موسيقه كلاسيك

الأحد، 30 ديسمبر 2018

الشاعر..حمدان حمودة الوصيف يكتب..إلي صغيرة..

إلى صَغِيرَةٍ
إيَّـاكِ و الإبْحَـار في دُنْـيَا الهَـوَى
يَا طِفْلَتِي فالحُبُّ بَحْـرٌ سَــــاحِـرُ
فيـه الضَّـيَاعُ وفيـهِ آلاَمُ الجَـوَى
والسُّـهْدُ واللَّيْلُ الطَّوِيلُ السَّاهِـرُ
للْقَاربِ الـذَّهَبِيِّ قَلْـبُكِ قـدْ هَفَا
لـَـكِـــنَّ تَيَّـارَ الغَـرَامِ مَـخَــاطــــــرُ
لا تَسْألِي، يَكْفِيـك نُصْحُ مُجَـرِّبٍ
خَبَـرَ الغَرَامَ وفيـهِ كَانَ يُغَــــــامِـرُ
الحُبُّ في مِثْـلِ السَّرَابِ يَبِينُ مِنْ
بُـــعْـدٍ كَمَـاءْ، لَـكِـنْ بَـرِيقُـــهُ غَـادِرُ
مِن قَلْبِكِ الغَضِّ الصَّغِيرِ يُشِيرُ لِي
طـَرْفٌ بِأنْـــــــوَاعِ المَحَـبَّـةِ، زَاخِـرُ
فَـكُّ الرُّمُـوزِ هِــوَايَتِـي،لا تَعْجَبِي
كَمْ خُبِّئَـتْ تَحْتَ السُّكُونِ بَـوَادِرُ..
كَـــمْ آهَـــــةً أَخْــفَــيْـتِهَا فَــــعَـرَفْــتُهَا
كَـمْ رَغْــــبَـةً فِيـهَا حَيَـاءٌ ظـَــاهِـرُ
يَا طِفْلـَتِي، دُنْيَـا الغَـرَامِ عَجَـائِبٌ
لا تَعْجَبِـي ،إِذْ قَـدْ يَـذُوبُ القَـاهِـرُ.
حمدان حمّودة الوصيّف."خواطر" ديوان الجدّ والهزل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...