ليلة رأس السنة
ذهبتُ إلي. حانةٍ نوادِلها. نساءْ
يُقدِّمنَ المشاريبَ بلطفٍ واعتناءْ
بليلةِ رأسِ سنةٍ القمرُ بها. بدرٌ
بنورهِ أضواءٌ ويتناصفُ السماءْ
وبينَ شجيْراتِ وردٍ في حديقتِها
جلستُ على طاولةٍ أنتظرُ الحِساءْ
تقدَّمتْ إحداهنَ تحملُ في. يديْها
زجاجتانٍ ممُدامٍ وأقداحٍ وماءْ
سكبتْ أقداحاً مِنْ مُدامٍ ونبيذٍ
وقالتْ تذوَقْ مِنْ يديَّ هذا. الدواءْ
شربتُ أقداحاً لاأعرفُ بأعدادِها
برأسي. لم. يدخلْ منها. أيُّ اكتفاءْ
لكثرةِ ماشربتُ تصبَّبَ مني عرقي
شعوري. بالدنيا صيفاً كانتْ شتاءْ
سألتُها عنْ إسمِها. وبغيرِ تردُّدٍ
فقالتْ بأشواقِها. إسمَها. هيفاءْ
تواعدنا أنْ نقضي. ليلةً بمفردِنا
تزيدُ بقلوبِنا. كلَ ألوانِ الهناءْ
تشابكتْ أيادينا. نشعرُ بحرارةٍ
شعورُ حبيبيْنِ ونعيشُ كلَ الصفاءْ
وصلنا. إلى. الدارِ وبخفَّةٍ جلسنا
على. سريرٍ ماكانَ لغيرِها. ولاءْ
فأشرقتِ الشمسُ بعدَ قضاءِ ليلةٍ
بقيْنا. على. حالِنا. ننتظرُ المساءْ
الشاعر سمير الفرج
هذا مايتصرف به بعض الشباب بليلةِ
رأس السنة وشكرا
ذهبتُ إلي. حانةٍ نوادِلها. نساءْ
يُقدِّمنَ المشاريبَ بلطفٍ واعتناءْ
بليلةِ رأسِ سنةٍ القمرُ بها. بدرٌ
بنورهِ أضواءٌ ويتناصفُ السماءْ
وبينَ شجيْراتِ وردٍ في حديقتِها
جلستُ على طاولةٍ أنتظرُ الحِساءْ
تقدَّمتْ إحداهنَ تحملُ في. يديْها
زجاجتانٍ ممُدامٍ وأقداحٍ وماءْ
سكبتْ أقداحاً مِنْ مُدامٍ ونبيذٍ
وقالتْ تذوَقْ مِنْ يديَّ هذا. الدواءْ
شربتُ أقداحاً لاأعرفُ بأعدادِها
برأسي. لم. يدخلْ منها. أيُّ اكتفاءْ
لكثرةِ ماشربتُ تصبَّبَ مني عرقي
شعوري. بالدنيا صيفاً كانتْ شتاءْ
سألتُها عنْ إسمِها. وبغيرِ تردُّدٍ
فقالتْ بأشواقِها. إسمَها. هيفاءْ
تواعدنا أنْ نقضي. ليلةً بمفردِنا
تزيدُ بقلوبِنا. كلَ ألوانِ الهناءْ
تشابكتْ أيادينا. نشعرُ بحرارةٍ
شعورُ حبيبيْنِ ونعيشُ كلَ الصفاءْ
وصلنا. إلى. الدارِ وبخفَّةٍ جلسنا
على. سريرٍ ماكانَ لغيرِها. ولاءْ
فأشرقتِ الشمسُ بعدَ قضاءِ ليلةٍ
بقيْنا. على. حالِنا. ننتظرُ المساءْ
الشاعر سمير الفرج
هذا مايتصرف به بعض الشباب بليلةِ
رأس السنة وشكرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق