موسيقه كلاسيك

الخميس، 31 يناير 2019

كتبت الشاعرة/جيهان حسن &الراهبة ذاقويس&

الراهبة ذاقويس.
يامولايا
لاتزيد ويلاتى
بذهدك
وتنديدك
ولاتضنى
دجى ليلاتى
بمناجاتك
وتمجيدك
فنسائم
عطرك المحزون
تحمل عبارات
تضرعك وسجودك
فلك وعليك
ارتديت السواد
عزاء لتعميدك
أيها المسجون
باركت تعميدك
وانا السجينة
بين قيودك
مهزومة بين
أغلالك كل
حياتى فماشئت
تقييدك
تقاسمنى الطيور
لهوك تغريدك
عزفنا معآ على
اوتار  قيدك
وتكبيلك
قصصي وجكاياتى
تحاورنى الصور
ترسمنى لوحاتى
عشقتنى آهاتى
وارتديت حلو
الثياب كالملكات
فى موتك حيآ
وتمجيدك
سكن البكاء
عينى واغتسلت
بالدموع اسوار
الكنائس
واسانى الظلام
على قباب
محرابك
وكيف سكنت
وريدك
لا اسمع سوى
قروع طبل
وألحان الربى
ومعزوفات بيت
الرب
وانفاس زاهدة
تغتالها رعودك
أتذبذب فى
قدومى ضائعة
فى تنهيدك
تسقط اوصالى
الممدودة
إليك فى
آروقة يحرسها
عبيدك
تئن شفاتى
تتكسر لوشئت
تقبيلك
فأين منك الحياة
فى قصاصات
جسدك
فأصبح جليدك
بقلمى جيهان حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...