موسيقه كلاسيك

الخميس، 31 يناير 2019

كتب الأستاذ/محمد عبد الحميد ح58 من أصل المثل &يا مآمنة للرجال يا مآمنة للمية في الغربال&

58 - مثل اليوم : يا مآمنة للرجال يا مآمنة للمية فى الغربال
وهو مثل قديم يقصد به أنه لا يجب أن تثق أى امرأة برجل .. والغربال هو المنخل وبالتالى المثل يعنى أن الرجال ليس لهم أمان ومن تثق بهم كمن تثق أن الماء لن ينسكب من المنخل .. وطبعا هذا المثل لا ينطبق على كل الرجال ولكن على المخادع منهم فقط والذى تقول زوجته : حاسة بوجع فظيع في قلبي إلي أتكسر .. أنا ضحيت بكل حاجة عشانه هو وأولادي وبعدين سابنى واتجوز .. كنت وما زلت أسمع هذا المثل وأشعر أنه غير حقيقي بالمرة وكنت ضد وصف الرجل بالخيانة .. فقد يحدث أن تجد من أي من الفئتين من لا يملك هذه الصفات مجتمعة أو منفردة .. ولكنني بدأت أشك بل وبدأت أؤمن بحقيقة هذا المثل فى بعض الحالات .. كنت إلى وقت قصير أردد على مسامع الاصدقاء أن الرجل إذا خان أو ظلم أو أهمل فهناك سبب ما هو ما أوصله بالقطع إلى ذلك .. فأي علاقة من طرفين تحتاج مجهود من الطرفين لإنجاحها ولكنني رأيت أمامي علاقة زواج تنهار ودون أي لوم على الزوجة .. فقط لأن الزوج يشعر أنه يريد أن يتزوج بجديدة .. وأن يترك القديمة بعد زواج دام ما يقرب من عشرين عاما ودون سبب واضح غير أنهما على حد وصفه فقدا التفاهم فجأة .. هل يعقل هذا بالله عليكم ؟ هل يفقد الإنسان التفاهم مع الآخر فجأة بعد أن كان متفاهما ومتفهما لكل شيء ؟ هل يعقل أن يحدث هذا بعد الزواج والأطفال والسنين التي مرت من التعب والوحدة والسهر والألم ؟ ما زلت أتعجب من قلب بعض الرجال الذين يستحلون الظلم ولا يرون فيه أي ظلم بل يرونه منتهى العدل .. تحياتى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...