موسيقه كلاسيك

الجمعة، 30 نوفمبر 2018

الشاعر/ محمد محمود عبد الدايم يكتب (تجمدت دموعي)

$$$(تجمدت دموعى)$$$
تحدثت وشــفاها ترتعش وتلعثم لسانها
فلمست شيئاً كان يسكن بحناى صدرها
فمســحت دمعات كانت تجرى على خدها
قالت بربك لا تجففها ودع دموعى وشأنها
سألت المقلتين ما سبب سيل دمعاتها؟
فأجهشتْ تبـكي وتنظر لكل من حولها
فســألت نفسي ماذا جرى وأصَابها؟
ماذا يا ترى تذكرت ومـاذا حدث لها؟
افاقت وهدأت نفساً من ثورة روعها
وقالت يعزّ بُعدك عن ديـارى وتركها
صمدــتّ أكـتمُ فى ضلوعــي مُرها
تذوقتها من نارشوقى وبعدى عن قربها
وقلت كفانى غربة فوصدت كل ابوابها
فالفربة قاسية وما عدتُ أتحملُ ويلها
فودّعتني بكلماتٍ بات يقتلني اعصارها
فليس عندي من يضمـــد صــدى فراقها
وتمنّيتُ ألا ارحل لولا قضاء ربى بفراقها
وتحجرت مقلتى حتى لاترانى باكياً يوم توديعها
لكن دموعى تجمّدت في اجفانها
ولمّا أدارت وجهها سالت بعدها
فكتمتُ نبضـي وأعدمتُ دقاتها
فلمن أبقى في الحياةِ بدونها؟

بقلم ( محمد محمود عبدالدايم )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...