موسيقه كلاسيك

الجمعة، 31 أغسطس 2018

الشاعر/رمضان بر يكتب(حكاية )

حِكَايَة

بِقَلَم رَمَضَان بَرْ

حِكَايَة نَاقِصَة ف غيابك
حاسس حروفي مِنْ غَيْرِ
نُقَط
لَا نَحْو فِيهَا وَلَا بَلاَغَةٌ . بِدُون إحْسَاس

بِدُونِ صَوْت بِدُون صُورَةٌ
لَا لَهَا طَعْمٌ وَلَا رِيحُهُ
وَلَا حَتَّي صافيه

تُشْبِه مِيَاه راقده مَوْسُومَةٌ بِصَوْت سُكُوت

مَنْقُوشَة عَلِيّ جِسْمٌ أَصْبَح رَفَات
وَلِسَانٌ فَصِيح
هَدَّة الْهَجْر
مسته الذِّكْرَيَات

كُلّ اللَّيّ بِنَا كَانَ كَلَامُ
وَلَا غَدَر مَلْفُوف ف الْغَرَام ؟

كَذَّبَه وَصَدَّقَتْهَا وَجَرَيْت وَرَآهَا
تَاهَت فِي الزِّحَامِ
بِان لَوْنُهَا باهَت
صَوْتُهَا مَالِيَّة أَعْذَار
تكسر فِي الْعِظَام

تهد جِسْمِي أفْكَار
تَلْعَن فِي اللُّقِيّ
تلعن فِي الْخِصَامِ

عَذَابٌ بيسلم عَذَابٌ
وَرَاحَت مِن وجودنا
نِقاطٌ التَّلَاقِي

تاهت أَرْوَاحَنَا
عَزّ مِنْهَا اللُّقِيّ
حَتَّي ف الْمَنَام

صُورَة مَشْبُوه لحكايه
بِدَايَتُهَا وَنِهَايَتُهَا كَلَام

قُلُوبِنَا اللَّيّ كَانَت بَكْر
عَايشَة ف سَلَام

ذاقت طَعْمٌ الْجُرُوح
رَاحَت مِنْهَا رَوْحٌ
وَضَاع منهاالامان

مَاتَ فِيهَا السَّلَامُ

لَا شَفَت نَفْسِي فِي عيونك وَلَا صَوْتِي كَان مَسْمُوعٌ مِنْهُ الْكَلامُ

حِكَايَة نَاقِصَهَا حُرُوف
نَاقِصَة نُقَط
مَكْتُوبَة بِدَم افكاري

لَوْنُهَا نَزيف وَصَوْتُهَا مَبْحُوح

فَاقِد الْمَعْنِيّ مَكْسُور الْجَنَاح

مصلوبه أَفْكَارِه مَسْلُوب الْإِرَادَة

بِحُكْم ظَالِم
دُبُر بِلَيْل
غَطَّاه الظَّلَام

حِكَايَة نَاقِصَهَا رَوْحٌ الْغَرَام

بِقَلَم رَمَضَان بَرْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

₩سعادتك مسؤوليتك ₩ كتبتها الأستاذة/ هدي محمد

سعادتك ليست بشكلك                 ولا وظيفتك                                     ولا أصلك                               ولا نسبك سعادتك...