موسيقه كلاسيك

الأحد، 31 مارس 2019

كتب الشاعر/ إبراهيم جعفر... %إمرأة الأساطير %

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
(ردا على الإدارة الأمريكية بتهويد الفدس العربية واهداء الجولان السوريه
للعصابه الصهيونة ) ؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
* * * امـرأة الأســاطـيـر
///////////////////// ///////// ** بقلم : إبراهيم جعفر
يـاقـوم..الـريـح تـعــوى
بـأنـبـاء الـتـبـاريــــــــح..
والــنــخـــيـل.. ينـتـحـب
لـتـوحـــش الــجـــــــراد..
و الـحـشـرات الـخـبـيثـة
تـنـخـر فى خـفـاء..الـجــذور
فـتـتـهـاوى الــســامـــقـات
نـخـلـةً.. نـخـلـةً فى ذهـول
الـشــــعـراء يـصــرخـون
يـنـشـــــــــرون الأنـــبــاء
والحـكـمـاء..فى انـدهـاش
وتــســــــــــا ؤل..حــائـر
بـلـيـلِِ..مـطـمـوس الـعــيــون
والـطـيـرالـمـراوغ .الـمـشـاغـب
يـُحــلـق فى فـــــضـاء كــئـيـب
ولايــــــعـــود...!!
حــتـى أتـى الــهــدهــدُ
مـن خـلـف تـلالِِ بـعــيـدة
مــنـزعـجاً. بـخـبـرِِ يـقـيـن
. . . . . . (1)
يـــقـول ..
رأى امــرأةً ضــخـــمــة
فـارعـة الـطـول.
يُـضـاجـعـهـا الـشـيـطـان
ذات ثُــــدىًًّ رعــــويــه
تُـلـقـمـهـم للـجـــــمـيـع
لكل فـصـيـل لـديها..ثـدىٌ
وحـلـيـبـها..يُـغـيـر الـجـيـنـات
تـلـتـقـط أطـفـال الـفـرســــان
تُـدجـنـهـم..عـصافـيـرجـمـيـلة
وطــواويــس.. وغُـــــــزلان
والـكــلاب مـن احــضـانـهـا
تـفـطــمُ بـطــبـع الـــذئـاب...!
والــقـردة والـخـــــنـازيـر
تأخــذ طــباع الضــوارى
فى الأدغــال ودنـيـا الـغـاب
امـرأةٌ.. كـلـما تـثـاءبـت
يـنـتــشـر مـن فـمـهـا الـجـراد
واذا مـشــت
يـنـبـع مـن اثـر قـدمـيـهـا
اســـــــــــــــراب الـنـمـل..
وكل هـوام الأذى..والإفـســـاد
. . . . . . (2)
يُـقــال..
أنـهـا مـن سـلالـة..رُعـاة هـمـج
تـســللت مـن بـشــريـتـها
شــربـتْ ..دمـاء غـــزيـرة
الـتـهـمـت اشــلاءً كــثــرة
أبـادت أقـــوامـاً
نـهـبـت ديـارهـم عُــــنـوة
ومـا تـبـقـى مـنـهـم
أحـالـتـهـم عـبــيـدا ورقــيـق
تـوحــشــــــت .........
وصـارت ذا بـأس شـــديــد
نــظـــرتـُهـا نــاريــه
أظـافـرهـا فــولاذيـة
نـقـبـتْ ســد يـأجـوج
فـانـدفــعـوا حـولـها
مـن كل صـوبِِ يـنـسـلـون
تـحـت ســـــــطــوتـها...
يـأتـمـرون بـشـــهـوتها
انـســابـوا فى الــــبـلاد
يـعـيـثـون فـيـها الـفـسـاد
يُـســــيـمـون الـــــعـبــاد
الـقـهـر والـظــلمَ.. والـعـذا ب
. . . . . . (3)
يُـقــال..عـلى رأســهـا تـاج
يـبـدو فى الـشــــمــس
كـأجــمـل الـزهـــــــور
يُـرســـل مـع الـنـســـيـم
أشــهى روائــح الـعـطــور
وفى الـظـــــــــــلام
سـهـامـاً..ورمـاحـاً
ومـخــالـب فـاتـكـة
لـســــــــــبا ع ونُـــســــــور
وبـضــوء الـقــمـر
يُـشـعُ سُـمـومـاً
وعــبـقـاً مــخـدور
. . . . . (4)
واخـــــــــــــــيـرا... يُـقـال..
أنـهـا ورثـت سـيـدة الـبـحـار
بعدما أفـل نـجـمـها . . . .
وانـدثـرت مـمـالـكـهـا
و كانت لاتـغـيب عنها
. . . شــــــــمــــس الـنــهـار
فـفـاض الـخـطـب.وتـوهـج الـظُـلم
وتــألــق الــديــجــور
وفى لـيـل الـفـوضى.والـقـهـر الـمُـبـيـر
أوصـــت ســيدة الـبـحـار...
امـرأة الأســــــــــاطـــيـر
بـطـفـلـة لـهـا .. أنـجـبـتـها ســـــفاـحـاً
فى زمـن الـضـعـفِ والـهـوان الـمـريـر
وتـركـتـهـا هُـنـاك .. بأرض الأنـبـيـاءِ
فــوق الـتـُراب الـمُـقـدس الــجــلــيـــل
طـــــفـــلــة ..عــاهــــــرة .. مــاجــنـة
فـاحـتـضــنـتـها ..امـرأة الأســـــاطـــيـر
واتــخــــذتـــهــا أوفـى خــلـــــيــــــــــل
بـعـد ما رأت فى جُـــعــبــتــهـا
ذهــــــــــــــــــــــب الــــدنــــــــــــــيــا
وذو مــــكــر .. ودهــاءِِ خـــطـــــــــيــر

هـــذا خــــبـر الــهــدهــد... الـيـــــقــيـن
فــهــل يــاقــوم.. نــســتــكــــيــن..؟؟!!
ونـــغـــيـــب فى دُعــاء..لــرفع الــبــلاء
ونـــطـــلــب الــغــوثَ مــن الــســــمـاء.
ألـم تـمـدنـا .بـالــقـوة والـعـزة .والإبـــاء
فى نـهـجِِ لا لــبـس فـيــــهِ ولا خـــفــاء

ألا...يـــكــــفـــيـــكـــم تــــيـــهـا .؟؟؟!!!!
أن ديــاركــم أَرض الرســـــــــــــــالات
مـــهـــبـــط الـــوحـــى ومـنـبـع الأنـبـيـــاء
************************************
************* بـقـلـمـ / إبـراهـيـم جـعـفـر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...