موسيقه كلاسيك

الأحد، 30 سبتمبر 2018

الشاعر/رمضان بر يكتب(إعتراف )

_ٱِعْتِراف

بِقَلَم رَمَضان بَرَّ

لمَن تكْتَب ؟

هٰذا السُؤال الَّذِي يُلاحِقنِي مَن كَثِيراً مَن الناس رِجال وَنُساء

وَالْيَوْمَ قَرَّرتَ أَن أَعْتَرِف

أمام الجَمِيع وَأَقُول لمَن أَكْتُب وَلمنَ هٰذِهِ الحُرُوف جَمِيعها

وَقُدّ قُمتِ بِجَوْلَة تَفْحَصِيهِ ڤِي كِتاباتِي كُلّها حَتَّى أَكِنّ صادِقا ڤِي ٱِعْتِرافِي هٰذا 

فَما تَعَوَّدتُ أَن أَكْذِب أُو أَغْفِر  الكِذْب لَأَحَد أَيّاً كانَ دُورهُ مُعْي وَمِقْدارهُ عِنْدِي فَكِذْبهُ وَاحْدَهُ رُبَّما تَطِيح بِجَبَل مَن المَشاعِر وَالٱِهْتِمام قدّ بَنَيتُهُ عَلَى إِساس كَذَّبَهُ تَناوَلتَها مِنكَ وَعَنْدَماً ٱِكْتَشَفَت الكِذْبَة تَهْدِم هٰذا الجَبَل

فَلِأَبُدّ مَن الصِدْق ڤِي ٱِعْتِرافِي هٰذا وَسَرَدَ ما يُمْكِن سَرْدهُ مَن حقاءق لا يَمَسّها أَي غُبار

فَبَعْدَ الفَحْص تَبِين آنَنِي كَتبت ڤِي كُلّ شَيْء 

ڤِي الحُبّ وَالعِشْق   وَالغَدْر وَالخِيانَة وَالبُوح وَالكِتْمان حَتَّى اللِقاءات

وَما دار خلْف الأَبْواب المُغْلَقَة كَتِبِت فِيهِ مَعَ حِرْصِي الشَدِيد آلا أُجَرِّح حَياء القارِئ فَقَدَ ٱِسْتَخْدَمتُ  السَهْل المُمْتَنِع وَالإِيحاء بِالكَلِمَة أُو التَلْمِيح وَلَم أَتَعَرَّض لِلتَوْضِيح

كَتبت عَنَّ وَطَنِيّ العَرَبِيّ

عَنَّ بَلَدَيْيَ الحَبِيب مِصْر

عَنَّ فِلَسْطِين وَسُورِيّاً وَالعِراق وَالسُودان

كَتبت عَنَّ الإِيجابِيّات وَالسَلْبِيّات ڤِي مُجْتَمِعِي

كَتبت ڤِي السِياسَة  وَالساسَة كَتبت ڤِي كُلّ شَيْء وَعَن كُلّ الناس لَمَّ أَسْتَثْنِي شَيْء وَلَم أَسْتَثْنِي أُحدّ

أَعْتَرِف آنَنِي كَتِبِت عَنَّ الجَمِيع بَوْحِي مَن الجَمِيع حَتَّى أَنْتِ أَيّها الساءل كَتِبِت  عَنكِ

وَأَنَت يَامن تقرء أُلان كَتَبَت  عَنكِ لَمَّ آنَساكَ أَبَّدا ڤِي حِرَفِي وَكِتاباتِي

وَرُبَّما لُو بَحَثتِ وَدَقَقتُ فِيما  أَكْتُب لَوَجَدتُ ٱِسْمكِ مُدَوَّن عِنْدِي

لا تَتَعَجَّب فُلُولاً أَنْتِ ما كَتبت

لا أُدْرِي أَن كانَ ٱِعْتِرافِي

كانَ وَأُفِرّ آلِيّ أَلْحَدَ الَّذِي يُرَضِّي قَناعتكِ بِالإِجابَة

عَلَى لِمَن أَكْتُب ؟

اظنني ٱِلْتَفَفتِ حَوَّلَ ما يُرَضِّي قَناعتكِ وَتُصَرّ أَن تُعَرِّف لِمَن أَكْتُب وَمَن أَحَبّ وَمَن أُعَشِّق أَظُنّ هٰذا أَوَّل ما  يَجُول بِفِكْركِ

وَلَن يُرَضِّيكِ آلا الإِجابَة الواضِحَة عَلَى هٰذا السُؤال مَن هِيَ الحَبِيبَة آلَتَيْيَ لَها كُلّ هٰذا العِشْق وَالغَزَل كُلّ هٰذِهِ الحُرُوف آلَتَيْيَ تَتَمَخَّض  تباعا ڤِي وَصَفّها 

وَأُقَسِّم لَكِ آنَنِي دَوَّنَت حُرُوف أَسْمها هُنا كَمّا دَوَّنَتهُ ڤِي مُعَظَّم قصاءدي فَإِنَّ كانَ  يُهِمّكَ أَن تعَرِّف فَلِتَبْحَث وَلِتَجْتَهِد بِالتَجَوُّل ڤِي أَشْعارِي لِتَجْدها 

نَعِمَ سَوْفَ تَجْد آنَنِي

أَكْتُب ڤِي الحُبّ لِلحُبّ

وَأُدَوِّن عَنَّ الغدُر لِبُغْضِي لِلغَدْر فَلَم يَغْدِر بِي يَوْماً أحِدّ  وَلِكَنِّي كَتبت

أَن لِلغَدْر لَسَكَرات تُشْبِه سَكَرات المَوْت

وَلَم يَزْوَرّ مِحْرابَيْيَ أُحِدّ

وَلِكَنِّي كَتبت 

سَلَوا   مَن زارَ مِحْرابَيْيَ

اعشقن كَعِشْقِيّ

دَعُونا نكْتَب ڤِي الفِكْرَة وَمَن  أَجَلّها وَلا داعِي لَشَخَّصنَهُ الحُرُوف

فَلُو كانَت حُرُوفنا تَخْصنا فَقِطّ لِأَكْتَفَيْنا بِنَصّ أُو أَثْنَينَ أُو ثَلاثهُ عَلَى الأَكْثَر

المَقَرّ بِما فِيهِ

رَمَضان بَرَّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...