
( معًا:من أجل طفولة صادقة)
تقدمها لكم / رجاء حسين
{الدين المعاملة} فالإسلام ليس دينا منعزلا عن حياة المسلم؛ وقد جاء ليحفظ للإنسان كرامته وإنسانيته، وكلما ارتقى الإنسان في خلقه كان أقرب إلى الله ورسوله، كما جاء في الحديث الشريف: (أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا) صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وإذا كانت مكارم الأخلاق تشبه الواحة الغناء العامرة بالزهور، فبعض هذه الأخلاق أشبه بحارس الواحة الذي يحرسها من الانفلات يمينا ويسارا، وبعضها أشبه بالبستاني الذي يروي بقية الزهور حتى لا تذبل وتذوي، بينما نجد بعض الأخلاق بمثابة الزهور التي تجمل الواحة، وتزينها بأزهى الألوان، وتنشر عطرها في أرجاء المكان، ومن أجمل هذه الأخلاق وأهمها: الصدق، فما أشبه الصدق بزهرة الياسمين التي تريح نفس من يمر بجوارها، وتمنحه الشعور بالثقة والتفاؤل، وإذا كان الصدق له هذا الأثر الرائع على حياتنا ، فكيف سيكون الحال إذا اختفى أو شح في الحياة وحل محله الكذب بوجهه المشوه، عرفنا بعض الأمور عن الكذب في الحلقات السابقة، ورأينا أن الكذب ربما يكون هواية لدى البعض من خلال رؤية نماذج من حكاوي الكذابين، وحتى لا ينشأ أطفالنا على الكذب ويعتادوا عليه؛ ناقشنا الكذب عند الأطفال والسؤال: كيف نعرف الطفل الكاذب؟
وقد يسأل أيضًا بعض المعنيين بهذا الأمر: وكيف نكتشف أن الطفل يكذب؟
إذا كنا عرفنا من قبل بعض أبجديات لغة الجسد والتي تكشف لنا الشخص الكذاب، فلا أسهل من الاستعانة باللغة نفسها لقراءة الطفل الذي أمامي، ومعرفة مدى صدقه أو كذبه؛ ويمكن ملاحظة تعبيرات وجه الطفل وحركات يديه ونظرات عينيه، وحالته النفسية بشكل عام، فالطفل الكاذب يكون متوترا زائغ العينين، متلعثما، بعكس الطفل الذي يقول الحقيقة فتجده هادئا ويتحدث بثقة، كما أن الطفل وهو يكذب يتحاشى التقاء نظراته بنظرات محدثه، أما عن طريقة كلامه فمن السهل الانتباه للتضارب في أقواله أحيانا وهو يتحدث في موضوع محدد، ولأن حبل الكذب قصير؛ فتجده يتلعثم وخاصة إذا طلبت منه إعادة بعض ما يقوله، نلاحظ أن حدوث هذا الأمر مرات قليلة لا يدعو إلى الانزعاج؛ فالطفل مازال صغيرا وبحاجة إلى التوجيه المستمر وتوضيح الفرق بين الخطأ والصواب، وبقليل من ذلك مع بعض التعزيز الإيجابي كلما تحسن سلوكه سنجد أنه سيتخلى عن هذا السلوك بالتدريج، ولكن مكمن القلق إذا اتخذ الأمر شكلا آخر وتعود الطفل على الكذب بسبب أو بدون سبب، فإن هذا السلوك كما سبق يعكس مشكلة ما يعاني منها الطفل؛ كشعوره بعدم الاهتمام به لأي سبب، أو تعرضه للظلم والقسوة من أحد المقربين إليه، أو أنه يعاني من الغيرة المرضية، أو أن لديه مشكلة بالمدرسة ويقدم الأكاذيب هربا من الذهاب إليها، أو تقديمه أعذار متكررة للتهرب من أي عمل يطلب منه، الخ، إذن في كل الأحوال ومهما اختلفت الأسباب، لا بد من تناول المشكلة بشكل هادئ، وعدم تعنيف الطفل وإشعاره أنه مجرم يستحق أقسى العقاب، أو السخرية والاستهزاء به أمام الآخرين اعتقادا أن ذلك سيقوم سلوكه، أو تكرار نعته بالكاذب، في حين أن هذا التعزيز السلبي من أبشع وسائل تقويم الأخطاء، وخاصة عند الأطفال وربما يأتي بنتائج عكسية تماما، وبالرغم من ذلك نجد بعض الأمهات للأسف الشديد تفرط في اتباع هذا الأسلوب في تربية طفلها، حتى نجد ها أحيانا تتعامل مع طفلها من منطلق كونه ملكية خاصة بها، أو إيمانا يقينيا منها بمبدأ: (ابني وأنا حرة فيه، أضربه أهريه، أغسله وأكويه!)، وحتى أنها لا تجد فرقا كبيرا بينه وبين أي جهاز في المنزل تسيِّره بجهاز تحكم؛ ناسية أو متناسية أن الطفل هو إنسان صغير يشعر ويتألم ويخاف ويكره الإهانة، وقد يدفعه خوفه الشديد للكذب هربا من التعنيف والتوبيخ المستمروالأفضل أننا نتبع وسائل إيجابية كأن نحكي أمام الطفل الحكايات عن أطفال صادقين وما جنوه من صدقهم، وعن أطفال كاذبين وما أصابهم بسبب كذبهم كقصة الراعي الكاذب مثلا، أو قصص على منوالها، - مع تجنب الإشارة إلى حالة الطفل نهائيا – أثناء سرد الحكاية، وترك الحرية له ليسأل عما شاء في أحداث القصة، فهذا الأسلوب نتيجته إيجابية بشكل كبير، فضلا عن أنها تلتصق بذاكرة الطفل لترشده في تصرفاته، إذن يمكننا الآن تلخيص الأمر كله في هيئة أسباب وكيف نتلافى هذه الأسباب أثناء تعاملنا اليومي مع الطفل كالآتي:
السبب/تقديم الوالدين نموذجا للقدوة السلبية أمام الطفل بارتكابهما لبعض ألوان الكذب غير المبرر
العلاج/ أن يراعي الوالدان تصرفاتهما ويتحريان الصدق فعلا وقولا أمام الطفل
السبب/ التعامل بقسوة مع الطفل ومحاسبته العسيرة على كل حركة يفعلها أو كلمة ينطقها
العلاج/ التخفيف من حدة القسوة وتجاهل بعض تصرفاته السيئة أحيانا والتركيز على تصرفاته الطيبة
السبب/ شعور الطفل بعدم الاهتمام، وإهمال من حوله مما يدفعه إلى الكذب للفت الانتباه
العلاج/ منح الطفل المزيد من الاهتمام، وإشعاره بحب الوالدين له بالقول والفعل
السبب/ الغيرة المرضية التي تدفعه لاختلاق ما يظهره أفضل من غيره في كل شيء
العلاج/ تفادي أسباب الغيرة بالمزيد من العدل بينه وبين إخوته أو زملائه
السبب/ شعور الطفل بالنقص نتيجة تكرار تعنيف الوالدين له أمام الآخرين،
العلاج/ تعزيز ثقة الطفل بنفسه، بتفادي تعنيفه أو إهانته أمام الآخرين لأي سبب كان، والتركيز على مدح أفعاله الطيبة،والإشادة به
السبب/ خوف الطفل من العقاب الشديد إذا قال الصدق في أمر ما
العلاج/منح الطفل الأمان، ودعم موقفه إذا بادر هو بقول الصدق رغم علمه بأنه سيعاقب، ووصفه بأنه يمتلك الشجاعة الأدبية لقول الحقيقة وعدم التهرب من أخطائه، وأنه يتصف بصفات الرجولة الحقة، مما يدعم ثقته بنفسه
السبب/عدم معرفة الطفل بأن ما يفعله خطأ أوحرام ،وعدم تمييزه بين قيمة فضيلة الصدق وبين رذيلة الكذب
العلاج/ شرح ذلك له ببساطة، وتقديم بعض القصص له عن الصدق والكذب كما سبق القول، والتركيز في القصة على أهمية التزام الصدق حتى لو تعرض للعقاب، والبعد عن الكذب حتى لو كان فيه النجاة الوقتية من العقاب، لأن الحقيقة لابد وأن تظهر يوما
السبب/ عدم تصور الطفل لوضعه الاجتماعي والأخلاقي بين زملائه وإخوته وأقاربه؛ إذا عرف عنه الكذب، وأنه لا أحد سيصدقه بعد ذلك، ولن يستمع أحد إليه، وربما ابتعد عنه أصحابه الطيبون تجنبا لكذبه المتكرر، وعلى العكس من ذلك إن التزم الصدق سيكون طفلا محبوبا ومقدرا ممن حوله
السبب/ عدم تمييز الطفل بين الحلال والحرام
العلاج/ شرح ذلك ببساطة للطفل وغرس بذرة حب الله والخوف من غضبه إذا فعلنا أمرا خاطئا، لأنه يرانا في كل وقت حتى لو كنا نحن لانراه، لأنه خالقنا
وهنا لا بد أن تتحلى الأم بالصبر الشديد؛ حتى تعبر بالطفل مرحلة الخطر، ويتعود على الصدق وينبذ الكذب ويعتبره تصرفا مهينا له، وأن الله يغضب من الكذاب، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حذرنا من الكذب واعتبره من أحقر الصفات التي يجب أن نبتعد عنها، وقد عبر الشاعر ببساطة عن ذلك :
ما أحسن الصدق في الدنيا لقائله// وأقبح الكذب عند الله والناس
غدا زهرة جديدة
كن كزهرة الياسمين ..رائحتها تريح الأعصاب وتولد شعورا بالثقة والتفاؤل ومرآها يولد شعورا بالحب والسعادة
أرق تحياتي/ رجاء حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق