موسيقه كلاسيك

الأحد، 30 ديسمبر 2018

الشاعر. م..عبد الفتاح أبو الحسن يكتب..وغفوت...

.
وغَفَوتُ .. :

وغَفَوتُ .. فَرَأَيتُ .. حُسْنَاً بِأحلَاٰمِى فَإِنتَشَيتُ
تَذَكّرتُ حُبّاً كَانَ بِأحشَااااائِى ... وكَيفَ عِشتُ
فَوَجَدَتُ ... تَفاصِيلاً بَسِيييطَةً .. وكَمْ سَعِدتُ
وفَرِحتُ .. بِأياامٍ جَمِيييييييلةً ... فِيهَاٰ عَشِقتُ
وهَلْ نَسَيتُ ... حَبِيبَاً .. هُوَ دَائِى الّذِى عَرِفتُ
وفَهِمتُ أنّ الحَياةَ .. جِداً قَصِيييرَةً ...فَحَزِنتُ
تَجرّعتُ مُرَّ الدَوَاءَ عِلَاجَاً .... وعُمرَاً مَاٰ شُفِيتُ
ولاقَيتُ فِيهِ عَنَتَ سِنِينَاً طَوِيلَةً ... ومَاٰ سَئِمتُ
ورَجَوتُ شِفَاءً .. لِدَائِى ..... فَمَاٰ وَجَدتُ
تَمَنّيتُ لَوْ عَادَ بِىَ الزّمان .. و كَيفَ كُنتُ
عَالَجتُ جِراحِىَ الكَبِيييرَةَ ...... و طَبَّبتُ
ونِمتُ أبكِى آلَاٰمِى المَرِيرَةَ ... و لَاٰ نِمتُ
وعَلِمتُ ... أنّنِّى يَومَاً ... مَاٰ نَسَيتُ ... !!!
ولُمْتُ قَلبِىَ الضَعِيفَِ كَيفَ مَاٰ نَسَيتُ ... ؟؟؟
هِىَ تَرَكَتْ و رَاحَتْ ... أنَاٰ مَاٰ تَرَكْتُ ... !!!
حَاوَلتُ أُدَاوِى جِرَاحَاً كَثِيرَةً ... لَكِنّى  عَجَزتُ
أحبَبتُ ... حَبِيبَاً جَمِييييييلَاً ...... ثُمَّ خَسِرتُ
ألِمتُ عَلَىٰ لَوعَةٍ ثَقِيييييييلَةٍ .. ولَكِنّى عَفَوتُ
تَلحّفتُ ... بِأَحزَانِى ثَانِيَةً .. فَعُدتُ .. و بَكَيتُ
ورَضَيتُ بِقَدَرِى ونَصِيبِىَ ..... فَأناٰ مَاٰ قَسَمتُ
وناجَيتُ رَبّىَ الْعَظِيم و قُلتُ : رَبِّ أَنتَ شِئت
وحَمَدتَهُ عَلَىٰ نُعَمَائِهِ وشَكَرتَهُ ..... ومَاٰ كَفَرتُ
تَرَكْتُ لَهُ الأَمْرَ ... و لِرَحمَتِهِ إمتَثَلتُ
وصَحَوتُ قَلِقَاً ... كَمَاٰ تَعَوَّدتُ ... !!!

م.عبدالفتاح أبوالحسن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...