بقلمى : تميم محمد البسيوني
خاطرة بعنوان
( مشتاق )
مشتاق للهمسه
وعمري ما هنسي
أيام كانت حلوه
وضحكه
كانت علي الشفاه
مرسومه
وحبي لك كان ثوره
تحركت من قلبي بقوه
أيام
كنت فيها حبيبتي موجه
حملتني إلي شط جزيره
كلها مشاعر قابلتني بكل رقه
هديه
أرسلها
الرحمن ليا
كنت لي أحسن هديه
مشتاق للمسه
وعمري ما هنسي
لمسة يديك أل كلها حنيه
وعينيك أل فيها لمعه
تجذبني إليها بسرعه
أيامنا كانت جميله
وكلها سعاده
نسيتي خلاص ولا لسه فاكره
ليه تخلي أل بينا ذكري
ليه تخلي حلمي إني أنتظر مقابله
ليه تخلي عيني تنزل أول دمعه
ليه تخلي حبنا وجبه
يلتهمها البعد والجفا
ويخلي حياتي ضلمه
ويكسر قلبي من جوه
ويجعل حبنا نقمه
فالشوق أليك يشتعل وكله لوعه
ولا أستطيع أن أنسي
كل ما بيننا من ذكري
فالحب بيننا حبيبتي
عقدا كتبنا بنوده
سويا ليكون منزه
عن أيام البعد والفرقه
مشتاق لمقابله
وعمري ما هنسي
ومنتظر منك الموافقه
مشتاق
بقلم : تميم محمد البسيوني
كتبت في 1/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق